توقعات بنمو إنفاق السياحة عالمياً إلى 900 مليار دولار في 2030

أحد منتجعات وجهة «مشروع البحر الأحمر» (موقع الشركة)
أحد منتجعات وجهة «مشروع البحر الأحمر» (موقع الشركة)
TT

توقعات بنمو إنفاق السياحة عالمياً إلى 900 مليار دولار في 2030

أحد منتجعات وجهة «مشروع البحر الأحمر» (موقع الشركة)
أحد منتجعات وجهة «مشروع البحر الأحمر» (موقع الشركة)

من المتوقع أن تنمو إنفاقات السياحة الساحلية في العالم إلى 900 مليار دولار بحلول 2030، مع معدل نمو سنوي مركب يتجاوز 5 في المائة، ما يعكس أهمية هذه السياحة كنشاط واعد.

ووفق تقرير صادر عن وزارة الاستثمار السعودية للربع الأول من العام الحالي بعنوان «راصد الاقتصاد والاستثمار السعودي»، فقد قدّرت إنفاقات السياحة الساحلية عالمياً بـ520 مليار دولار في عام 2019 إذ شكلت ما نسبته 52 في المائة من إجمالي إنفاقات السياحة الترفيهية والتي بلغت تريليون دولار.

وفي السعودية، تمثّل السياحة الساحلية نشاطاً اقتصادياً جديداً ونقلة نوعية في القطاع، إذ توفر وجهات جديدة إضافة إلى أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، تجمع بين الجزر ذات المناظر الجميلة والمعالم الحضارية المميزة التي تضع معايير جديدة في القطاع، ما يضع المملكة في مكانة بارزة على خريطة السياحة العالمية.

وتتضمن المشاريع الساحلية إنشاء منتجعات فاخرة ومدن جديدة مستدامة وموانئ ومرافق تقدم واجهات بحرية وأنشطة ترفيهية ومائية.

منطقة سياحية في محافظة «العلا» (موقع الهيئة الملكية لمحافظة العلا)

وفي السعودية، تمثّل السياحة الساحلية نشاطاً اقتصادياً جديداً ونقلة نوعية في القطاع، إذ توفر وجهات جديدة إضافة إلى أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، تجمع بين الجزر ذات المناظر الجميلة والمعالم الحضارية المميزة التي تضع معايير جديدة في القطاع، ما يضع المملكة في مكانة بارزة على خريطة السياحة العالمية.

وتتضمن المشاريع الساحلية إنشاء منتجعات فاخرة ومدن جديدة مستدامة وموانئ ومرافق تقدم واجهات بحرية وأنشطة ترفيهية ومائية.

وطوّرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر استراتيجية السياحة الساحلية، وفقاً لـ«رؤية 2030»، وتتضمن ركائز استراتيجية منها: بيئة مزدهرة للأعمال في القطع، وبنية تحتية للسياحة الساحلية ذات مستوى عالمي وحوكمة مبسطة وفعالة للنظام البيئي.

جانب من مشروع «بوابة الدرعية» (موقع «رؤية 2030»)

ويتم دعم نمو السياحة الساحلية من خلال العديد من القنوات المختلفة ومن ضمنها المشاريع العملاقة التي تساهم في التنوع الاقتصادي، والتي توفر العديد من الفرص الاستثمارية وتخلق المزيد من الوظائف في الاقتصاد، ومنها: «مشروع البحر الأحمر» الذي يقدم تجارب حصرية وفريدة من نوعها للسياح من مختلف دول العالم، ويتم حالياً تطوير 22 جزيرة فيه من أصل 90 جزيرة.

يشار إلى أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر تلتزم بتعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة مع خلق بيئة تجذب المستمرين وتعزز النمو الاقتصادي وتسخر الإمكانات الهائلة للسياحة الساحلية في البحر الأحمر.


مقالات ذات صلة

السعودية تتيح التأشيرة الإلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية وزارتا الخارجية والسياحة بالسعودية أتاحت لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية فرصة دخول المملكة إلكترونياً (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

السعودية تتيح التأشيرة الإلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بالتعاون مع وزارتي الخارجية والسياحة، إتاحة التأشيرة الإلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة استمتع بالعيد في السعودية... في وجهات سياحية مستدامة

استمتع بالعيد في السعودية... في وجهات سياحية مستدامة

وجهة البحر الأحمر هذا الصيف وجهة فاخرة تعتمد على السياحة المستدامة، وتعد واحدة من الكنوز الخفية في العالم. يحيط بالبحر الأحمر رابع أكبر نظام للحاجز المرجاني.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال مشاركته في «قمة الأولوية» (واس)

