«ستاندرد آند بورز» تعدل النظرة المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية

أحد الممرات في سلطنة عمان (غيتي)
أحد الممرات في سلطنة عمان (غيتي)
TT

«ستاندرد آند بورز» تعدل النظرة المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية

أحد الممرات في سلطنة عمان (غيتي)
أحد الممرات في سلطنة عمان (غيتي)

عدّلت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية من مستقرة، مشيرة إلى أن الميزانية العمومية للحكومة ستتحسن.

وأكدت الوكالة تصنيفها الائتماني للسلطنة عند BB+/B.

كان صندوق النقد الدولي قد توقع في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، تباطؤ النمو الحقيقي للاقتصاد العماني إلى 1.4 في المائة في العام الجاري، ونحو 1.3 في المائة العام الماضي، بعد نمو نسبته 4.3 في المائة في 2022.

وقال الصندوق، في بيان، في ختام مشاورات المادة الرابعة مع السلطنة لعام 2023، إن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 2.5 في المائة في العام الحالي، وتوقع أن يبلغ دين الحكومة المركزية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي 37.7 في المائة في 2023 انخفاضاً من 39.9 في المائة في العام السابق، على أن تنخفض النسبة إلى 35.7 في المائة في العام الحالي.

كانت السلطنة قد أقرت موازنة 2024 على أساس متوسط لسعر النفط يبلغ 60 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً فوق 85 دولاراً للبرميل، وتتوقع الحكومة عجزاً في موازنة العام قدره 640 مليون ريال (1.66 مليار دولار) أو نحو 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقعت عُمان في الموازنة تسجيل إيرادات قدرها 11.01 مليار ريال (28.55 مليار دولار) بزيادة 9.5 في المائة عن تقديرات 2023.

وتم احتواء التضخم لينخفض من 2.8 في المائة في 2022 إلى 1.2 في المائة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر (أيلول) 2023، وذلك بفضل الدعم على البنود الغذائية الأساسية، ووضع حدود قصوى لأسعار النفط المحلية، وربط سعر صرف العملة بالدولار الأميركي القوي.

وأفاد الصندوق: «قد ساعدت الإدارة المالية الرشيدة وأسعار النفط المرتفعة على تحقيق فوائض في رصيد المالية العامة والرصيد الخارجي منذ عام 2022، فتشير التقديرات إلى بلوغ رصيد المالية العامة الكلي 5.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي ورصيد الحساب الجاري 2.8 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في 2023».

وذكر الصندوق أنه رغم العائدات الاستثنائية من الهيدروكربونات، فقد ظل العجز الأولي غير الهيدروكربوني على مسار تنازلي، وذلك دليل على التزام السلطات بالانضباط المالي. وانخفض دين الحكومة المركزية بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي من نحو 68 في المائة في 2020 إلى 38 في المائة في 2023.


مقالات ذات صلة

خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

الاقتصاد إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)

خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

تفاقمت خسائر شركة «رابغ» للتكرير والبتروكيميائيات (بترورابغ) السعودية 41.6 في المائة على أساس سنوي إلى 1.36 مليار ريال (362.6 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال والذي مقره المنطقة القطبية الشمالية (من موقع نوفاتك)

ماذا تعني العقوبات الأوروبية على الغاز الطبيعي المسال الروسي بالنسبة للعالم؟

من هم أبرز الرابحين والخاسرين جراء فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الغاز الطبيعي المسال الروسي ومنع موسكو من استخدام موانئه؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

النفط يبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 1%

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال جلسة الاثنين، وسط مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود، وتصريحات من مسؤولين في البنك المركزي الأميركي قوضت آمال خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

أرباح «الحفر العربية» السعودية تنمو 3.5 % إلى 39 مليون دولار

أعلنت شركة «الحفر العربية» السعودية يوم الاثنين أن صافي أرباحها ارتفع 3.5 في المائة إلى 146 مليون ريال (38.9 مليون دولار) في الربع الأول من 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)

نمو الإيرادات يقفز بأرباح «أديس» السعودية 124.6 % لـ53.3 مليون دولار

قفز صافي ربح شركة «أديس» القابضة السعودية المتخصصة في تقديم خدمات الحفر البرية والبحرية عالمياً 124.6 % على أساس سنوي إلى 200.8 مليون ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض)

