مديرو شركات النفط يستضيفون حملة جمع التبرعات لترمب في هيوستن

ترمب يُحيي هارولد هام بعد أن قدَّمه الأخير في مؤتمر في بيتسبرغ (أرشيفية- رويترز)
ترمب يُحيي هارولد هام بعد أن قدَّمه الأخير في مؤتمر في بيتسبرغ (أرشيفية- رويترز)
TT

مديرو شركات النفط يستضيفون حملة جمع التبرعات لترمب في هيوستن

ترمب يُحيي هارولد هام بعد أن قدَّمه الأخير في مؤتمر في بيتسبرغ (أرشيفية- رويترز)
ترمب يُحيي هارولد هام بعد أن قدَّمه الأخير في مؤتمر في بيتسبرغ (أرشيفية- رويترز)

يستضيف زعماء 3 شركات نفط أميركية كبرى مأدبة غداء لجمع التبرعات، في هيوستن، يوم الأربعاء، لصالح حملة دونالد ترمب الرئاسية، وفقاً لنسخة من الدعوة التي اطلعت عليها «رويترز».

ويميل عمال الحفر إلى دعم أجندة ترمب المؤيدة للوقود الأحفوري والمناهضة للتنظيم، وقد انتقدوا جهود الرئيس جو بايدن للتخلص التدريجي من النفط والغاز لصالح مصادر الطاقة المتجددة.

ويستضيف حفل الغداء الذي سيقام في فندق «بوست أوك» في هيوستن، هارولد هام، مؤسس شركة «كونتيننتال ريسورسيز»؛ وكيلسي وارين، الرئيس التنفيذي لشركة «إنرجي ترانسفير بارتنرز»؛ وفيكي هولوب الرئيسة التنفيذية لشركة «أوكسيدنتال بتروليوم».

ومن المقرر أن يتحدث ترمب في الحفل.

وعندما سُئلت هولوب عن مأدبة الغداء، قالت لـ«رويترز» إنها تتحدث مع صناع السياسات من كلا الحزبين للتعبير عن دعم «أوكسيدنتال» للدعم الفيدرالي لتقنيات احتجاز الكربون التي يمكن أن تمنع الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الغلاف الجوي.

وقام بايدن بتوسيع دعم احتجاز الكربون في قانون الحد من التضخم لعام 2022، وهو جزء من مجموعة من التدابير لمكافحة تغير المناخ.

واستثمرت شركة «أوكسيدنتال» في مشاريع احتجاز الكربون التي تسحب الكربون من المداخن. وأعلنت في العام الماضي عن خطط لبناء أكبر منشأة لالتقاط الهواء المباشر في العالم، لامتصاص الكربون من الهواء الطلق.

هام ووارين من المؤيدين القدامى لترمب، بعد أن دعما مساعيه الرئاسية السابقة. وعمل هام مستشاراً غير رسمي لترمب خلال فترة ولايته 2017- 2020 في البيت الأبيض.

والتقى ترمب الشهر الماضي مسؤولين تنفيذيين آخرين في قطاع النفط، في فندقه الفاخر بمارالاغو في فلوريدا، وطلب من الصنّاع توفير مليار دولار لدعم ترشحه الحالي للرئاسة، وفقاً لتقارير إعلامية.


مقالات ذات صلة

«إيني» تبيع حصصاً في مشاريع التنقيب والإنتاج بساحل العاج والكونغو إلى «فيتول»

الاقتصاد شعار شركة الطاقة الإيطالية إيني بمحطة وقود في روما (رويترز)

«إيني» تبيع حصصاً في مشاريع التنقيب والإنتاج بساحل العاج والكونغو إلى «فيتول»

وافقت «إيني» على بيع حصص في أصول التنقيب والإنتاج بساحل العاج وجمهورية الكونغو إلى شركة «فيتول» العالمية لتجارة الطاقة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية بكازاخستان (رويترز)

وسط توترات مع «أوبك بلس»... كازاخستان تُعفي وزير الطاقة وتُعيّن أكينزينوف بديلاً

عيَّن رئيس كازاخستان إرلان أكينزينوف وزيراً للطاقة في الدولة الواقعة بآسيا الوسطى، وفقاً لمرسوم رئاسي نُشر يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ألماتي)
الاقتصاد أضرار لحقت بمصفاة النفط الخاصة التابعة لمجموعة «إيه إي أس» في ميريفا بأوكرانيا (إ.ب.أ)

النفط يتراجع بعد اتفاق أميركي - روسي على هدنة طاقة لمدة 30 يوماً

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد موافقة روسيا على اقتراح الرئيس الأميركي وقف موسكو وكييف هجماتهما على البنية التحتية للطاقة مؤقتاً.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: السعودية تحافظ على متانة أصولها وسط التحديات المالية

في ظل استمرار النمو غير النفطي في السعودية بفضل مشاريع «رؤية 2030»، تتمتع السعودية بأصول مالية قوية، توازياً مع تحديات العجز المالي واحتياجات التمويل الخارجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «غازبروم نفت» الروسية (رويترز)

«غازبروم نفت» الروسية: مستعدون لزيادة إنتاج النفط بموجب اتفاق «أوبك بلس»

قال ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لـ«غازبروم نفت» الروسية، الثلاثاء، إن الشركة مستعدة لزيادة إنتاج النفط بدءاً من أبريل (نيسان) المقبل بموجب اتفاق «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