الخطيب: السعودية ترحب بالمستثمرين الدوليين في قطاع السياحة

أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال مشاركته في «قمة الأولوية» ترحيب المملكة بالمستثمرين الدوليين للاستثمار في قطاع السياحة السعودي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
وزراء السياحة خلال الاجتماع الـ121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في برشلونة (واس)

الخطيب يدعو لمواصلة الشراكات الاستراتيجية في السياحة

أكد وزير السياحة السعودي ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أحمد الخطيب، الثلاثاء، ضرورة خلق الفرص الاستثمارية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الاقتصاد سياح في أحد المناطق التراثية بمنطقة عسير جنوب السعودية (وزارة السياحة)

«مجلس السفر العالمي» يتوقع مضاعفة إنفاق السياح بالسعودية إلى 68 مليار دولار في 2024

توقّع «مجلس السفر العالمي» أن تصل معدلات إنفاق السياح في السعودية إلى 256 مليار ريال (68.3 مليار دولار)، بالإضافة إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

لمحبي ساعات «رولكس»... إليكم آخر تطورات أسعارها

ساعات «رولكس» السويسرية معروضة في نادي مونت كارلو الريفي بموناكو (رويترز)
ساعات «رولكس» السويسرية معروضة في نادي مونت كارلو الريفي بموناكو (رويترز)
TT

لمحبي ساعات «رولكس»... إليكم آخر تطورات أسعارها

ساعات «رولكس» السويسرية معروضة في نادي مونت كارلو الريفي بموناكو (رويترز)
ساعات «رولكس» السويسرية معروضة في نادي مونت كارلو الريفي بموناكو (رويترز)

سجلت أسعار ساعات «رولكس» - أكبر علامة ساعات سويسرية - انخفاضات لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ نحو ثلاثة أعوام في السوق الثانوية، وفقاً لمؤشر يقيس أداء أفضل 30 طرازاً داخل هذه العلامة التجارية. وهو ما رده متخصص في هذا المجال لـ«الشرق الأوسط» إلى زيادة المعروض في الأسواق. فقد فقدت ساعات «رولكس» نحو 10 آلاف دولار من قيمتها منذ فبراير (شباط) 2022 وحتى يوم الخميس، وفق بيانات المؤشر؛ إذ كان متوسط أسعار هذه الساعات 34.9 ألف دولار وهبط إلى 24.8 ألف دولار. وقال خالد المرزوقي الذي تمتد خبرته لـ20 عاماً في مجال تجميع وبيع الساعات المستعملة في الإمارات والمنطقة لـ«الشرق الأوسط»، إن أسعار الساعات وصلت إلى القمّة في بداية عام 2022، ثم بدأ الانخفاض في شهر مارس (آذار). وتابع: «ليس فقط (رولكس) بل كثير من الساعات». وأوضح المرزوقي أن أسباب هذا الانخفاض تعود إلى انتهاء أزمة «كورونا» وعودة المصانع إلى العمل بطاقة استيعابية كاملة، وهو ما أدى إلى زيادة المعروض، وبالتالي تراجع الأسعار، إضافة إلى أسباب أخرى مثل ارتفاع معدلات الفائدة على القروض.

ساعات «رولكس ديت جست» التي انخفضت أسعارها في السوق الثانوية 3.2% إلى نحو 9.3 ألف دولار (رويترز)

وعلى الرغم من موجة الهبوط التي واجهت أسعار الساعات الفاخرة في السوق الثانوية، فإن البيانات تظهر ارتفاع قيمتها بنحو 5 آلاف دولار عن مستويات 2019. والجدير بالذكر أن «رولكس» التي تسيطر على ثلث السوق الإجمالية للساعات الفاخرة، تعمل على بناء منشأة إنتاج جديدة في مقاطعة فرايبورغ السويسرية، والتي من المقرر افتتاحها خلال 2029، لتعزز القدرة الإنتاجية لمنشآتها الأربع الحالية الموجودة في جنيف وبيال. ووفقاً لتقديرات بنك «آر بي سي» و«مورغان ستانلي»، فإن مبيعاتها السنوية تزيد عن 10 مليارات فرنك سويسري (11.1 مليار دولار)، وإن المبيعات وصلت إلى مستوى «غير مسبوق»؛ إذ زادت العام الماضي بنسبة 11 في المائة مقارنة بعام 2022.

وقدرت «موردور أنتلجنس» حجم سوق الساعات الفاخرة بـ39.53 مليار دولار في عام 2024، وتوقّعت أن يصل إلى 51.70 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.52 في المائة.