قال الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز»، باتريك بويان، يوم الأربعاء، إن الشركة ستستمر في الإدراج بفرنسا، حيث تدرس الإدراج في الولايات المتحدة.
في 26 أبريل (نيسان) الماضي، أخبر بويان المحللين أن شركة «توتال إنرجيز» تبحث «بجدية» في إدراج أوليّ محتمل بنيويورك؛ لضمان سهولة الوصول للمستثمرين الأميركيين، مضيفاً أنه سيقدم تقريراً إلى مجلس الإدارة بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال، يوم الأربعاء، في جلسة نقاشية بمنتدى قطر الاقتصادي في الدوحة: «لم نقل قط إننا سنغادر فرنسا. أكرر، سنبقى في فرنسا، وسنُدرج في فرنسا. والسؤال هو: هل يمكننا تقديم بعض الأسهم بشكل أفضل لمساهمينا الأميركيين؟».
وأكد بويان: «لدينا المزيد والمزيد من المساهمين الأميركيين، ولدينا عدد أقل من المساهمين الأوروبيين، بما في ذلك المساهمون الفرنسيون - ربما بسبب كل الجدل الدائر حول المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وما إلى ذلك. هذا هو الواقع. وبعد ذلك ترى تقييماً مختلفاً تماماً بين الأسواق الأميركية والسوق الأوروبية».
وأضاف أنه لذلك من «الواجب الائتماني» لمجلس إدارة «توتال إنرجيز» دراسة الإدراج الأميركي. وبعد ذلك، عندما ندرس، سنعود. ومرة أخرى، إنها ليست مسألة سياسة، إنها مسألة عمل. ويسعدني أن أرى أن جميع السياسيين الفرنسيين يريدون الاحتفاظ بشركة «توتال إنرجيز».
وفي مقابلة إذاعية، يوم 2 مايو (أيار) الحالي، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إنه من المهم لشركة النفط الفرنسية الكبرى أن تظل مُدرَجة في فرنسا. وأوضح بويان أن سوق الغاز الطبيعي المسال «متوترة»، لكن سيكون لديها مزيد من العرض، ونتيجة لذلك، تنخفض الأسعار بحلول 2027 - 2030.
وأضاف: «اليوم ترون حتى - نظراً لأن السوق الأوروبية أصبحت سوقاً للغاز الطبيعي المسال بعد الحرب الروسية في أوكرانيا - ترون أننا في سوق متوترة؛ حيث العرض في الواقع هو نقص في الطلب... لذلك من المحتمل أن يكون لدينا بحلول عام 2027 أو 2030 قدر كبير من المعروض»، مضيفاً أن انخفاض الأسعار سيجذب عملاء جدداً. وقال: «لذلك أنا لست خائفاً، أعتقد أن هناك مكاناً - مكاناً واضحاً للغاز في الفترة الانتقالية».