الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع بنسبة 12.4 % خلال أبريل

بلغت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات في أبريل 37.1 % (واس)
بلغت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات في أبريل 37.1 % (واس)
TT

الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع بنسبة 12.4 % خلال أبريل

بلغت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات في أبريل 37.1 % (واس)
بلغت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات في أبريل 37.1 % (واس)

تراجع فائض الميزان التجاري السعودي، خلال شهر أبريل (نيسان)، على نحو طفيف، مع ارتفاع الصادرات غير النفطية بواقع 12.4 في المائة.

وبلغ الفائض في أبريل نحو 42 مليار ريال تقريباً، ما يمثل تراجعاً نسبته 0.5 في المائة، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ووفق بيانات الهيئة، ارتفعت الصادرات غير النفطية السعودية (شاملة إعادة التصدير) بواقع 12.4 في المائة، خلال شهر أبريل 2024، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين ارتفعت الصادرات غير النفطية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 1.6 في المائة. وارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى ما نسبته 56.4 في المائة، خلال الفترة نفسها.

وانخفضت الصادرات السلعية خلال أبريل بنسبة 1 في المائة، عن الشهر نفسه من العام الماضي؛ نتيجة انخفاض الصادرات النفطية بنسبة 4.2 في المائة. وانخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 80.6 في المائة خلال أبريل 2023 إلى 78 في المائة خلال أبريل 2024.

وفيما يتعلق بالواردات، فقد انخفضت بنسبة 1.3 في المائة. وعند النظر إلى الميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 0.5 في المائة عن شهر أبريل 2023.

ومقارنة بشهر مارس (آذار) 2024، انخفضت قيمة الصادرات السلعية بنسبة 1.7 في المائة، كما انخفضت قيمة الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 6.3 في المائة. وانخفضت قيمة الواردات بنسبة 17.4 في المائة، بينما سجل الميزان التجاري السلعي ارتفاعاً بنسبة 36 في المائة، مقارنة مع مارس 2024.

ونتيجة الارتفاع في الصادرات غير النفطية بواقع 12.4 في المائة، وانخفاض الواردات بنسبة 1.3 في المائة، ارتفعت نسبة الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات في شهر أبريل، حيث بلغت 37.1 في المائة، مقابل 32.6 في المائة خلال أبريل 2023.


مقالات ذات صلة

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

مشاة في إحدى الطرقات بالحي المالي وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

قالت غرفة التجارة الأميركية في الصين إن مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأجنبية والصينية التقت رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد إحدى جولات الامتياز التجاري التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

866 % نمو الامتياز التجاري بالسعودية خلال 3 سنوات... والسياحة والمطاعم في الصدارة

نَمَت قيود الامتياز التجاري، خلال السنوات الثلاث الماضية 866 في المائة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إجمالي تلك القيود إلى 1788.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» في 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

بعد إلغاء نظام «سويفت»... إيران تعلن استخدام العملات الوطنية مع أعضاء «بريكس»

أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، إلغاء استخدام نظام «سويفت» في التبادلات التجارية الإيرانية واستخدام العملات الوطنية في تسوية المعاملات مع دول «بريكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، عن اعتقاده بأن ألمانيا على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب، لكنه حذر من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
TT

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية. وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدرَين مطلعين.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية؛ لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب، تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

وذكر المصدران أن الجمهوري ترمب يعتزم أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية الخاص بالمناخ، والتي أصدرها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية، ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة، بهدف التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي.

وأضافا أن من ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وأردفا يقولان إن ترمب سيسعى أيضاً إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية، واستئناف خطط الحفر لمدة 5 سنوات قبالة الساحل الأميركي، بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز.

وفي خطوة رمزية، سيسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة، الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترمب، في بيان: «يمكن للشعب الأميركي الاعتماد على أن الرئيس ترمب سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم، للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية».

ويحتاج كثير من بنود الخطة بعض الوقت لضرورة إقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترمب بإعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات، وفرض بعض التغييرات بناء على جدول زمني سريع.