المستثمرون يهاجرون من السوق الهندية لصالح الأسهم الصينية

شاشة تعرض نتائج مؤشر «سينسكس» على واجهة مبنى بورصة بومباي (رويترز)
شاشة تعرض نتائج مؤشر «سينسكس» على واجهة مبنى بورصة بومباي (رويترز)
TT

المستثمرون يهاجرون من السوق الهندية لصالح الأسهم الصينية

شاشة تعرض نتائج مؤشر «سينسكس» على واجهة مبنى بورصة بومباي (رويترز)
شاشة تعرض نتائج مؤشر «سينسكس» على واجهة مبنى بورصة بومباي (رويترز)

يهجر المستثمرون العالميون سوق الأسهم الهندية؛ حيث يبيعون الأسهم بوتيرة قياسية لشراء الأسهم الصينية، في تحول كبير في حظوظ الشركات الآسيوية العملاقة خلال الأشهر الستة الماضية.

وأدَّى تضرر أرباح الشركات من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة الأسهم الهندية بنسبة 13 في المائة عن أعلى مستوياتها في سبتمبر (أيلول)، ما أدَّى إلى خسارة تريليون دولار من قيمتها السوقية. في المقابل، جذبت السياسات التحفيزية الصينية اهتمام المستثمرين؛ حيث سحب الأجانب نحو 29 مليار دولار من الأسهم الهندية منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر سحب في فترة 6 أشهر، وفق «رويترز».

وتوجهت هذه الأموال إلى الصين؛ حيث ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، الذي يضم عدداً من الشركات الصينية الكبرى بنسبة 36 في المائة منذ أواخر سبتمبر، مدفوعاً بالمراهنات على الذكاء الاصطناعي التي حفزتها شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة.

ولأول مرة منذ عامين، تتفوق الصين على الهند في محفظة شركة «أوبري كابيتال مانجمنت» البريطانية، المتخصصة في الشركات الاستهلاكية. وقال روب برويس، مدير محفظة الشركة: «لقد جُمدت الأرباح التي حققتها الأسهم الهندية خلال العامين الماضيين، وبعض الأموال انتقلت إلى الصين، وبعضها الآخر إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى».

وعلى الرغم من أن مديري الأصول، مثل «مورغان ستانلي» و«فيديليتي إنترناشونال»، ما زالوا يركزون على الهند، فقد قلصوا استثماراتهم في السوق الهندية لتعزيز استثماراتهم في الصين. وصرح نيتين ماثور، مدير الاستثمار المساعد في «فيديليتي إنترناشونال»، بأن الشركة أصبحت أكثر حذراً تجاه الهند مقارنةً بالماضي؛ حيث قلصت تعرضها للسوق الهندية «قليلاً».

وأثبتت سوق الأسهم الصينية أنها ملاذ آمن خلال الحرب التجارية التي شنَّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفضل أسعارها المنخفضة نسبياً، واستعدادها للانتعاش الاقتصادي.

وقبل موجة البيع الحادة التي شهدتها الأسهم الهندية في الأشهر الستة الماضية، كان المستثمرون يعانون لمواكبة الأداء القوي للسوق الهندية التي رفعت قيمة أسهمها إلى مستويات مذهلة. لكن تباطؤ أرباح الشركات ونمو الاقتصاد، الذي سجَّل أبطأ وتيرة له منذ 4 سنوات، أضرّ بمعنويات المستثمرين.

وشهدت أرباح الشركات المدرجة في مؤشر «نيفتي 50» للأسهم القيادية نمواً بنسبة 5 في المائة في الربع المنتهي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما يُمثل الربع الثالث على التوالي من الزيادات أحادية الرقم بعد عامين من القفزات الكبيرة، وفقاً لبيانات شركات الوساطة.

وقال أنويتي باهوجونا، كبير مسؤولي الاستثمار في قسم توزيع الأصول العالمية في شركة «نورثرن ترست» لإدارة الأصول: «سوق الأسهم الهندية مُسعّرة على نحو مثالي؛ لذا فإن تذبذباً طفيفاً في الأرباح قد أدَّى إلى انخفاضها».

حتى بعد عمليات البيع المكثفة، يتم تسعير مؤشر «بي إس إي سينسكس» الهندي عند 20 ضعف أرباحه المستقبلية على مدى 12 شهراً، مقارنة بنحو 7 أضعاف مؤشر «هانغ سنغ»، وفقاً لبيانات بورصة لندن. وقال سامي سوزوكي، رئيس أسهم الأسواق الناشئة لدى «أليانز بيرنشتاين» في نيويورك: «لا يزال هناك مجال لتدفق الأموال خارج الهند».

ومع ذلك، لم يفقد الجميع الأمل في الاستثمار في الهند. وقال رايان ديماس، خبير المحافظ في استراتيجيات الأسهم العالمية في «ويليام بلير»: «تتمتع الهند بواحدة من أفضل الخلفيات الاقتصادية بين الأسواق الرئيسية، بفضل وفرة المحركات الاقتصادية ودعم سوق الأسهم».

ومع ذلك، تعتقد جيتانيا كاندهاري من «مورغان ستانلي» أن «نقطة التحول» التي تتوقف عندها هجرة الأموال الأجنبية من الأسهم الهندية لن تحدث على الأرجح إلا في النصف الثاني من عام 2025.