ماكرون يحث «توتال إنرجيز» على البقاء في فرنسا

بعد الحديث عن إدراجها في الولايات المتحدة

«توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا (د.ب.أ)
«توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا (د.ب.أ)
TT

ماكرون يحث «توتال إنرجيز» على البقاء في فرنسا

«توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا (د.ب.أ)
«توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا (د.ب.أ)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة نُشرت، يوم الأربعاء، إن فرنسا تدعم الشركات التي تثق ببلاده، وذلك رداً على سؤال بشأن السعي المحتمل لشركة النفط الكبرى «توتال إنرجيز» للإدراج في الولايات المتحدة.

لماذا هو مهم وفق «رويترز»؟

تُعد شركة «توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا، وهي واحدة من كبرى شركات النفط في العالم وعامل مهم للنفوذ الفرنسي، كما أن تغيير الإدراج سيكون بمثابة ضربة لمكانة باريس بصفتها مركزاً للتجارة الدولية.

الاقتباس الرئيسي

وقال ماكرون، لمجلة «إكسبرس»: «فرنسا ترافق أولئك الذين يؤمنون بفرنسا، وليس الآخرين. لا أعتقد أن (توتال) اشتكت قط من كونها فرنسية عندما ذهبت إلى أسواق التصدير. من مصلحة (توتال إنرجيز) البقاء في فرنسا».

سياق

وفي ظل التركيز العام المستمر على بصمتها الكربونية، وأرباحها غير المتوقعة من الطاقة، تسير شركة «توتال إنرجيز» على حبل العلاقات العامة المشدود في موطنها الأصلي، حيث تقدم حسومات على المضخات للسائقين، وهي صاحب عمل كبير.

وفي 26 أبريل (نيسان)، أخبر الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك بويان، المحللين بأن شركة «توتال إنرجيز» تبحث «بجدية» في إدراج أولي محتمل بنيويورك؛ لضمان سهولة الوصول للمستثمرين الأميركيين.

وقال بويان، هذا الشهر: «لدينا مزيد من المساهمين الأميركيين، ولدينا عدد أقل من المساهمين الأوروبيين، بما في ذلك المساهمون الفرنسيون - ربما بسبب كل الجدل الدائر حول المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وما إلى ذلك». وشدّد على أن شركته ستحتفظ بالإدراج الفرنسي، حتى لو اختارت دخول «وول ستريت».

ماذا بعد؟

وقال بويان إنه سيقدم تقريراً عن الخطط إلى مجلس الإدارة، بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.


مقالات ذات صلة

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تلفزيون في بورصة نيويورك يُظهر نائبة الرئيس الأميركي تتحدث بينما متداول يراقب تطور الأسهم (أ.ب)

المستثمرون العالميون يعززون محافظهم لتفادي تقلبات الانتخابات الأميركية

سارع المستثمرون إلى تعزيز محافظهم العالمية، في مواجهة التقلبات الشديدة في السوق، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

ارتفعت أرباح شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية بنسبة 33 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 661 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون يراقبون شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم المركّب في كوريا الجنوبية (أ.ب)

السياسة تكسر صعود الأسواق المالية العالمية

أطاحت السياسة الأسواق العالمية من قمم قياسية وعلى مدى أسابيع قليلة مضطربة صعدت إلى الواجهة، حيث يواجه المستثمرون احتمالية أوروبا منقسمة وأميركا انعزالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تسير أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر القطاعات للأسهم اليابانية خارج شركة للأوراق المالية في طوكيو (أ.ب)

الأسهم العالمية متباينة بعد انسحاب بايدن من سباق 2024

فتحت الأسواق الأوروبية على مكاسب، الاثنين، بعد خروج الرئيس جو بايدن من سباق 2024، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية في الغالب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.