قلّص المستثمرون رهاناتهم على التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم في مارس (آذار) الماضي تجاوز التوقعات وارتفع إلى 3.5 في المائة على أساس سنوي.
ويعد تقرير التضخم انتكاسة للرئيس جو بايدن، الذي كان يعتمد على تهدئته لرفع احتمالات إعادة انتخابه. كما يعد دليلاً على أن أسعار الفائدة قد تُترك من دون تغيير لأشهر أطول من المتوقع.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 0.4 في المائة في مارس مقارنة بفبراير (شباط). ومقارنة بالعام الماضي، ارتفع بنسبة 3.8 في المائة، من دون تغيير عن الشهر السابق.
وانعكست أرقام التضخم على أداء أسواق الأسهم والسندات، إذ فتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على انخفاض، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.5 في المائة.