الجدعان: السعودية ملتزمة بدورها المحوري في تطوير التقنية لتعزيز التنمية المستدامة عالمياً

ضمن مشاركة المملكة في اجتماع وزراء مالية الـ7 في ستريسا الإيطالية

وزير المالية السعودي محمد الجدعان (رئاسة مجموعة السبع)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (رئاسة مجموعة السبع)
TT

الجدعان: السعودية ملتزمة بدورها المحوري في تطوير التقنية لتعزيز التنمية المستدامة عالمياً

وزير المالية السعودي محمد الجدعان (رئاسة مجموعة السبع)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (رئاسة مجموعة السبع)

أكد وزير المالية محمد الجدعان أن السعودية ملتزمة بدورها المحوري في تطوير التقنية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة عالمياً، وذلك في جلسة خاصة حول «الذكاء الاصطناعي والتنمية: التحديات والفرص» في اجتماع وزراء مالية ومحافظي المصارف المركزية في مجموعة السبع.

وقد دعيت السعودية من ضمن دول أخرى إلى الاجتماع الثالث للمجموعة في مدينة ستريسا الإيطالية. وتعقد المجموعة التي تضم كلاً من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قمتها بين 13 يونيو (حزيران) المقبل و15 منه في منطقة أبوليا الإيطالية، وسيحضرها أيضاً رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية ممثلين للاتحاد الأوروبي.

الجدعان الذي شارك في العديد من الجلسات على مدار ثلاثة أيام، أوضح في جلسة «احتياجات التمويل للدول منخفضة الدخل»، أن «النهج متعدد الأبعاد» المقترح لمعالجة الديون له إمكانات كبيرة، حيث يسهم في إيجاد الحيز المالي، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وإحراز التقدم في أهداف التنمية المستدامة.

اجتماع وزراء مالية ومحافظي المصارف المركزية في مجموعة السبع بستريسا (رئاسة مجموعة السبع)

وأشار الجدعان في جلسة «مبادرات التنمية، مع تسليط الضوء على قارة أفريقيا»، إلى أن أفريقيا تتمتع بإمكانات كبيرة تتمثل في شعبها الطموح وسكانها الشباب وأرضها الطبيعية الغنية بالموارد.

وبيّن وزير المالية، في جلسة «المدفوعات العابرة للحدود»، أن مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة في عام 2020، اتفقت على خطة عمل واضحة لدعم المدفوعات عبر الحدود، ونتج عن ذلك إنشاء مجموعة تنسيق المدفوعات عبر الحدود لتعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية بهدف تحسين ترتيبات المدفوعات عالمياً، ومن المهم البناء على ما هو قائم من جهود في هذا الشأن.

والتقى الجدعان على هامش أعمال الاجتماع عدداً من الوزراء وقادة المنظمات العالمية، وناقش معهم أبرز التطورات الاقتصادية والمالية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

العالم وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

طالب وزراء دفاع مجموعة السبع، السبت، إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لـ«حماس» و«حزب الله» و«الحوثيين» وغيرهم.

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإيطالي جويدو كروسيتو خلال اجتماع وزراء الدفاع لـ«مجموعة السبع» في نابولي بإيطاليا (رويترز)

النزاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا يتصدران اجتماع وزراء دفاع «مجموعة السبع»

يجتمع وزراء الدفاع من دول «مجموعة السبع» اليوم (السبت) في نابولي، وسط التصعيد في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (نابولي (إيطاليا))
المشرق العربي أعلام دول مجموعة السبع (رويترز)

مجموعة السبع تؤكد دعم أمن إسرائيل وتدعو الأطراف الإقليمية للتصرف بمسؤولية

أكد زعماء مجموعة السبع، الخميس، مجددا قلقهم العميق تجاه الأزمة في الشرق الأوسط ودعوا الأطراف الإقليمية إلى «التصرف بمسؤولية» وضبط النفس، وأكدوا دعم إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً».

