مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع 3.6 % خلال الربع الأول من 2024

قيمة التداولات تنمو أكثر من الضعف إلى 153 مليار دولار

ارتفعت التداولات إلى أعلى قيمة في جلسة 14 مارس بـ14.36 مليار ريال (الشرق الأوسط)
ارتفعت التداولات إلى أعلى قيمة في جلسة 14 مارس بـ14.36 مليار ريال (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع 3.6 % خلال الربع الأول من 2024

ارتفعت التداولات إلى أعلى قيمة في جلسة 14 مارس بـ14.36 مليار ريال (الشرق الأوسط)
ارتفعت التداولات إلى أعلى قيمة في جلسة 14 مارس بـ14.36 مليار ريال (الشرق الأوسط)

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» الربع الأول من عام 2024، مرتفعاً إلى أعلى إغلاق ربعي منذ عامين، بنسبة 3.6 في المائة، وبمقدار 434.17 نقطة، كما ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 114 في المائة إلى 575.8 مليار ريال (153.5 مليار دولار)، مقارنة بـ269.7 مليار ريال (72 مليار دولار)، خلال الربع الأول من عام 2023.

ووفق تقرير على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، سجل «تاسي» أعلى مستوياته في جلسة 24 مارس (آذار) عند 12883 نقطة، في حين سجل أدنى مستوياته في جلسة 1 فبراير (شباط) عند 11771 نقطة.

وارتفعت التداولات إلى أعلى قيمة، في جلسة 14 مارس بـ14.36 مليار ريال (4 مليارات دولار)، والذي وافق تنفيذ «فوتسي راسل» تغييراتها في السوق السعودية وفقاً لمراجعتها ربع السنوية لمؤشراتها، بينما وصلت قيمة التداولات إلى أدنى مستوى، في جلسة 4 فبراير، مسجلة 4.80 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

وسجل 16 قطاعاً ارتفاعاً، مقابل انخفاض 5 قطاعات، خلال الربع الأول من عام 2024، حيث كان قطاع الإعلام والترفيه الأكثر ارتفاعاً بنسبة 33 في المائة، يليه التأمين والخدمات المالية بنسبة 26 في المائة.

وفي الجهة الأخرى كان قطاع الطاقة الأكثر انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، ثم قطاع الخدمات التجارية والمهنية بـ4 في المائة.

وشهد المؤشر ارتفاع أسهم 148 شركة، خلال الربع الأول، في حين تراجعت أسهم 63 شركة، حيث تصدرت «أنابيب السعودية» قائمة المنشآت الأكثر ارتفاعاً بنسبة 88 في المائة، يليها «عذيب للاتصالات»، و«صناعة الورق» بنسبتيْ 82 و72 في المائة، على التوالي. وكانت شركة «بترو رابغ» الأكثر انخفاضاً بنسبة 27 في المائة، يليها «كيان السعودية»، و«أسمنت الرياض» 17 في المائة.

وتراجعت أسهم شركات «أرامكو السعودية»، و«مصرف الراجحي»، و«سابك»، بنسب تتراوح بين 7 و6 في المائة، بينما سجلت جميع الشركات المُدرجة، في الربع الأول من العام الحالي؛ وهي «مجموعة إم بي سي»، و«أفالون فارما»، و«المطاحن الحديثة»، ارتفاعاً بنسب 90 و49 و8 في المائة، على التوالي، مقارنة بسعر الإدراج.

يُذكر أن الربع الأول من العام الحالي شهد تمديد السعودية خفضها الطوعي من إنتاج النفط، والذي يبلغ مليون برميل يومياً، مع بعض الدول المشارِكة في اتفاق «أوبك بلس»، حيث سيكون إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) من عام 2024. وجرى نقل 8 في المائة من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة «أرامكو السعودية» من ملكية الدولة إلى «صندوق الاستثمارات العامة».


