تحالف مستثمرين سعودي يتسلم عقد «المدينة اللوجيستية» في جيبوتي

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
TT

تحالف مستثمرين سعودي يتسلم عقد «المدينة اللوجيستية» في جيبوتي

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

وقع تحالف مستثمرين سعوديين، اليوم الثلاثاء، عقد المدينة اللوجيستية السعودية بالمنطقة الحرة في ميناء جيبوتي، التي تقع على مساحة 120 ألف متر مربع بعقد لمدة 92 عاماً.

وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن المدينة تشتمل على معرض دائم ومنصة للصناعات السعودية، ومنطقة تبادل تجاري، تحوي عدداً من المرافق والمستودعات.

وأضافت أن المدينة اللوجيستية السعودية تتيح وصول المنتجات والصادرات السعودية إلى كل الدول الأفريقية عبر موقع ميناء جيبوتي، وهي نقطة مهمة للتبادلات الاقتصادية والتجارية على الصعيد الأفريقي والعالمي.

وأفادت بأن التوقيع جاء خلال زيارة لوفد اتحاد الغرف السعودية إلى جيبوتي تضمنت انعقاد ملتقى الأعمال السعودي الجيبوتي بمشاركة أكثر من 300 من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال، والاطلاع على الفرص الاستثمارية والاقتصادية بالمنطقة الحرة بجيبوتي والمزايا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

أثناء اجتماع المستثمرين والمسؤولين في جيبوتي (واس)

ومن جهتها، وعدت السلطات المختصة في جيبوتي المستثمرين والشركات السعودية بمنحهم تسهيلات ومميزات مماثلة تماماً للشركات الجيبوتية، مستعرضة الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة، والتكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

وزارة الاستثمار: حجم السوق الرياضية في السعودية سيبلغ 84 مليار ريال عام 2030

رياضة سعودية جانب من منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني - السعودي الذي عُقد في لندن الأربعاء (واس)

وزارة الاستثمار: حجم السوق الرياضية في السعودية سيبلغ 84 مليار ريال عام 2030

استضافت العاصمة البريطانية لندن (الأربعاء) «منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي»، بمشاركة وزارتي الاستثمار والرياضة و100 من كبار المسؤولين والمستثمرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أهم الصفقات كانت تحرك «كونوكو فيليبس» الأميركية لإنتاج النفط والغاز لشراء منافستها الأصغر «ماراثون أويل» (موقع كونوكو فيليبس)

الولايات المتحدة تقود انتعاش صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية

بلغت صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية 1.5 تريليون دولار في النصف الأول من عام 2024، وفق بيانات بورصة لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منصات الحفر في ميدلاند بتكساس بالولايات المتحدة (رويترز)

ارتفاع توقعات استثمارات النفط والغاز بالمنبع إلى 738 مليار دولار في 2030

كشف «منتدى الطاقة الدولي» أن الاستثمارات بمشاريع النفط والغاز في المنبع ستحتاج إلى زيادة بمقدار 135 مليار دولار لتصل لإجمالي 738 مليار دولار بحلول عام 2030

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد النباتات في جناح «بي بي» خلال معرض الغاز الطبيعي 2023 في فانكوفر (رويترز)

«بريتيش بتروليوم» توقف التوظيف وتبطئ نشر مصادر الطاقة المتجددة

فرض الرئيس التنفيذي الجديد لشركة «بريتيش بتروليوم» (بي بي) موراي أوشينكلوس تجميد التوظيف وأوقف مؤقتاً مشاريع طاقة الرياح البحرية الجديدة.

أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني 26 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

ميلوني: الاتحاد الأوروبي «كيان بيروقراطي مترهل»

انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الاتحاد الأوروبي ووصفته بأنه «كيان بيروقراطي مترهل» يفرض قواعد عديدة يتعذر الدفاع عنها.

