الذهب يتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي

بفضل توترات الشرق الأوسط ورهانات خفض الفائدة

حُبيبات الذهب والفضة في أوعية زجاجية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
حُبيبات الذهب والفضة في أوعية زجاجية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي

حُبيبات الذهب والفضة في أوعية زجاجية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
حُبيبات الذهب والفضة في أوعية زجاجية في مصنع «كراستفيتميت» بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

تتجه أسعار الذهب لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، الجمعة، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن وسط توترات في الشرق الأوسط وتزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2363.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:56 (بتوقيت غرينتش)، بعد صعوده أكثر من 1 في المائة في الجلسة السابقة، وفق «رويترز».

وربح المعدن النفيس أكثر من 1 في المائة منذ بداية الأسبوع، ليضيف إلى مكاسبه البالغة 1.7 في المائة الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2377.40 دولار.

وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا»، كلفن وونغ: «على المدى القصير، فإن الدافع الحالي للحركة التصاعدية للذهب مدفوع في المقام الأول بتزايد التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد الأخبار المتعلقة بالهجوم على غزة».

وقال وونغ: «السوق تتطلع الآن إلى احتمال خفض آخر (في الولايات المتحدة) لأسعار الفائدة بعد سبتمبر (أيلول)، وهو ما قد يدعم الذهب ويبقيه فوق مستوى 2300 دولار».

وأظهرت بيانات الخميس أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانة البطالة الأميركية انخفضت بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في حين انخفض بناء المساكن الجديدة. وهذا، إلى جانب ضعف مبيعات التجزئة الشهر الماضي، يبقي احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر مطروحاً على الطاولة.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.

وينصب تركيز السوق المقبل على صدور مؤشرات مديري المشتريات الأميركية المقرر صدورها في قت لاحق الجمعة.

وقال محلل «إيه سي واي سكيوريتيز»، لوكا «سانتوس»: «على الرغم من أن التصحيحات ممكنة، فإن مستوى الدعم حول 2300 دولار يظل حاسماً بالنسبة للذهب، مع احتمال أن يتأثر أي تراجع كبير بالتحولات في المؤشرات الاقتصادية أو تحركات السوق المفاجئة».

وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المائة إلى 30.38 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 في المائة إلى 979.55 دولار وربح البلاديوم 0.5 في المائة إلى 927.81 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الذهب مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

الاقتصاد تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)

ارتفاع الذهب مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط، في حين تحول الاهتمام إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبيكة ذهبية وعملات ذهبية (رويترز)

الذهب يتداول في نطاق ضيق بانتظار بيانات اقتصادية أميركية مهمة

ظلت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس مع بقاء المتعاملين على الحياد قبل صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مشاهدة السبائك الذهبية القديمة والحديثة (متحف بنك إنجلترا)

الذهب مستقر مع ارتفاع الدولار مقابل الطلب على الملاذ الآمن

استقرت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، مما عوّض جزئياً الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الذهب في البورصة الأميركية للمعادن الثمينة (رويترز)

توقعات بارتفاع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصة بحلول 2025

تتوقع المصارف الكبرى أن يمتد ارتفاع الذهب القياسي إلى عام 2025؛ بسبب عودة التدفقات الكبيرة لـ«صناديق الاستثمار المتداولة» وتوقعات بخفض المصارف المركزية الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)

تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

استقرت أسعار الذهب دون مستوياتها القياسية الأخيرة بعد أن خفف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)
لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)
TT

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)
لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء يوم السبت أن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو» وشركات ألعاب يابانية أخرى.

وكشف الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «سافي» التابعة لصندوق الثروة السيادية، عن الخطة في مقابلة مع وكالة «كيودو».

وقال لوكالة الأنباء اليابانية إن «صندوق الاستثمارات العامة» ليس في عجلة من أمره لزيادة حصته، وإن الاستثمارات ستتم بطريقة ودية.

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (الشرق الأوسط)

ويمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» حالياً 8.58 في المائة من «نينتندو»، ولديه حصص في شركات ألعاب الفيديو «نيكسون».