الإبراهيم: الأنشطة غير النفطية نمت بـ20 % منذ إطلاق «رؤية 2030»

خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» في الصين

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي متحدثاً خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» في الصين (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي متحدثاً خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» في الصين (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: الأنشطة غير النفطية نمت بـ20 % منذ إطلاق «رؤية 2030»

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي متحدثاً خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» في الصين (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي متحدثاً خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» في الصين (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، أن نمو الأنشطة غير النفطية لا يزال قوياً حتى اليوم، حيث إنها باتت تمثل ما نسبته 51 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، كاشفاً عن أنها نمت بواقع 20 في المائة منذ بداية «رؤية 2030».

كلام الإبراهيم جاء خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد 2024»، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، المقام في مدينة داليان الصينية من الفترة 25 إلى 27 يونيو (حزيران) الحالي.

وقال وزير الاقتصاد إن السعودية تلعب دوراً محورياً في مجالَي أمن الطاقة، والعمل المناخي، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها بصفتها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي.

وشدّد على أهمية التعاون الدولي في تطوير الذكاء الاصطناعي، مبيّناً أن المملكة لديها إمكانات عالية وبيئة مثالية لجذب خبراء الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، بما يسهم في تسريع وتيرة التقدم في هذا المجال.

وأضاف الإبراهيم أن «الحفاظ على التعاون ركيزة أساسية للنجاح في ظل التغيرات العالمية المتسارعة».

ولفت إلى «تضاعف مشاركة المرأة في القوى العاملة في المملكة، مما ساعد على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية».

يشار إلى أن الاجتماع السنوي لـ«الأبطال الجدد» ينطلق هذا العام تحت شعار «الآفاق التالية للنمو»، كما سيركز على عدد من الموضوعات، منها التطورات في الاقتصاد العالمي، وريادة الأعمال، والصناعة، والمناخ، والطاقة.

ويجمع الحدث أكثر من 1.6 ألف شخصية من مختلف دول العالم، ويمثلون القطاعَين العام والخاص والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى رواد الأعمال والمبتكرين والأكاديميين؛ سعياً لإيجاد رؤى وحلول جماعية للتحديات العالمية.

يذكر أن وزير الاقتصاد والتخطيط يشارك خلال الحدث في عدد من الجلسات العامة والخاصة، ويعقد عدداً من الاجتماعات الجانبية مع كبار المسؤولين المشاركين لمناقشة الموضوعات الاقتصادية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

دي غيندوس: الحرب التجارية وتقلبات الأسواق والديون تهدد استقرار منطقة اليورو

الاقتصاد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس (أرشيفية - رويترز)

دي غيندوس: الحرب التجارية وتقلبات الأسواق والديون تهدد استقرار منطقة اليورو

حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، من أن الحرب التجارية وتقلبات السوق والديون هي التهديدات الأكثر أهمية لاقتصاد منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
الاقتصاد جبل فوجي الشهير جنوب غربي العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

مستثمرو اليابان يواصلون شراء الأسهم الأجنبية للأسبوع الثامن

أقبل المستثمرون اليابانيون على الاستحواذ على الأسهم الأجنبية للأسبوع الثامن على التوالي، مع انحسار مخاوف الحرب التجارية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد تلاميذ خلال رحلة مدرسية قرب ميناء فيكتوريا في هونغ كونغ... ويظهر الساحل الصيني على الجانب الآخر (أ.ف.ب)

بكين منفتحة على حل الأزمة مع واشنطن «عبر التواصل المباشر»

أوضحت الصين، الخميس، أنها منفتحة دائماً على حل مشكلات العلاقات الاقتصادية والتجارية بالولايات المتحدة عبر التواصل المباشر.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

تراجع عوائد سندات منطقة اليورو وسط ترقب بيانات أميركية حاسمة

تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو، الخميس، مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية حاسمة ستصدر لاحقاً؛ لتحديد اتجاه أكبر اقتصاد في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في وسط العاصمة بكين (رويترز)

بكين ترحب بمزيد من إصدارات سندات الباندا في أميركا اللاتينية

رحبت بكين بمزيد من الجهات الفاعلة في سوق أميركا اللاتينية لإصدار سندات سيادية مقومة باليوان المعروفة باسم «سندات الباندا» بالصين

«الشرق الأوسط» (بكين)

بلجيكا تتخلى عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية

محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
TT

بلجيكا تتخلى عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية

محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)

تخلّت بلجيكا، الخميس، عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية، مع تصويت النواب على إلغاء قانون رمزي صدر في العام 2003، وذلك تماشياً مع رغبة الحكومة التي يقودها المحافظ بارت دي ويفر.

يلغي النص أي إشارة إلى الاستغناء عن الطاقة النووية بحلول العام 2025، فضلا عن حظر بناء مرافق جديدة للإنتاج النووي في بلجيكا.

ويتيح النص الجديد تمديد فترة تشغيل مفاعلات أخرى، إضافة مفاعلين سبق أن تم تمديد تشغيلهما لعشر سنوات حتى العام 2035، بعد اتفاق أبرم بين الدولة البلجيكية ومجموعة إنجي الفرنسية المشغلة للقطاع النووي في البلاد.

واعتُمد النص الذي يتضمن «أحكاما متنوعة في مجال الطاقة النووية» بأغلبية كبيرة إذ بلغ عدد المصوتين لصالحه 102، فيما صوّت ضده ثمانية نواب وامتنع 31 عن التصويت.

وقال وزير الطاقة البلجيكي ماتيو بييه المدافع عن المشروع «لقد طوى البرلمان الفدرالي صفحة عقدين من الجمود والتردد ليفتح الطريق أمام نموذج طاقة واقعي ومرن».

وأكد الوزير الليبرالي أن بلجيكا تعوّل على «إحياء قطاع مبتكر»، من شأنه أن يعزز استقلالها في مجال الطاقة وجهودها نحو خفض الانبعاثات الكربونية.