السعودية تفوز بعضوية «منتدى النقل الدولي»

الجاسر: ترمز إلى التزام المملكة بمعالجة تحديات القطاع

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي خلال مشاركته في «منتدى النقل الدولي» الذي أقيم بمدينة لايبزيغ الألمانية (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي خلال مشاركته في «منتدى النقل الدولي» الذي أقيم بمدينة لايبزيغ الألمانية (واس)
TT

السعودية تفوز بعضوية «منتدى النقل الدولي»

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي خلال مشاركته في «منتدى النقل الدولي» الذي أقيم بمدينة لايبزيغ الألمانية (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي خلال مشاركته في «منتدى النقل الدولي» الذي أقيم بمدينة لايبزيغ الألمانية (واس)

فازت السعودية بعضوية «مجلس منتدى النقل الدولي» (ITF)، وذلك على هامش أعمال «منتدى النقل الدولي» الذي أُقيم في مدينة لايبزيغ الألمانية.

وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر أن هذه العضوية ترمز إلى التزام المملكة بمعالجة تحديات النقل من خلال إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، وشهادة على دورها الراسخ بتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، وموجه نحو المستقبل على أعلى المستويات العالمية، لافتاً إلى أن «رؤية 2030» تهدف إلى الاستفادة من موقع البلاد الاستراتيجي بأن تكون مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وأكد الجاسر أن المملكة قفزت 17 مركزاً في مؤشر الأداء للخدمات اللوجيستية لتصل إلى المرتبة 38 عالمياً، كما حققت المرتبة 13 عالمياً في مؤشر الربط الجوي الدولي التابع لـ«إياتا»، والمرتبة 16 عالمياً في مؤشر الاتصال بشبكة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق ناقل جوي جديد تحت اسم «طيران الرياض» بهدف ربط المملكة بأكثر من 250 وجهة دولية.

وبيّن الجاسر أن السعودية ملتزمة بتعزيز صمود البنية التحتية للنقل، وتعزيز التنقل المستدام، وضمان الوصول العادل إلى خدمات النقل للجميع، متطلعاً إلى مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجيستية بشكلٍ فعّال في تشكيل مستقبل نقل مستدام وشامل.

يُذكر أن مجلس «منتدى النقل الدولي» (ITF)، تأسس في عام 2006، في العاصمة الفرنسية باريس بعضوية 66 دولة، حيث يعد المنظمة الوحيدة التي تضم جميع وسائل النقل على نطاق عالمي، ويهدف إلى وضع معايير وقوانين سياسات النقل دولياً، بالإضافة لتعزيز دور النقل في النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.


مقالات ذات صلة

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

مشاة في إحدى الطرقات بالحي المالي وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

قالت غرفة التجارة الأميركية في الصين إن مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأجنبية والصينية التقت رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أفق فرانكفورت مع الحي المالي (رويترز)

معنويات الأعمال في ألمانيا تتراجع... مؤشر «إيفو» يشير إلى ركود محتمل

تراجعت المعنويات الاقتصادية في ألمانيا أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يمثل مزيداً من الأخبار السلبية لبلد من المتوقع أن يكون الأسوأ أداءً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد زوار إحدى الحدائق الوطنية في العاصمة اليابانية طوكيو يتابعون التحول الخريفي للأشجار (أ.ف.ب)

عائد السندات اليابانية العشرية يتراجع عقب اختيار بيسنت للخزانة الأميركية

تراجع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات الاثنين مقتفياً أثر تراجعات عائد سندات الخزانة الأميركية

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد غوتام أداني ويطالبون باعتقاله (رويترز)

المعارضة الهندية تعطّل البرلمان بسبب «أداني»

تم تعليق عمل البرلمان الهندي بعد أن قام نواب المعارضة بتعطيله للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، فيما انخفضت أسعار سندات «أداني»

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

عبّرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديللي، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن احتمال ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من التوقعات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).