12 شركة سعودية توقع مذكرات تفاهم مع «صندوق العراق للتنمية»

تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية بين الجانبين (موقع وزارة الاستثمار على منصة إكس)
تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية بين الجانبين (موقع وزارة الاستثمار على منصة إكس)
TT

12 شركة سعودية توقع مذكرات تفاهم مع «صندوق العراق للتنمية»

تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية بين الجانبين (موقع وزارة الاستثمار على منصة إكس)
تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية بين الجانبين (موقع وزارة الاستثمار على منصة إكس)

شهدت وزارة الاستثمار، الخميس، توقيع 12 شركة سعودية مذكرات تفاهم، مع «صندوق العراق للتنمية»، بهدف تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية، في جمهورية العراق.

ووفق حساب الوزارة على منصة «إكس»، جاء توقيع مذكرات التفاهم، بحضور نائب رئيس الوزراء العراقي محمد تميم، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، والرئيس التنفيذي لـ«صندوق العراق للتنمية» محمد النجار.

وكانت السعودية وقّعت مع العراق، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفاقية شراكة في مجال الاستثمارات الصناعية للقطاع الخاص، وذلك في إطار سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما أثنى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في ديسمبر (كانون الأول) 2023 على توقيع عقد الشراكة بين شركة «الديار» العراقية (قطاع خاص)، وشركة «إسمنت المنطقة الشمالية» السعودية، في أولى شراكات القطاعين الخاصين العراقي والسعودي، بمجال الإسمنت.

وبيّن السوداني، حينها، أن هذه الشراكة تفتح الطريق أمام شراكات مستقبلية أوسع بين رجال الأعمال والشركات العراقية ونظيراتها السعودية، بما يشجع القطاع الخاص في البلدين الشقيقين نحو خلق المزيد من فرص العمل المشتركة والتنمية المستدامة، ويعضد الترابط بين الاقتصاد العراقي واقتصادات دول الجوار.


مقالات ذات صلة

انتقادات لاذعة في دمشق لقرار «شيكات» المائة دولار

المشرق العربي صورة نشرتها «الخطوط الجوية السورية» في «فيسبوك» لمسافرين بمطار دمشق

انتقادات لاذعة في دمشق لقرار «شيكات» المائة دولار

أثار قرار الحكومة السورية بأن يحصل المواطن العائد عبر مطار دمشق الدولي على «شيك» ورقي بقيمة 100 دولار ملزم بتصريفها قبل دخوله إلى البلاد بانتقادات عارمة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الاقتصاد عاملة في أحد خطوط إنتاج الكابلات الكهربائية للسيارات بشرق الصين (أ.ف.ب)

نشاط التصنيع بالصين في أدنى مستوياته منذ 6 أشهر

هبط نشاط التصنيع في الصين إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس مع تراجع أسعار المصانع وصعوبة حصول أصحاب المصانع على الطلبات.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
المشرق العربي من اجتماع سابق بين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ووفد من جمعية المصارف (الوكالة الوطنية)

مقاربة حكومية لبنانية تمدّد أزمة الودائع المصرفية لـ20 عاماً

تكشف التسريبات المتوالية لمضمون الخطة الحكومية لإصلاح المصارف في لبنان، أن أزمة المودعين ستظل مقيمة لأمد يزيد على عِقد كامل لبعض الحسابات وعشرين عاماً لأخرى...

علي زين الدين (بيروت)
الاقتصاد سيدتان تمران أمام مقر بنك الشعب الصيني المركزي وسط العاصمة بكين (رويترز)

«المركزي» الصيني يكشف أول عملية شراء سندات بقيمة 14 مليار دولار

قال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 100 مليار يوان في أغسطس.

«الشرق الأوسط» (بكين)

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
TT

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)

تراجعت قيمة العملة النيجيرية (النيرة) مقابل الدولار في السوق الموازية، لتتسع الفجوة مع سعر الصرف الرسمي، بعدما أدّى النقص في توريدات النقد الأجنبي لمكاتب الصرافة إلى التدافع على العملة الأميركية.

وانخفضت قيمة «النيرة» بواقع 1.1 في المائة، لتصل إلى 1.643 «نيرة»، مقابل كل دولار، الجمعة، مقارنة بـ1.625 «نيرة» مقابل الدولار يوم الخميس، حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فوروارد ماركتينغ بيرو دو شانغ» للصرافة في لاغوس، أبو بكر محمد.

واتسعت الفجوة بين سعر الصرف في السوق الموازية والرسمية إلى نحو 2.7 في المائة، حسب بيانات الشركة التي جمعتها وكالة أنباء «بلومبرغ».

وتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان- نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، مما أسفر عن ظهور أسعار صرف متعددة، وإلى انسحاب المستثمرين الأجانب من البلاد.

وكان الرئيس النيجيري بولا تينوبو سمح لدى توليه مقاليد منصبه العام الماضي بتداول العملة المحلية بحرية، في مسعى لتضييق الفجوة في سعر الصرف، وجذب مزيد من رؤوس الأموال من الخارج.

وأوضحت «بلومبرغ» أن تغيّرات في السياسة شملت تصفية عمليات تراكم عدم تلبية الطلب على الدولار، وتوفير كميات من العملة الأميركية لمشغلي شركات الصرافة، أسهمت في تقليل الفجوة بين السوق الرسمية والموازية، إلى ما يتراوح بين 1 في المائة، و2 في المائة، مقارنة بـ20 في المائة في شهر مايو (أيار) الماضي.