«سينوبك» الصينية توقع اتفاقاً لمد خطوط غاز لـ«أرامكو» بـ1.1 مليار دولار

مشروع معمل غاز تابع لـ«أرامكو السعودية» حيث يقع على بُعد 30 كيلومتراً غرب مدينة الجبيل الصناعية بشرق المملكة (موقع الشركة)
مشروع معمل غاز تابع لـ«أرامكو السعودية» حيث يقع على بُعد 30 كيلومتراً غرب مدينة الجبيل الصناعية بشرق المملكة (موقع الشركة)
TT

«سينوبك» الصينية توقع اتفاقاً لمد خطوط غاز لـ«أرامكو» بـ1.1 مليار دولار

مشروع معمل غاز تابع لـ«أرامكو السعودية» حيث يقع على بُعد 30 كيلومتراً غرب مدينة الجبيل الصناعية بشرق المملكة (موقع الشركة)
مشروع معمل غاز تابع لـ«أرامكو السعودية» حيث يقع على بُعد 30 كيلومتراً غرب مدينة الجبيل الصناعية بشرق المملكة (موقع الشركة)

أعلنت وحدة خدمات تابعة لشركة «سينوبك» الصينية، الخميس، توقيع اتفاقية بقيمة 7.956 مليار يوان (1.1 مليار دولار) لمد خطوط أنابيب للغاز الطبيعي لصالح شركة النفط السعودية «أرامكو».

وذكرت الشركة الصينية أن الاتفاقية تنص على أن تتولى «سينوبك» لخدمات حقول النفط عملية شراء المستلزمات والإنشاءات في إطار المرحلة الثالثة من شبكة الغاز الرئيسية في المملكة.

ومن المقرر أن تتولى «سينوبك» إنشاء أجزاء من شبكة الأنابيب تشمل خطوطاً رئيسية بأطوال إجمالية تبلغ 2630 كيلومتراً، علاوة على خطوط فرعية بأطوال تبلغ 1340 كيلومتراً.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فإن الشبكة ضمن أهداف خطة «أرامكو» لتعزيز قدرات توزيع الغاز عبر المملكة. وأوضحت الشركة أن الاتفاقية تنص على أن تستكمل «سينوبك» أعمال الإنشاءات بحلول نهاية مايو (أيار) 2027.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» و«نيكست ديكيد» تعلنان اتفاقية مبدئية لشراء الغاز الطبيعي المسال من منشأة ريو غراندي

الاقتصاد حفل التوقيع: من اليمين النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز في «أرامكو» عبد الكريم الغامدي والنعيمي وشاتزمان (موقع أرامكو)

«أرامكو» و«نيكست ديكيد» تعلنان اتفاقية مبدئية لشراء الغاز الطبيعي المسال من منشأة ريو غراندي

أعلنت شركتا «أرامكو السعودية» و«نيكست ديكيد كوربوريشن» (نيكست ديكيد)، أن شركات تابعة لهما وقّعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عاماً لبيع وشراء الغاز المسال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الناصر يتحدث في قمة الاستثمار في الصين 2024 (رويترز)

الناصر: نجاح طرح «أرامكو» يعكس الإدراك الدولي المتزايد بنقاط قوتنا التنافسية

أعلنت كل من حكومة السعودية وشركة «أرامكو السعودية» عن إتمام عملية الطرح العام الثانوي لأسهم عادية في الشركة من قبل الحكومة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار أمام جناح «أرامكو» في منتدى مسك العالمي للابتكار والتقنية المنعقد في الرياض (أرشيفية - أ.ف.ب)

مستثمرون أجانب يستحوذون على «غالبية» طرح «أرامكو»

استحوذ مستثمرون من خارج السعودية على حصة الأغلبية من أسهم طرح «أرامكو» الثانوي، في وقت تخطت السيولة في السوق المالية 14.4 مليار دولار بعد بدء تداولها الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية عقب طرح حصة من أسهم أرامكو 2019 الرياض (رويترز)

طرح «أرامكو» يرفع سيولة السوق السعودية إلى 14 مليار دولار

ارتفعت السيولة في السوق السعودية إلى 54 مليار ريال (14.4 مليار دولار) بنهاية تداولات اليوم الأحد، وذلك بعد إدراج حصة إضافية من أسهم «أرامكو».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» على إحدى البنايات التابعة لها (موقع الشركة)

بعد طرحها الثانوي... «أرامكو» تعلن هيكل ملكية الشركة

أظهرت بيانات السوق المالية السعودية (تداول)، أنه جرى تنفيذ صفقات خاصة على أسهم «أرامكو» بقيمة 11.2 مليار دولار، وأعلنت الشركة هيكل الملكية بعد الطرح الجديد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الإفراط في الاقتراض بالولايات المتحدة يهدد بتوترات السوق

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT

الإفراط في الاقتراض بالولايات المتحدة يهدد بتوترات السوق

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

ستضطر إلى تمويل الزيادة الهائلة في عجز موازنتها من خلال الديون قصيرة الأجل، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على أسواق المال والمعركة ضد التضخم، وفق ما نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن محللين.

