«مفيد» السعودية لصناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» بـ9 % من أسهمها

«مفيد» أول شركة في قطاع صناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» (واس)
«مفيد» أول شركة في قطاع صناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» (واس)
TT

«مفيد» السعودية لصناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» بـ9 % من أسهمها

«مفيد» أول شركة في قطاع صناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» (واس)
«مفيد» أول شركة في قطاع صناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو» (واس)

أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «مفيد»، المهندس وافي القحطاني، موافقة هيئة السوق المالية على تسجيل أسهمها وطرح 600 ألف سهم تمثل 9.09 في المائة من أسهمها في السوق الموازية (نمو).

و«مفيد» المتخصصة في صناعة وتخطيط وإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والإنتاج الإعلامي، هي أول شركة في قطاع صناعة الفعاليات تدخل سوق «نمو».

وقال القحطاني إن الطرح يأتي بهدف الحصول على فرص التوسع والتمويل وتعزيز قدرات وإمكانات الشركة الاستثمارية والاقتصادية، بالإضافة إلى الاستفادة من مميزات «رؤية 2030» التي تركز على الشركات المتوسطة والصغيرة، وحرص الشركة على تعزيز هويتها التجارية في قطاعها الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستثمرين. وأوضح أن هذه الخطوة استباقية للانتقال من السوق الموازية «نمو» إلى السوق الرئيسية (تداول).

وأشار وافي إلى أن الطرح الخاص بالشركة، يستهدف فئات المستثمرين المؤهلين وفق نظام هيئة السوق المالية وشروطها، كما يتم حالياً العمل على إعداد نشرة إصدار التعاون مع شركة «قيمة» المستشار المالي ومدير الاكتتاب لشركة «مفيد»، وسيتم الإعلان عنها قريباً.

وحول استخدام محصلات الاكتتاب للشركة، شرح القحطاني أن ما تم طرحه من أسهم يعادل 9 في المائة من أسهم الشركة وسيتم استخدامها في زيادة رأس المال العامل، وزيادة أصول الشركة للخدمات المساندة للأنشطة الرئيسية من ناحية المعدات الخاصة بالنقل التلفزيوني الرياضي، ومعدات الإضاءة والصوت والفيديو وشاشات العرض، كذلك لتطوير وتوسيع أعمال الشركة من خلال الدخول في مرحلة أخرى من ناحية الاستحواذات والاندماجات.


مقالات ذات صلة

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تلفزيون في بورصة نيويورك يُظهر نائبة الرئيس الأميركي تتحدث بينما متداول يراقب تطور الأسهم (أ.ب)

المستثمرون العالميون يعززون محافظهم لتفادي تقلبات الانتخابات الأميركية

سارع المستثمرون إلى تعزيز محافظهم العالمية، في مواجهة التقلبات الشديدة في السوق، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

ارتفعت أرباح شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية بنسبة 33 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 661 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون يراقبون شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم المركّب في كوريا الجنوبية (أ.ب)

السياسة تكسر صعود الأسواق المالية العالمية

أطاحت السياسة الأسواق العالمية من قمم قياسية وعلى مدى أسابيع قليلة مضطربة صعدت إلى الواجهة، حيث يواجه المستثمرون احتمالية أوروبا منقسمة وأميركا انعزالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تسير أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر القطاعات للأسهم اليابانية خارج شركة للأوراق المالية في طوكيو (أ.ب)

الأسهم العالمية متباينة بعد انسحاب بايدن من سباق 2024

فتحت الأسواق الأوروبية على مكاسب، الاثنين، بعد خروج الرئيس جو بايدن من سباق 2024، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية في الغالب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
TT

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان على أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مشيراً إلى دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي. كلام الجدعان جاء في خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذي انعقد خلال الفترة 25 و26 يوليو (تموز) تحت رئاسة البرازيل، في جلسة بعنوان «التمويل التنموي». وكان تم إطلاق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون من قبل مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة للمجموعة عام 2020؛ بهدف تخفيف الديون عن الدول الأكثر احتياجاً. وقال الجدعان إنه، ورغم التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، فإنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة، مسلّطاً الضوء على مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة في ظل «رؤية2030»، كما أكّد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية. وأشار إلى أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكداً أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون، وذلك خلال جلسة عنوانها «إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة». وأكد أن أهم عوامل استقرار ومتانة الاقتصادات ضد الصدمات العالمية هما التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتنويع الاقتصادي، وهما ما تنعم بهما المملكة في ظل رؤيتها 2030.

هيكلة الديون

من جهته، رحب محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، بالتقدم المحرز في إعادة هيكلة الديون للدول منخفضة الدخل، وأكّد على دور المملكة في دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات التي تواجه الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى ضرورة رأس المال الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، خلال جلسة بعنوان «تمويل التنمية: العلاقة بين تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاحات بنوك التنمية متعددة الأطراف». وذكر السياري أنه يتعين على دول مجموعة العشرين مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تفادياً لأي تداعيات سلبية قد تترتب في حال عدم تحقيق ذلك.

تنمية مستدامة

وأشار السياري خلال حديثه، إلى أن رأس المال الخاص ضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن بنوك التنمية متعددة الأطراف تؤدي دوراً هاماً في جذب الاستثمارات. وتابع «ونرحب بتركيز خارطة طريق مجموعة العشرين على جعل بنوك التنمية متعددة الأطراف تعمل كنظام متماسك ومرن، لتلبية احتياجات كل دولة مع الأخذ في الاعتبار التحديات العالمية». وأفاد السياري بأن لكل بنك من بنوك التنمية متعددة الأطراف خصائص مختلفة من الفرص والتحديات، وينبغي لكل بنك أن يصمم نهجه الخاص المناسب لتحقيق مهامه، وتعزيز كفاءته التشغيلية، وتفعيل قدرته المالية. وذكر أن المملكة تواصل دعم تنفيذ توصيات إطار العمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحسين ميزانياتها العمومية.