أكد وزير السياحة السعودي رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أحمد الخطيب أن السعودية تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة بمنطقة الشرق الأوسط على تطوير القطاع السياحي لما يمثله من أهمية عالمياً، كما أن المملكة ستغير خريطة السياحة في العالم.
وأشار الخطيب، خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار في السياحة الذي انعقد على هامش الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة العمانية مسقط، إلى أن دول المنطقة تتوفر فيها كل متطلبات الاستثمار الناجح في القطاع.
وبيّن أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بإمكانيات وموارد طبيعية كبيرة تمكنها من أن تكون من أهم الوجهات السياحية عالمياً، ويتوفر فيها كل ما يبحث عنه السائح العالمي.
وأوضح أن دول المنطقة تمضي ككتلة واحدة في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بتطوير القطاع السياحي، حيث شرعت في وضع الخطط والاستراتيجيات للاستفادة من القطاع الواعد.
وأشار وزير السياحة إلى أن السعودية بدأت في تطوير القطاع السياحي كونه جزءاً من «رؤية 2030»، مبيناً أن الجهود التطويرية نجحت في رفع مساهمة القطاع من نسبة 3 في المائة من اقتصاد المملكة إلى نسبة 4.5 في المائة بنهاية العام الماضي، مبيناً أنها تستهدف الوصول بمساهمة القطاع إلى 10 في المائة بحلول عام 2030.
وقال إن الفرص والتسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين ستجعل من القطاع السياحي أكثر جاذبية، لبناء القطاع بشكل مميز، مشيراً إلى أن استقطاب العنصر البشري الوطني وتأهيله يعدان عاملين مهمين لتطوير القطاع السياحي بالمنطقة.
وتابع أن وزارة السياحية تولي ملف تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاع اهتماماً كبيراً، وتعمل على جذب شباب وفتيات المملكة للعمل في هذا المجال.