الخريف: نستهدف 4 آلاف مصنع لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في السعودية

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي متحدثاً خلال جلسة حوارية ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي متحدثاً خلال جلسة حوارية ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: نستهدف 4 آلاف مصنع لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في السعودية

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي متحدثاً خلال جلسة حوارية ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي متحدثاً خلال جلسة حوارية ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن المملكة تعمل على تطوير قدراتها الصناعية مستعينة بالتطور التكنولوجي لتحقيق النمو في القطاعين الصناعي والتعديني، كاشفاً عن استهداف 4 آلاف مصنع لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي.

جاءت كلمة الخريف، خلال مشاركته في جلسة حوارية، اليوم الاثنين، بعنوان «تقاطعات التقنية والصناعة»، على هامش فعاليات اليوم الثاني من الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المُقام بالرياض. وبيَّن الوزير أن المملكة تبحث عن مزيد من الحلول التي يجري تطويرها للحفاظ على مستويات الطاقة المستخدمة من أجل تخفيض انبعاثات الكربون، موضحاً أن عمليات التدريب والتعليم أصبحت أكثر فعالية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الواقع الافتراضي يزيد مستوى التعلم بنسبة 80 في المائة.

وذكر الخريف أن المملكة تجاوزت المخاوف من تقنية الذكاء الاصطناعي واحتلالها مكان الإنسان، وأصبحت تضطلع بدور أساسي في مساهمة التكنولوجيا بتطوير البنية التحتية والتدريب وإعداد القواعد والتعليمات الأساسية.

وتطرَّق إلى دور البيانات في تمكين التكنولوجيا، مؤكداً أن قطاع التعدين لديه قدرة في خطف ثمار كثير من الأدوات؛ كونها توجد في كثير من المواقع النائية، ومن الممكن استغلالها.

وأشار إلى ضرورة التعاون مع المطورين الدوليين في البرامج التصنيعية الجديدة، وتكريس فريق عمل داخل الحكومة لتطوير عدة قطاعات بالمنظومة، منها الصيدلة والأسمنت، وتطوير مزيد من المشاريع الأخرى.

واستطرد: «يتوجب علينا تحديد القيمة الناتجة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية وصولها إلى المُوردين ومنظومة سلاسل الإمداد والعملاء»، موضحاً أن تنمية رأس المال البشري ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتطورين التكنولوجي والصناعي.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي يدشن مصانع جديدة لتعزيز توطين القطاع

الاقتصاد وزير الطاقة أثناء جولته في أحد المصانع الجديدة (الشرق الأوسط)

وزير الطاقة السعودي يدشن مصانع جديدة لتعزيز توطين القطاع

افتتح وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مصنعَين متخصصَين في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: ندعم الاستثمارات الصناعية بـ«حوافز معيارية» تنافسية محلياً وعالمياً

وافق مجلس الوزراء السعودي على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، بهدف دعم النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم الثلاثاء في الرياض برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية تقر حزمة الحوافز المعيارية لتعزيز نمو الصناعة

وافق مجلس الوزراء السعودي على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وذلك خلال الجلسة المنعقدة، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد الموانئ السعودية (الشرق الأوسط)

إعفاء المصانع السعودية من الرسوم الجمركية للتصدير

أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة «الإعفاء مقابل التصدير».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسواق الآسيوية ترتفع في تعاملات هادئة بعد عطلة عيد الميلاد

شخص ينظر إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني في طوكيو (أ.ب)
شخص ينظر إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني في طوكيو (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع في تعاملات هادئة بعد عطلة عيد الميلاد

شخص ينظر إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني في طوكيو (أ.ب)
شخص ينظر إلى لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني في طوكيو (أ.ب)

ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الخميس في تعاملات هادئة بعد عطلة عيد الميلاد. وسجل مؤشر «نيكي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 39568.06 نقطة، بدعم من المكاسب القوية في أسهم تجار التجزئة والشركات المرتبطة بالسياحة، عقب موافقة اليابان على تخفيف شروط التأشيرات للسياح الصينيين.

وارتفعت أسهم شركة «إيسيتان ميتسوكوشي هولدينغز»، واحدة من أكبر مجموعات متاجر التجزئة، بنسبة 7.7 في المائة، في حين قفزت أسهم شركة «جيه فرونت ريتيلنغ»، المالكة لمتاجر «ماتسوزاكيا ودايمارو»، بنسبة 8.3 في المائة. كما شهدت شركات صناعة السيارات أيضاً مكاسب كبيرة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكانت الصين واليابان قد اتفقتا يوم الأربعاء على بدء محادثات حول القضايا الأمنية المثيرة للجدل ومسائل أخرى، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، إلى بكين، حيث التقى كل من رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، ووزير الخارجية، وانغ يي.

من جهة أخرى، انخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 2429.67 نقطة، بينما سجل مؤشر «تايكس» في تايوان زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة.

أما مؤشر «شنغهاي» المركب، فقد سجل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3398.08 نقطة، في حين تراجع مؤشر «إس إي تي» في تايلاند بنسبة 0.1 في المائة.

وتم إغلاق الأسواق في كل من هونغ كونغ وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا يوم الخميس، بينما أغلقت الأسواق الأميركية أيضاً يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تفتح أبوابها يوم الخميس، حيث سيتم تحديث بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة.

وساهمت المكاسب التي حققتها أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في تعزيز «رالي الميلاد» في «وول ستريت»، حيث ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 1.1 في المائة، وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.9 في المائة، في حين سجل مؤشر «ناسداك» المركب زيادة بنسبة 1.3 في المائة.

كما ارتفع الدولار إلى 157.41 ين ياباني، مقارنة بـ157.19 ين، بينما تراجع اليورو إلى 1.0398 دولار من 1.0410 دولار.

ويعد نهاية العام موسماً إيجابياً للأسواق الأميركية، حيث شهدت آخر خمسة أيام تداول من كل عام، بالإضافة إلى اليومين الأولين من العام الجديد، مكاسب متوسطة بلغت 1.3 في المائة منذ عام 1950.

وعلى الرغم من تراجع بعض المكاسب في سوق الأسهم الأميركية هذا الشهر، فإن الأسواق تظل في طريقها لتحقيق عوائد قوية لعام 2024. فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 26.6 في المائة حتى الآن هذا العام، ولا يزال قريباً من أعلى مستوى قياسي له على الإطلاق، الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر، والذي بلغ 57 مستوى قياسياً.