القصبي: «غريت فيوتشرز» يعكس التزام السعودية والمملكة المتحدة بمواصلة تعزيز شراكتهما الاقتصادية

وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

القصبي: «غريت فيوتشرز» يعكس التزام السعودية والمملكة المتحدة بمواصلة تعزيز شراكتهما الاقتصادية

وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

أعلن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، أن مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)»، يمثل اليوم معلماً مهماً لكل من السعودية والمملكة المتحدة، موضحاً أنه يعكس الرؤية المشتركة والالتزام بمواصلة تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

كلام القصبي جاء في افتتاح مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الذي تضم فعالياته معرضاً رئيسياً للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه الحكومة البريطانية بالشراكة مع السعودية.

ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرات «مجلس الشراكة الاستراتيجي» بين البلدين، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، ويشهد حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي، وعقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.

وقال القصبي إن مؤتمر هذا العام يأتي تتويجاً للإنجاز الكبير الذي حققته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للمجلس الاستراتيجي السعودي - البريطاني بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

كلمة عبر الفيديو لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الافتتاح (الشرق الأوسط)

وأوضح القصبي أن الشراكة «تغطي أكثر من 60 مبادرة موزعة على 13 قطاعاً من اقتصاداتنا، وحقائقها تتحدث عن نفسها من عام 2018 إلى عام 2023، حيث كان إجمالي التجارة البينية بين بلدينا ينمو بأكثر من الثلث متجاوزاً 79 مليار جنيه إسترليني... ويقابل النمو وتدفق التجارة نمواً واستثماراً أجنبياً مباشراً في عام 2022 وحده، حيث يقود تدفق الاستثمارات البريطانية إلى الاقتصاد السعودي أكثر من 4.3 مليار جنيه إسترليني».

وأضاف: «ترتكز علاقاتنا الاقتصادية الثنائية القوية على روابط تعليمية وثقافية قوية. ففي الأعوام الدراسية بين 2021 و2023 كان هناك 14 ألف طالب يتابعون تعليمهم العالي في التجارة والاستثمار الحالي في المملكة المتحدة».

وقال إن «الاتجاهات واعدة أكثر حتى اليوم. هناك أكثر من 1100 ترخيص نشط للمستثمرين في المملكة المتحدة من مشروعات الغيغا التي سيشاهدها جميع الرؤساء التنفيذيين والقادة الموجودين معنا اليوم».

يشهد مؤتمر «غريت فيوتشرز» حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي (الشرق الأوسط)

وتحدث القصبي عن إعادة تشكيل الاقتصاد السعودي ودمج سلسلة التوريد العالمية في السياسة والإصلاحات التنظيمية، مشيراً إلى إزالة العوائق أمام ممارسة الأعمال التجارية في المملكة، وقال: «لذا فإن دور الاقتصاد في المنتدى يوفر فرصة كبيرة لاستكشاف هذه الفرص. ويضم أكثر من 130 متحدثاً وقادة فكر وأكثر من 50 جلسة مفتوحة و10 ورش عمل و20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً ومشاركة أكثر من 800 شركة من كلا الاقتصادين».


مديرة صندوق النقد تحذر من «تسونامي الذكاء الاصطناعي» في سوق العمل

المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مديرة صندوق النقد تحذر من «تسونامي الذكاء الاصطناعي» في سوق العمل

المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل العالمية مثل «تسونامي».

وأضافت خلال مؤتمر في زيوريخ أمس (الاثنين)، أنه من المرجح أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60 في المائة من الوظائف بالاقتصادات المتقدمة، و40 في المائة من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين.

وأردفت في المؤتمر الذي نظمه المعهد السويسري للدراسات الدولية المرتبط بجامعة زيوريخ: «لدينا قليل من الوقت لإعداد الناس والشركات لذلك». وقالت: «الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة هائلة في الإنتاجية إذا تمكنا من إدارته بشكل جيد، لكنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مزيد من المعلومات المضللة، وبطبيعة الحال، مزيد من عدم المساواة في مجتمعنا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت غورغييفا إن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر عرضة للصدمات في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى جائحة كورونا في 2020، وكذلك الحرب في أوكرانيا.

وعلى الرغم من أنها توقعت مزيداً من الصدمات، خصوصاً بسبب أزمة المناخ، فإنها ترى أن الاقتصاد لا يزال صامداً بشكل ملحوظ. وقالت غورغييفا: «لسنا في ركود عالمي».