مقالات ذات صلة

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسواق الأوروبية ترتفع بفضل بيسنت وتصريحات تخفيف السياسة النقدية

افتتح المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية تداولاته اليوم (الاثنين) على ارتفاع، ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تمثيلات عملات الريبل والبتكوين والإيثيريوم واللايتكوين الرقمية (رويترز)

عصر ذهبي جديد للعملات المشفرة مع تجاوز قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار

وسط موجة من التفاؤل والتوقعات بتحولات جذرية، حافظت سوق العملات المشفرة على زخم صعودي قوي عقب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في انتخابات 5 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، بنسبة 0.16 في المائة، وبمقدار 18 نقطة، ليصل إلى مستويات 11830.38 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

تعلن السعودية غداً (الثلاثاء) الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446 / 1447هـ (2025م).

وسيعقد مجلس الوزراء السعودي، يوم غدٍ (الثلاثاء)، جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025م.

ووفقاً للبيان التمهيدي لميزانية عام 2025 الصادر في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، توقعت حكومة المملكة تسجيل عجز عند 118 مليار ريال (31.4 مليار دولار) هذا العام، على أن يستمر للسنوات الثلاث المقبلة ليبلغ ذروته في 2027 عند 140 مليار ريال، بوصفه عجزاً مُقدّراً.

وتركز الحكومة على الإنفاق الاستراتيجي على برامج «رؤية 2030»، وهو ما أوضحه وزير المالية محمد الجدعان، عند الإفصاح عن البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل، بتأكيده أن الحكومة ستواصل الإنفاق على المشاريع الكبرى ذات العائد الاقتصادي المستدام، إضافة إلى زيادة الصرف على البنية التحتية والخدمات العامة.

كما ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 20 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، لتبلغ 309.21 مليار ريال (82.4 مليار دولار)، وارتفعت النفقات بنسبة 15 في المائة لتبلغ 339.44 مليار ريال في الفترة ذاتها.

وبلغت الإيرادات غير النفطية ما قيمته 118.3 مليار ريال بارتفاع 6 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنحو 16 في المائة مقارنة بالربع الثاني من هذا العام. وفي المقابل، سجلت الإيرادات النفطية 190.8 مليار ريال، بنمو 30 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنسبة 10 في المائة عن الربع الثاني من 2024.

وحتى الربع الثالث من العام الحالي، أظهرت الميزانية السعودية لـ2024 ارتفاع الإيرادات الفعلية لتصل إلى 956.233 مليار ريال (254.9 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من 2023 عندما سجلت نحو 854.306 مليار ريال (227.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 12 في المائة.

وتجاوز حجم النفقات نحو التريليون ريال (266.6 مليار دولار) حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، قياساً بالفصل الثالث من العام الماضي، حيث كان حجم النفقات 898.259 مليار ريال (239.5 مليار دولار)، بنسبة 13 في المائة. وبالتالي يصل حجم العجز في الميزانية خلال هذه الفترة إلى 57.962 مليار ريال (15.4 مليار دولار).

وتوقعت وزارة المالية السعودية في تقريرها الربعي، بلوغ حجم الإيرادات في العام الحالي 1.172 تريليون ريال (312.5 مليار دولار)، مقارنة بالنتائج الفعلية للميزانية في 2023 عند 1.212 تريليون ريال (323.2 مليار دولار)، وإجمالي مصروفات يصل إلى 1.251 تريليون ريال (333.6 مليار دولار)، قياساً بالعام الماضي عند 1.293 تريليون ريال (344.8 مليار دولار)، وبعجز يبلغ 79 مليار ريال (21 مليار دولار)، بعد أن سجل نحو 80.9 مليار ريال (21.5 مليار دولار) في السنة السابقة.

وكشفت بيانات وزارة المالية وصول رصيد الاحتياطي العام للدولة حتى نهاية الربع الثالث إلى 390.079 مليار ريال (104 مليارات دولار)، والحساب الجاري إلى 76.675 مليار ريال (20.4 مليار دولار)، وتسجيل الدين العام سواء الداخلي أو الخارجي لآخر الفترة نحو 1.157 تريليون ريال (308.7 مليار دولار).