توصية لمساهمي «تسلا» برفض حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار

سيارة «تسلا (موديل 3)» في صالة العرض بسنغافورة (رويترز)
سيارة «تسلا (موديل 3)» في صالة العرض بسنغافورة (رويترز)
TT
20

توصية لمساهمي «تسلا» برفض حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار

سيارة «تسلا (موديل 3)» في صالة العرض بسنغافورة (رويترز)
سيارة «تسلا (موديل 3)» في صالة العرض بسنغافورة (رويترز)

حضت شركة «غلاس لويس» الاستشارية مساهمي شركة «تسلا» الأميركية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية على رفض حزمة رواتب بقيمة 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، التي إذا مُررت فستكون أكبر حزمة رواتب لرئيس تنفيذي على مستوى الشركات الأميركية. وأرجعت «غلاس لويس» أسباب الرفض، في تقرير لها، إلى الحجم المفرط للحزمة، وتأثيرها على تركز الملكية وحقوق المساهمين، بالإضافة إلى استهلاك مشاريع ماسك وقتاً كبيراً، الذي توسع مع شرائه شركة «تويتر»، المعروفة الآن باسم «إكس» في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. وكانت حزمة الرواتب اقتُرحت من قبل مجلس إدارة «تسلا»، الذي تعرض مراراً وتكراراً لانتقادات بسبب علاقاته الوثيقة مع الملياردير ماسك، وفق وكالة «رويترز».

ولا تحتوي الحزمة على راتب أو مكافأة نقدية، وتحدَّد المكافآت على أساس ارتفاع القيمة السوقية لـ«تسلا» إلى ما يصل إلى 650 مليار دولار على مدى 10 سنوات من عام 2018، وتبلغ قيمة الشركة حالياً نحو 571.6 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، ألغت القاضية كاثالين ماكورميك، من محكمة ولاية ديلاوير، حزمة الأجور الأصلية، بعد ذلك سعى ماسك إلى نقل حالة تأسيس «تسلا» إلى ولاية تكساس، وانتقدت شركة «غلاس لويس» الانتقال المقترح إلى تكساس بوصفه يقدم «فوائد غير مؤكدة ومخاطر إضافية» لحملة الأسهم.

وقال رئيس مجلس إدارة «تسلا»، روبين دينهولم، في مقابلة خلال الشهر الحالي لصحيفة «فايننشيال تايمز»، إن ماسك يستحق حزمة الأجور لأن الشركة حققت أهدافاً طموحة فيما يتعلق بالإيرادات وسعر أسهمها.

وأصبح ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» في عام 2008، وخلال السنوات الأخيرة ساعد في تحسين النتائج، فقد حققت الشركة ربحاً قدره 15 مليار دولار، بعد خسارة قدرها 2.2 مليار دولار في عام 2018، وجرى إنتاج 7 أضعاف المركبات، وفقاً لموقع حملة «صوتوا لـ(تسلا)».

كما أوصت «غلاس لويس» حملة الأسهم بالتصويت ضد إعادة انتخاب عضو مجلس الإدارة كيمبال ماسك؛ شقيق الملياردير، في حين حثت على إعادة انتخاب الرئيس التنفيذي السابق لشركة الإعلام «21 سينشوري فوكس» جيمس مردوخ.


مقالات ذات صلة

سلطات تركيا تفرض الوصاية على شركة مملوكة لوالد إمام أوغلو

شؤون إقليمية أكّدت المعارضة استمرار الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أسبوعياً في أنحاء تركيا (أ.ف.ب)

سلطات تركيا تفرض الوصاية على شركة مملوكة لوالد إمام أوغلو

عيّن مدّعي عام إسطنبول أوصياء مباشرين على 24 شركة مملوكة لـ101 فرد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع الجمعية العمومية لشركة «سابك» (الشركة)

عمومية «سابك» توافق على بيع حصتها في «ألبا» وتنتخب مجلس إدارة لمدة 3 سنوات

«سابك» توافق على بيع حصتها في «ألبا» لـ«معادن» بـ3.61 مليار ريال (962 مليون دولار)، وتنتخب مجلس إدارة جديداً لدورة 2025-2028.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون يراقبون الشاشات في بورصة البحرين بالمنامة (رويترز)

الأسواق الخليجية تحقق مكاسب جماعية مدفوعة بتعليق الرسوم الجمركية الأميركية

سجلت الأسواق الخليجية قفزات جماعية بعد إعلان ترمب تعليق الرسوم الجمركية، مع قيادة السعودية للصعود، وتحقيق مكاسب ملحوظة في قطر ودبي وأبوظبي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «تي إس إم سي» في مدينة تاينان بتايوان (رويترز)

إيرادات «تي إس إم سي» للربع الأول تقفز 42 % بفضل الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي) الخميس أن إيراداتها للربع الأول من العام شهدت قفزة بنسبة 42 %

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد مسؤول من شركة «ساري» يشرح الخدمات التي تقدمها المنصة لطلاب جامعيين (إكس)

اندماج «ساري» و«شوب آب» للربط التجاري بين الخليج وآسيا بتمويل 110 ملايين دولار

أعلنت شركتا «ساري» و«شوب آب» عن اندماجهما لتشكيل «مجموعة سِلك»، لتكون كبرى منصات التجارة بين الشركات وتربط أسواق الخليج وآسيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» ينطلق في الرياض غداً

يركز المؤتمر على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية (واس)
يركز المؤتمر على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية (واس)
TT
20

مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» ينطلق في الرياض غداً

يركز المؤتمر على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية (واس)
يركز المؤتمر على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية (واس)

تنطلق في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بالعاصمة الرياض، غداً (الأحد)، النسخة الثانية من «مؤتمر مبادرة القدرات البشرية»، تحت شعار «ما بعد الاستعداد للمستقبل»، ليؤكد التزام السعودية بتعزيز الاستثمار في الإنسان، بوصفه ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل.

وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030»)، ستنطلق أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الذي يعد منصة عالمية رائدة تجمع أكثر من 300 متحدث من القادة وصنَّاع السياسات والخبراء العالميين من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الأكاديمي، والخاص، وغير الربحي، وذلك من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية.

ويركز المؤتمر الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية، لمدة يومين، في نسخته الثانية على أهمية تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التقنية لتهيئة بيئة تعليمية تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز تنمية قدرات الأفراد والمجتمعات على مواكبة التغيرات المتسارعة.

ويسلط الضوء على ترسيخ القيم التي تدعم النمو والتطور، وتسهم في بناء مجتمعات مترابطة قادرة على التفاعل مع التحديات المحلية والعالمية.

وزارة الداخلية السعودية تطلق ختماً خاصاً بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية تطلق ختماً خاصاً بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية (الشرق الأوسط)

ويؤكد المؤتمر ضرورة تكريس الجهود لتهيئة الشراكات، وتوفير الفرص التي تعزز من دور الأفراد في ابتكار حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ويأتي المؤتمر استكمالاً للجهود التي تقودها السعودية في تنمية القدرات البشرية، وامتداداً لما حققته النسخة الأولى من نجاح في دعم الحوار العالمي حول مستقبل القدرات البشرية، في ظل التغيرات المتسارعة.

وأطلقت وزارة الداخلية السعودية ممثَّلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، ختماً خاصاً بالمؤتمر، وسيُتاح الختم للمسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، خلال فترة إقامة المؤتمر من 13- 14 أبريل (نيسان) الجاري.