«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)

أبرم «طيران الرياض»، المملوك لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تفاهم مع «الهيئة السعودية للسياحة» لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتنمية المنظومة، ضمن مساعي الناقل الوطني الجديد لرسم مستقبل السياحة في المملكة، والارتقاء بالسفر الجوي.

جاء ذلك على هامش معرض سوق السفر العربي 2024 المقام حالياً في دبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تصميم وتطوير شبكة وخطوط السير الجديدة، والتعاون التسويقي لتدشينها، والاتفاق على خطط واستراتيجيات الرعايات الدولية للطرفين، بالإضافة إلى تفعيل برنامج الولاء، وبحث فرص التعاون في برنامج تسريع السياحة، وتزويد «طيران الرياض» بالمحتوى السياحي، وباقات الوجهات في المملكة.

وتتماشى الاتفاقية مع رؤية «طيران الرياض» لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030، حيث سيتعاون الجانبان لإطلاق العديد من المبادرات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسياح.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للسياحة» فهد حميد الدين، إن المملكة، والرياض تحديداً، تستعد لاستقبال ملايين السياح الجدد، وبات من الضروري التعاون مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، مثل «طيران الرياض»، لتقديم أفضل الخدمات والتجارب لكل زائر يطأ أرض المملكة.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض» توني دوغلاس، أن الشراكة تجسد الالتزام الراسخ بالارتقاء بتجربة السفر لضيوف وزوار المملكة. و«نحن نعمل على الارتقاء بمعايير العمل في قطاع الطيران لمستويات غير مسبوقة، ويجمعنا بالهيئة التزام مشترك تجاه تطوير السفر والسياحة في المملكة، فضلاً عن رغبة قوية بالابتكار وتعزيز الاستدامة ورفع مستويات رضا الزوار».

وافتتحت «الهيئة السعودية للسياحة» مشاركة المملكة في معرض سوق السفر العربي المقام في دبي، والذي يمتد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) الحالي، حيث يعد من أهم المحافل السياحية الإقليمية في المنطقة، وسط حضور لافت، وأكثر من 72 شريكاً في المنظومة السعودية تمثل الوجهات، والفنادق، وشركات الطيران، ومنظمي الرحلات، من أجل إبراز منجزات وطموحات القطاع، وتمكين الشركاء الحاليين، وإبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية.


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».