أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن أبواب بلاده والخليج العربي مفتوحة للسياحة فيها، وأن المستهدفات تتمثل في جعل القطاع أساسياً وأكثر قدرة على الصمود، وذلك لتنويع الاقتصاد أيضاً، كاشفاً عن نمو عدد السياح بنسبة 10 في المائة، وبحجم إنفاق زاد عن 17 في المائة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «اقتصاد العطلات»، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلقت أعماله الأحد في الرياض.
وقال الخطيب إن المملكة استطاعت خلال الـ5 سنوات الماضية أن تضاعف أرقام السياحة من 34 مليار دولار إلى 66 مليار دولار في العام المنصرم، مضيفاً أن البلاد تستهدف تحقيق 80 مليار دولار كدخل من هذا القطاع خلال العام الحالي.
وذكر أنه عبر إنفاق أموال طائلة يتم دفع القادة من الشباب والموارد للانضمام إلى هذا القطاع، و«نود التأكد من أن المواطنين هم من يخدمون ضيوفنا»، مبيّناً أن المملكة تحتوي على جميع المقومات التي يحتاج السائح الدولي أن يستكشفها.
وبيَّن الخطيب أن المملكة أطلقت العنان للقطاع السياحي ومشاركة كنوزها مع العالم.