وذكر مكتب الموازنة في الكونغرس، وهو هيئة الرقابة المالية المستقلة، هذا الأسبوع، أن حزم المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ستعمل على رفع العجز الأميركي في هذه السنة المالية إلى 1.9 تريليون دولار، مقارنة بتوقعاته في فبراير (شباط) البالغة 1.5 تريليون دولار.

وقال أجاي راجادياكشا، الرئيس العالمي للأبحاث في «بنك باركليز»: «إننا ننفق الأموال كدولة مثل بحّار مخمور على الشاطئ في عطلة نهاية الأسبوع».

ولطالما أثارت الزيادة في العجز قلق الصقور الماليين، الذين حذروا من أن افتقار الولايات المتحدة إلى الانضباط سيؤدي حتماً إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، وأن الرئيس جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب ليست لديهما خطط موضوعية لدعم المالية العامة للبلاد.

وقد يؤدي التحول الأحدث نحو التمويل القصير الأجل أيضاً إلى تعطيل أسواق المال وتعقيد حملة مكافحة التضخم التي يتبناها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

بعض الزيادة المتوقعة في العجز ترجع إلى الإعفاء من قروض الطلاب، الذي ليس من المتوقع أن يكون له تأثير فوري على التدفقات النقدية.

لكن جاي باري، الرئيس المشارك لاستراتيجية أسعار الفائدة في بنك «جيه بي مورغان»، قال إن العجز الموسع سيتطلب من الولايات المتحدة إصدار ديون إضافية بقيمة 150 مليار دولار في الأشهر الثلاثة قبل انتهاء السنة المالية في سبتمبر (أيلول).

وأضاف أنه يتوقع أن يتم جمع معظم الأموال من خلال أذون الخزانة، وهي أدوات دين قصيرة الأجل تتراوح فترات استحقاقها من يوم واحد إلى عام.

ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تزيد إجمالي المخزون المستحق من سندات الخزانة، الديون الأميركية قصيرة الأجل غير المستردة، من 5.7 تريليون دولار في نهاية عام 2023 إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6.2 تريليون دولار بحلول نهاية هذا العام.

وقال تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة «أبولو»: «من المرجح أن حصة سندات الخزانة كحصة من إجمالي الديون تزيد، الأمر الذي يفتح سؤالاً حول من سيشتريها. وهذا بالتأكيد يمكن أن يجهد أسواق التمويل».

وقد تضاعف حجم سوق سندات الخزانة خمسة أضعاف منذ الأزمة المالية، في إشارة إلى مدى تحول الولايات المتحدة إلى تمويل الديون على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية.

ومع ارتفاع العجز، وجدت وزارة الخزانة الأميركية صعوبة متزايدة في التمويل عن طريق الديون الطويلة الأجل من دون التسبب في ارتفاع غير مريح في تكاليف الاقتراض. لقد عززت حصة الديون قصيرة الأجل التي تصدرها، لكن المحللين حذروا من أنها تخاطر بتجاوز حدود الطلب.

وبلغت مزادات سندات الخزانة الأطول أجلاً أحجاماً قياسية في بعض آجال الاستحقاق، وأثارت الأسئلة حول من سيشتري كل الديون المعروضة حيرة الاقتصاديين والمحللين لعدة أشهر.

لكن المخاوف بشأن الطلب الإجمالي أصبحت أعظم، لأن الاحتياطي الفيدرالي، المالك الأكبر لديون خزانة الولايات المتحدة، بدأ ينسحب من السوق، وهو ما من شأنه أن يغير التوازن بين المشترين والبائعين للسندات الأميركية بشكل جوهري.

ويحذر المحللون من أنه إذا غمرت الولايات المتحدة السوق بأذون الخزانة، فإن ذلك قد يعرض للخطر التشديد الكمي، وهو توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتقليص ميزانيته العمومية، التي تعد واحدةً من الدعامات الرئيسية لحملة البنك المركزي ضد التضخم.

وقال باري من بنك «جيه بي مورغان»: «الخطر هو أن فترة التشدد النقدي ستنتهي في وقت أقرب مما كان متوقعاً».

كان الاحتياطي الفيدرالي اضطر إلى الدخول إلى الأسواق خلال ما يسمى بأزمة إعادة الشراء في سبتمبر (أيلول) 2019، عندما أدت قلة المشترين لفترة وجيزة إلى ارتفاع أسعار الإقراض لليلة واحدة فوق 10 في المائة.

وحذر راجادياكشا، من بنك «باركليز»، من أن الولايات المتحدة قد تواجه مرة أخرى «لحظة سبتمبر 2019».