«ستاندرد أند بورز»: معظم حكومات دول الخليج في حالة جيدة مع ميزانيات قوية

افتتحت مؤتمرها عن الأسواق المالية في الرياض

جانب من حضور الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «ستاندرد أند بورز» المقام في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «ستاندرد أند بورز» المقام في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«ستاندرد أند بورز»: معظم حكومات دول الخليج في حالة جيدة مع ميزانيات قوية

جانب من حضور الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «ستاندرد أند بورز» المقام في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حضور الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «ستاندرد أند بورز» المقام في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن العضو المنتدب لدى «ستاندرد أند بورز» في السعودية، أحمد السادة، أن معظم حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في حالة جيدة مع ميزانيات قوية من شأنها أن تساعد في الحماية من الرياح المعاكسة الخارجية.

جاء ذلك في افتتاح أعمال مؤتمر الأسواق المالية المنعقد حالياً في العاصمة السعودية (الرياض) من تنظيم «ستاندرد أند بورز» وبمشاركة خبراء في المجال المالي.

وقال السادة إن التطورات الخارجية والمخاطر الجيوسياسية يمكن أن تدفعا البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة. كما أن الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط، يفاقم خطر تجدد الضغوط التضخمية، ولا سيما بالنسبة للمستوردين الصافين للطاقة.

وأضاف: «أدت البيانات الأميركية الواردة، سواء بشأن النشاط الاقتصادي أو التضخم، إلى إعادة تسعير سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، مما دفع توقعات التخفيضات إلى تأخرها، مع تأثير مماثل على أسعار الفائدة القياسية في العديد من الأسواق الناشئة الرئيسية، وخاصة في أميركا اللاتينية».

وتوقع أن يتباعد النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة بشكل كبير هذا العام، وأن يتراجع في العديد من البلدان التي تفوقت في السابق في عام 2023 مثل البرازيل والمكسيك والهند. ولكن على العكس من ذلك، من المتوقع أن تنتعش بعض البلدان التي كان أداؤها أقل من العام الماضي في وقت لاحق من عام 2024، مثل السعودية وتشيلي والفلبين وبولندا وفيتنام.


مقالات ذات صلة

فرنسا تخطط لتقليص موازنتها بـ66 مليار دولار العام المقبل

الاقتصاد رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه (وسط الصورة) يستمع إلى الخطابات في الجمعية الوطنية (رويترز)

فرنسا تخطط لتقليص موازنتها بـ66 مليار دولار العام المقبل

تخطط الحكومة الفرنسية لإخضاع الموازنة لعملية تقشف بقيمة 60 مليار يورو (66 مليار دولار) في العام المقبل لتحقيق أهداف مالية جديدة، حسبما أفاد مسؤولون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)

رئيس وزراء فرنسا يؤجل هدف تقليص العجز إلى 2029

قال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، الثلاثاء، إنه أرجأ هدف خفض عجز موازنة البلاد إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2029.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد يعمل الموظفون على سيارة «أستون مارتن فالكيري» بمصنع الشركة في غايدون (رويترز)

القلق من الموازنة البريطانية يؤثر على نشاط المصانع

أصبح المصنعون البريطانيون أكثر تشاؤماً في سبتمبر (أيلول) بسبب القلق من الموازنة الأولى للحكومة الجديدة، بالإضافة إلى المخاوف من النزاع في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حقل نفط نهر كيرن الواقع في ولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط مستقر مع تغلب مخاوف الطلب على تداعيات التوتر بالشرق الأوسط

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، حيث تفوقت آفاق الإمدادات الأقوى ونمو الطلب العالمي الضعيف على المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الحكومة أكدت الاستمرار بتبني سياسات الإنفاق التوسعي الاستراتيجي الذي يدعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام (الشرق الأوسط)

البيان التمهيدي للميزانية السعودية: نحو 1.184 تريليون ريال إيرادات متوقعة في 2025

من المتوقع أن يبلغ إجمالي النفقات ما يقارب 1.285 تريليون ريال، وإجمالي الإيرادات نحو 1.184 تريليون ريال، مسجلاً عجزاً بـ2.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.