اضطرابات البحر الأحمر ترفع توقعات أرباح «ميرسك»

توقعت «ميرسك» أن ترتفع أرباحها لعام 2024 بما يصل إلى 3 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة (من موقع الشركة)
توقعت «ميرسك» أن ترتفع أرباحها لعام 2024 بما يصل إلى 3 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة (من موقع الشركة)
TT

اضطرابات البحر الأحمر ترفع توقعات أرباح «ميرسك»

توقعت «ميرسك» أن ترتفع أرباحها لعام 2024 بما يصل إلى 3 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة (من موقع الشركة)
توقعت «ميرسك» أن ترتفع أرباحها لعام 2024 بما يصل إلى 3 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة (من موقع الشركة)

توقعت مجموعة الشحن الدنماركية «ميرسك» أن ترتفع أرباحها لعام 2024 بما يصل إلى 3 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الشحن البحري في ظل هجمات الحوثيين بمنطقة البحر الأحمر.

ويشن المتمردون هجمات صاروخية وطائرات من دون طيار قبالة سواحل اليمن منذ أشهر، قائلين إنهم يستهدفون السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، دعماً للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أكتوبر (تشرين الأول).

ودفعت هذه الهجمات غالبية شركات الشحن إلى تجنب مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وهو أحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، والإبحار بدلاً من ذلك حول أفريقيا.

وأوضحت «ميرسك» في بيان لها، يوم الاثنين، أنه على خلفية «الاضطرابات الناجمة عن الأزمة الحالية في البحر الأحمر»، بالإضافة إلى «استمرار الطلب المرتفع في سوق الحاويات»، ترصد المجموعة حالياً «ازدحامات إضافية في الموانئ» وزيادات إضافية في تكاليف الشحن.

وأضافت: «هذا التطور يتراكم تدريجياً، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز الأداء المالي بالنصف الثاني من عام 2024».

وأشارت إلى أنها تتوقع الآن تحقيق أرباح أساسية (قبل الأخذ في الحسبان الخصومات مثل الفوائد والضرائب والإهلاك) تتراوح بين 7 و9 مليارات دولار في عام 2024. وكانت الشركة قد قدرت تحقيق أرباح سنوية تتراوح بين 4 و6 مليارات دولار، في تقريرها المالي للربع الأول الذي أصدرته في مايو (أيار) الماضي.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب «ميرسك»، فإن الظروف التجارية تظل عرضة للتقلبات «بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالوضع في البحر الأحمر وعدم الوضوح بشأن العرض والطلب في المستقبل».


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

المشرق العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إن مصر قد تكون الأكثر تضرراً بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
أفريقيا يشكل التأثير الكبير لمنطقة القرن الأفريقي في حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر نقطة الجذب الأولى للقوى الدولية... وفي الصورة يظهر ميناء تاجورة على ساحل جيبوتي (رويترز)

صراع النفوذ بالقرن الأفريقي... «حرب باردة» تُنذر بصدام إقليمي

تتزايد دوافع اللاعبين الدوليين والإقليميين للتمركز في منطقة «القرن الأفريقي» وهو الأمر الذي حوّلها ميداناً لـ«حرب باردة» ينتظر شرارة لينفجر صداماً إقليمياً.

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)

«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من «مركز المعلومات البحرية المشترك» عن انفجارين منفصلين.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي البحر الأحمر (أرشيفية - أ.ف.ب)

هيئة بحرية: تقرير عن واقعة غرب المخا باليمن

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريراً عن واقعة في البحر الأحمر على بعد 25 ميلاً بحرياً إلى الغرب من المخا في اليمن، حسب «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

أُقيم سباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي، الذي نظَّمته شركة «54» العالمية للرياضة والترفيه، بالتعاون مع شركة «البحر الأحمر العالمية»، والمجتمع المحلي.

«الشرق الأوسط» (أملج)

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة
TT

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة

وقعت «قطر للطاقة» اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز»، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25 في المائة بالمنطقة 2913B (PEL 56)، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695 في المائة بالمنطقة 2912 (PEL 91)، وتقع كلتا المنطقتين في حوض «أورانج»، قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.

وبموجب الاتفاقية التي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة «قطر للطاقة» في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25 في المائة بالمنطقة 2913B، و33.025 في المائة بالمنطقة 2912.

وستمتلك شركة «توتال إنرجيز» (المشغل) 45.25 في المائة بالمنطقة 2913B و42.475 في المائة بالمنطقة 2912.

أما الشريكان الآخران في الترخيصين فهما شركة «إمباكت أويل آند غاز» (بحصة تبلغ 9.5 في المائة في كلا الترخيصين)، وشركة «البترول الوطنية الناميبية (نامكور)»، (بحصة تبلغ 10 في المائة بالمنطقة 2913B، و15 في المائة بالمنطقة 2912).

ووصف المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» الاتفاقية بالخطوة المهمة الأخرى في التعاون مع الشركاء نحو تطوير بئر فينوس الاستكشافية الواقعة في المنطقة 2913B، حيث تم اكتشاف النفط والغاز.

وأضاف: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الناميبية وجميع شركائنا على دعمهم، ونتطلع إلى تنفيذ برنامجنا للاستكشاف والتطوير».

وتقع المنطقتان 2913B و2912 على بُعد نحو 300 كيلومتر قبالة شواطئ ناميبيا، في مياه تتراوح أعماقها بين 2600 و3800 متر.