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي اندلاع حريق بحقل مفتوح في شمال إسرائيل نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان (أ.ب)

مجموعة السبع: «ما من بلد سيربح» من التصعيد في الشرق الأوسط

حذّرت دول مجموعة السبع خلال اجتماع، الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة من أنّ «ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

​استثمارات «أكوا باور» في أفريقيا تتجاوز 7 مليارات دولار

مقر الشركة في العاصمة السعودية الرياض (أكوا باور)
مقر الشركة في العاصمة السعودية الرياض (أكوا باور)
TT

​استثمارات «أكوا باور» في أفريقيا تتجاوز 7 مليارات دولار

مقر الشركة في العاصمة السعودية الرياض (أكوا باور)
مقر الشركة في العاصمة السعودية الرياض (أكوا باور)

تجاوزت استثمارات «أكوا باور» السعودية، وهي أكبر شركة خاصة بمجال تحلية المياه بالعالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، حاجز 7 مليارات دولار في القارة الأفريقية، كما حققت محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركّزة في جنوب أفريقيا، سعة إنتاجية وصلت إلى 50 ميغاواط، ومن المنتظر أن تحقق سعتها الإنتاجية القصوى البالغة 100 ميغاواط، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفق بيان للشركة، يأتي التنسيق الناجح لعمليات محطة «ريدستون» مع الشبكة الوطنية للكهرباء في جنوب أفريقيا، من خلال تعاون «أكوا باور» مع شركتي «هيرلو غاز»، و«سيبكو 3»، ويوفّر المشروع الطاقة النظيفة لنحو 200 ألف أسرة، مع خفض انبعاثات الكربون بشكلٍ كبير.

في سياق متصل بلغت محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جمهورية مصر العربية سعتها الإنتاجية الكاملة، وهي 200 ميغاواط، مما يمثل إنجازاً يندرج ضمن محفظة «أكوا باور» المتنوعة للمشاريع التي يجري تطويرها في القارة الأفريقية.

وتبرز «أكوا باور» في قطاع الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة على مستوى القارّة، وتعد الشركة الرائدة في تأمين موارد الطاقة والمياه في أفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة دورها في تطوير مشاريعها الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، مما يدعم بشكل أكبر مشهد الطاقة المتجددة في أفريقيا.

محطة «نور 3» للطاقة الشمسية المركزة في المغرب (أكوا باور)

وقال الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور» ماركو أرتشيلي: «تعكس استثماراتنا في أفريقيا التزامنا بتحقيق النمو المستدام من خلال الشراكات الاستراتيجية التي نعقدها، والتقنيات المتطورة التي نستخدمها في مشاريعنا. تُعد (أكوا باور) شركة رائدة مالياً، وشريكاً موثوقاً يلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الطاقة والمياه في أفريقيا. نحن حريصون على مواصلة الاستثمار بشكلٍ أكبر مع توافر الفرص التي تعزز من دورنا الإيجابي الذي تعودنا أن نقدمه لمجتمعات الدول الأفريقية التي نوجد ونطوّر فيها».

مشروع «خلادي» لتوليد الكهرباء عن طريق الرياح في المغرب (أكوا باور)

ووفق البيان، تؤكد الاتفاقيات الأخيرة مع الحكومتين المصرية والتونسية التزام «أكوا باور» بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدول الأفريقية التي توجد وتعمل فيها.

وتضم «أكوا باور» محفظة مشاريع متنوعة تنتج 65 غيغاواط من الطاقة، في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر من خلال مساهمتها في تطوير مشروع «نيوم» للهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن تبدأ شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر» بعمليات الإنتاج بحلول عام 2026.

وتعمل الشركة على مضاعفة حجم أعمالها 3 مرات، ومواصلة التوسّع في جميع أنحاء العالم لتقديم حلول طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة بما يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي توجد وتعمل بها، من خلال استثماراتها في أفريقيا، والعالم.