تقلص عجز الموازنة الروسية في مايو مع تراجع الإنفاق الشهري

منطقة الساحة الحمراء بالقرب من الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)
منطقة الساحة الحمراء بالقرب من الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)
TT

تقلص عجز الموازنة الروسية في مايو مع تراجع الإنفاق الشهري

منطقة الساحة الحمراء بالقرب من الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)
منطقة الساحة الحمراء بالقرب من الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)

قالت وزارة المالية الروسية، الاثنين، إن عجز الموازنة تقلص في مايو (أيار) الماضي، إلى 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان 0.8 في المائة في الشهر السابق، وسط تراجع الإنفاق الشهري إلى أدنى مستوى هذا العام.

ولا يزال الإنفاق الإجمالي أعلى بشكل حاد مقارنة مع عام 2023؛ إذ ارتفع 18.9 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو مع تخصيص موسكو موارد مالية ضخمة لقطاع الدفاع من أجل حربها في أوكرانيا.

وقالت الوزارة نقلاً عن بيانات أولية إن العجز في الأشهر الخمسة الأولى من العام وصل إلى 983 مليار روبل (11.04 مليار دولار)، مقارنة مع 3.03 تريليون روبل في الفترة نفسها من عام 2023 وانخفاضاً من 1.48 تريليون روبل في الفترة من يناير إلى أبريل (نيسان) هذا العام.

وأوضحت الوزارة أن الإيرادات زادت في الفترة من يناير إلى مايو 45.5 في المائة على أساس سنوي. وقفزت إيرادات قطاع النفط والغاز 73.5 في المائة، بينما ارتفعت الإيرادات الأخرى باستثناء النفط والغاز 34.1 في المائة مدعومة بإيرادات ضريبية أعلى من المخطط لها.

في الأثناء، قال نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، فيكتور إيفتوخوف، على هامش «منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي»، إن فترة التشغيل المخطط لها لمشروع حوض بناء السفن الجديد في روسيا هي 2031 - 2032.

وأضاف إيفتوخوف: «سيتم اتخاذ القرار بشأن موقع حوض بناء السفن الجديد بناءً على مزيد من التحليل، مع مراعاة جميع المخاطر والقيود المفروضة على المواقع التي تؤثر على جدوى المشروع وتوقيته وتكلفته. والفترة التقديرية لتنفيذ المشروع هي 2031 - 2032»، بحسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وقال إيفتوخوف إن الشركة المتحدة لبناء السفن تدرس مناطق سانت بطرسبرغ ولينينغراد ومورمانسك وأرخانجيلسك بصفتها مواقع محتملة لبناء حوض بناء السفن الجديد.

وأضاف إيفتوخوف أنه يتعين اتخاذ القرار في سبتمبر (أيلول) المقبل. وأشار إيفتوخوف إلى أن قدرة الحوض الجديد قد تصل إلى 12 سفينة سنوياً، ومن المقرر بناء سفن نقل هناك.


مقالات ذات صلة

موازنة فرنسا على المحك: الوعود الانتخابية تزيد الضغوط المالية

الاقتصاد ناخب يدلي بصوته في مركز اقتراع للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في باريس (رويترز)

موازنة فرنسا على المحك: الوعود الانتخابية تزيد الضغوط المالية

من المتوقع أن تتزايد الضغوط على المالية العامة الفرنسية بغض النظر عن نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي بدأت بجولة أولى من التصويت على الدستور، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد منظر عام لمبنى البرلمان في إسلام آباد (رويترز)

باكستان تقر موازنة صعبة لإنقاذ الاقتصاد عبر زيادة الضرائب

وافق البرلمان الباكستاني على مشروع قانون الحكومة المالي المثقل بالضرائب للسنة المالية المقبلة قبل إجراء المزيد من المحادثات بشأن حزمة إنقاذ جديدة.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
الاقتصاد العلم الأماني يرفرف أمام مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ألمانيا تواجه قواعد مالية جديدة للاتحاد الأوروبي تُضيّق الخناق على الإنفاق

قالت وزارة المالية الألمانية، يوم الأربعاء إن القواعد المالية الجديدة للاتحاد الأوروبي تقيد بشكل أكبر المجال المالي للموازنة، إذ تتطلب إجراء تعديلات أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد ربطت بلغاريا عملتها باليورو لسنوات وسمحت لأكبر بنوكها بالخضوع لإشراف البنك المركزي الأوروبي (رويترز)

بلغاريا ورومانيا تفشلان في الاختبارات الاقتصادية للانضمام إلى اليورو

تعرض توسع العملة الأوروبية الموحدة شرقاً لانتكاسة بعد فشل بلغاريا ورومانيا في تلبية المعايير الاقتصادية اللازمة لتبني اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
أفريقيا ضباط الشرطة يطلقون خراطيم المياه على المتظاهرين ضد مشروع القانون المالي في المنطقة التجارية المركزية (رويترز)

البرلمان الكيني يمرر مشروع قانون مالي مثيراً للجدل وسط احتجاجات

وافق البرلمان الكيني، الثلاثاء، على مشروع قانون مالي مثير للجدل، ليخضعه للقراءة الثالثة من قبل المشرعين، في حين نظم آلاف الأشخاص مسيرة في شوارع البلدات والمدن.

«الشرق الأوسط» (نيروبي )

«توق» السعودية توقع عقد خدمات تسويقية بـ63.9 مليون دولار سنوياً

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
TT

«توق» السعودية توقع عقد خدمات تسويقية بـ63.9 مليون دولار سنوياً

شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
شعار «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، توقيع شركة «توق» للعلاقات العامة إحدى الشركات التابعة للمجموعة، عقداً بقيمة 240 مليون ريال (63.9 مليون دولار) سنوياً، مع شركة تجارية نشاطها الدعاية والإعلان والعلاقات العامة لتقديم خدمات إعلامية وتسويقية.

وأوضحت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم الرئيسية السعودية (تداول)، الأحد، أن العقد يتضمن تقديم خدمات إعلامية وإنتاج محتوى دولي متعدد اللغات والمنصات وخدمات استشارية، لمدة 3 سنوات؛ إذ من المتوقع أن يظهر الأثر المالي للعقد في القوائم المالية ابتداءً من الربع الثاني من العام الجاري.

ونوّهت الشركة التي تعمل في مجال النشر والإعلام والطباعة والتوزيع من خلال شركاتها التابعة، أن ذلك يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها المجموعة بما لديها من خبرات وانتشار وحضور على الصعيد المحلي والعالمي.