ضغوط على الذهب مع تأجيل «الفيدرالي» بدء خفض الفائدة

موظف يضع سبائك من الذهب الخالص في مصنع «نوفوسيبيرسك» لتكرير وتصنيع المعادن الثمينة في سيبيريا (رويترز)
موظف يضع سبائك من الذهب الخالص في مصنع «نوفوسيبيرسك» لتكرير وتصنيع المعادن الثمينة في سيبيريا (رويترز)
TT

ضغوط على الذهب مع تأجيل «الفيدرالي» بدء خفض الفائدة

موظف يضع سبائك من الذهب الخالص في مصنع «نوفوسيبيرسك» لتكرير وتصنيع المعادن الثمينة في سيبيريا (رويترز)
موظف يضع سبائك من الذهب الخالص في مصنع «نوفوسيبيرسك» لتكرير وتصنيع المعادن الثمينة في سيبيريا (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن قلل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير حول السياسة النقدية، توقعاته إلى خفض واحد فقط لسعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وهو أقل مما كان متوقعاً في السابق، حتى مع انخفاض التضخم في مايو (أيار).

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 2313.92 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 03:40 (بتوقيت غرينتش). وهبطت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.1 في المائة لتصل إلى 2329.50 دولار، وفق «رويترز».

وقال كبير المحللين الفنيين في «كيه سي إم ترايد»، تيم واترر: «في حين أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأكثر اعتدالاً كانت إيجابية بالنسبة للذهب، فإن النتيجة المستخلصة من اجتماع الفيدرالي هي أن عدد تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 قد تم تقليصه ولا يزال موعدها غير محدد بعد».

وأضاف: «أتوقع على المدى القصير أن يتداول الذهب بشكل متذبذب إلى أن نحصل على وضوح أكبر بشأن موعد وصول أول خفض لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي».

وأبقى الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء وأرجأ بدء خفضها ربما حتى ديسمبر (كانون الأول)، حيث أشار صناعو السياسة إلى استمرار ارتفاع معدلات التضخم.

وأظهرت بيانات التضخم التي نُشرت قبل ساعات من بيان الفيدرالي أن مؤشر أسعار المستهلكين لم يرتفع على الإطلاق على أساس شهري في مايو، ما دفع بعض المحللين إلى القول إن التوقعات الأخيرة كانت بالفعل «قديمة».

وفي الأسبوع الماضي، أدت بيانات الوظائف الأميركية القوية وتقارير عن توقف المركزي الصيني عن شراء الذهب إلى أكبر انخفاض يومي للذهب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال التجار وخبراء الصناعة إن الارتفاع الصاروخي للذهب إلى مستويات قياسية متتالية يُظهر كل إشارة إلى الاستمرار في النصف الثاني من عام 2024، حيث تظل الأساسيات الداعمة للذهب قائمة بقوة، على الرغم من أن الوصول إلى 3000 دولار للأوقية يبدو بعيد المنال.

وبالنسبة للمعادن الأخرى، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 1.9 في المائة إلى 29.12 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.70 دولار، كما فقد البلاديوم 1.2 في المائة ليصل إلى 895.57 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يتجه لتحقيق أرباح للربع الثالث على التوالي

الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)

الذهب يتجه لتحقيق أرباح للربع الثالث على التوالي

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق ارتفاع للربع الثالث على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع «كراستفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يترقب بيانات التضخم الأميركية

استقرت أسعار الذهب لكنها ظلت حول أدنى مستوياتها في أسبوعين بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية لمعرفة مدى سرعة خفض مجلس «الفيدرالي» للفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في قبو أحد المصارف بزيوريخ (رويترز)

بيانات التضخم تحدد مصير الذهب في الأيام المقبلة

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع انتظار المستثمرين قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بائعة تقف مع مجوهرات ذهبية في متجر «تشاو تاي فوك» للمجوهرات بالتجزئة في شنغهاي (رويترز)

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك الذهب في مصنع «أوغوسا» في فيينا (رويترز)

الذهب يلمع مع انخفاض عوائد السندات الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية وتعليقات مسؤولي مجلس «الفيدرالي»

«الشرق الأوسط» (لندن)

«توق» السعودية توقع عقد خدمات تسويقية بـ63.9 مليون دولار سنوياً

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
TT

«توق» السعودية توقع عقد خدمات تسويقية بـ63.9 مليون دولار سنوياً

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، توقيع شركة «توق» للعلاقات العامة إحدى الشركات التابعة للمجموعة، عقداً بقيمة 240 مليون ريال (63.9 مليون دولار) سنوياً، مع شركة تجارية نشاطها الدعاية والإعلان والعلاقات العامة لتقديم خدمات إعلامية وتسويقية.

وأوضحت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم الرئيسية السعودية (تداول)، الأحد، أن العقد يتضمن تقديم خدمات إعلامية وإنتاج محتوى دولي متعدد اللغات والمنصات وخدمات استشارية، لمدة 3 سنوات؛ إذ من المتوقع أن يظهر الأثر المالي للعقد في القوائم المالية ابتداءً من الربع الثاني من العام الجاري.

ونوّهت الشركة التي تعمل في مجال النشر والإعلام والطباعة والتوزيع من خلال شركاتها التابعة، أن ذلك يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها المجموعة بما لديها من خبرات وانتشار وحضور على الصعيد المحلي والعالمي.