«الشرق الأوسط» (روما)

التضخم الأميركي يتباطأ في مايو... هل يقترب «الفيدرالي» من التيسير النقدي؟

ورقة نقدية بقيمة 5 دولارات خلفها العلم الأميركي (رويترز)
ورقة نقدية بقيمة 5 دولارات خلفها العلم الأميركي (رويترز)
TT

التضخم الأميركي يتباطأ في مايو... هل يقترب «الفيدرالي» من التيسير النقدي؟

ورقة نقدية بقيمة 5 دولارات خلفها العلم الأميركي (رويترز)
ورقة نقدية بقيمة 5 دولارات خلفها العلم الأميركي (رويترز)

لم تشهد الأسعار الأميركية أي تغير في مايو (أيار)، بينما ارتفع إنفاق المستهلكين بشكل معتدل، وهو اتجاه قد يقرب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، الجمعة، إن القراءة الثابتة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الشهر الماضي، جاءت بعد زيادة غير منقحة بنسبة 0.3 في المائة في أبريل (نيسان). وفي الاثني عشر شهراً حتى مايو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة في أبريل.

وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون تغيير خلال الشهر وارتفاعه 2.6 في المائة على أساس سنوي.

وتراجع التضخم بعد ارتفاعه في الربع الأول. ومع ذلك، لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المائة، الشهر الماضي. وجاء ذلك بعد ارتفاع معدل بالزيادة بنسبة 0.3 في المائة في أبريل. وتم الإبلاغ سابقاً عن أن ما يسمى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 0.2 في المائة في أبريل.

وارتفع التضخم الأساسي 2.6 في المائة على أساس سنوي في مايو، وهو أقل تقدم منذ مارس (آذار) 2021، بعد ارتفاعه 2.8 في المائة في أبريل. ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للسياسة النقدية. وتعد قراءات التضخم الشهرية البالغة 0.2 في المائة مع مرور الوقت ضرورية لإعادة التضخم إلى الهدف.

وأبقى الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25 في المائة - 5.50 في المائة منذ يوليو (تموز) الماضي. ورغم أن صناع السياسات تبنوا مؤخراً توقعات أكثر تشدداً، فإن الأسواق المالية تتوقع أن يبدأ الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر (أيلول).

وأظهر التقرير أيضاً أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، زاد بنسبة 0.2 في المائة، الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.1 في المائة في أبريل. ويعد الإجهاد التضخمي، وارتفاع تكاليف الاقتراض، والاعتدال في مكاسب الأجور، فضلاً عن تضاؤل ​​المدخرات، عوامل تعيق الإنفاق.

وتباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشكل حاد في الربع الأول، مما ساعد على تقييد الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 1.4 في المائة. ونما الاقتصاد بوتيرة 3.4 في المائة في الربع الرابع. أما تقديرات النمو للربع الثاني، فهي في الغالب أقل من 2 في المائة.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن الطلب الاستهلاكي الأميركي لا يزال قوياً على الرغم من بدء الأسر بمراعاة الأسعار بشكل أكبر.

وأوضح باركين للصحافيين على هامش مؤتمر في المصرف المركزي الفرنسي، أن «المؤشرات اللحظية مثل إنفاق بطاقات الائتمان لا تزال تبدو قوية، ولكنها ليست جنونية»، وفق «رويترز».

وأضاف أن قطاع الإسكان غير الاستهلاكي وغيره من القطاعات الحساسة للفائدة من بين القطاعات القليلة التي تشهد ضعفاً.

وفي حين أن الاتصالات التجارية التي أجراها باركين أشارت أيضاً إلى نمو قوي في الطلب، فإن المستهلكين أصبحوا أكثر استجابة للعروض الترويجية ويبحثون عن منتجات خاصة بالعلامات التجارية الأقل تكلفة، ويتسوقون لدى تجار التجزئة الأقل تكلفة.

وقال باركين: «عند التحدث إلى مصنعي المنتجات الاستهلاكية، وتجار التجزئة، تسمع عن عملاء لا يزالون ينفقون الأموال ولكنهم يتخذون خيارات في سياق ارتفاع الأسعار».