وأضافت: «في العام الماضي كانت هناك مخاوف من انزلاق معظم الاقتصادات إلى الركود، وهذا لم يحدث. التضخم الذي ضربنا بقوة شديدة آخذ في الانخفاض، في كل مكان تقريباً».

وتعرضت غورغييفا خلال توجهها للمؤتمر لمضايقات من قبل متظاهرين مطالبين باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ ومعالجة ديون العالم النامي.


خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
TT

خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)

تفاقمت خسائر شركة «رابغ للتكرير والبتروكيميائيات» (بترورابغ) السعودية 41.6 في المائة على أساس سنوي إلى 1.36 مليار ريال (362.6 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، لتقترب هذه الخسائر من قيمة نحو نصف رأس المال.

وشرحت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) أن سبب هذه الخسائر انخفاض المبيعات نتيجة الإيقاف غير المجدول لوحدة تكسير السوائل التحفيزية عالية الأوليفينات من ديسمبر (كانون الأول) 2023 إلى فبراير (شباط) 2024، لإجراء أعمال صيانة. كما تأثرت نتائجها سلباً بانخفاض هوامش الربح للمنتجات المكررة وارتفاع تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.

وأضافت «بترورابغ» أن الإيرادات انخفضت 27.3 في المائة على أساس سنوي إلى 7.98 مليار ريال من 11 مليار تقريباً قبل عام.

وقالت إن الخسائر المتراكمة بلغت 7.77 مليار ريال كما في 31 مارس (آذار) 2024، تمثل 46.51 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 16.71 مليار ريال.

وأعلن مجلس إدارة الشركة نيته تطبيق عدة إجراءات لمعالجة الخسائر المتراكمة للشركة، التي تشمل: تقييم الوضع التمويلي والسيولة لتحديد قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها، مع مراجعة دعم المؤسسين من خلال تعديلات شروط الدفع، وتقديم معلومات إضافية للمبيعات والتغييرات في نوع الزيت الخام.

يذكر أن «بترورابغ» هي عبارة عن مشروع مشترك بين شركة «أرامكو السعودية» وشركة «سوميتومو» اليابانية.


112 مليون راكب في مطارات السعودية العام الماضي بزيادة 23 %

مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
TT

112 مليون راكب في مطارات السعودية العام الماضي بزيادة 23 %

مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)

بلغ عدد الركاب في مطارات السعودية 112 مليون راكب في عام 2023، بزيادة نسبتها 26 في المائة على عام 2022. وبلغ عدد ركاب الرحلات الدولية في مطارات المملكة 61 مليوناً بمعدل زيادة 46 في المائة على عام 2022.

وفي المقابل، كان عدد الركاب للرحلات الداخلية في مطارات المملكة 51 مليوناً، بزيادة نسبتها 9 في المائة على عام 2022.

هذا ما أشارت إليه الهيئة العامة للإحصاء في بيان حول تطور حركة المطارات بالسعودية العام الماضي.

وقالت الهيئة إن عدد الرحلات الدولية بلغ 394 ألف رحلة تقريباً بمعدل زيادة 36 في المائة على عام 2022. وفي المقابل، كان عدد الرحلات الداخلية 421 ألف رحلة بارتفاع 2 في المائة عن عام 2022. بينما كان عدد رحلات الطيران الخاص لعام 2023 عبر الرحلات الدولية 62 ألف رحلة، والرحلات الداخلية 14 ألف رحلة.

وكان لمطار الملك عبد العزيز الدولي أعلى عدد من المسارات الدولية، حيث بلغ 365 مساراً بارتفاع 20 في المائة عن عام 2022، يليه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بـ258 مساراً بارتفاع 21 في المائة، ثم مطار الملك خالد الدولي بـ176 مساراً وبزيادة 21 في المائة على عام 2022، ويليه مطار الملك فهد الدولي بعدد 92 مساراً بنسبة زيادة 51 في المائة على عام 2022.


«سِفن» الترفيهية تنضم إلى «القدية للاستثمار»

تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
TT

«سِفن» الترفيهية تنضم إلى «القدية للاستثمار»

تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)

أعلنت شركة «القدية للاستثمار»، الاثنين، عن دخول شركة مشاريع الترفيه السعودية «سفن» إلى مجموعة شركاتها، وذلك بما يُعززّ منظومة العمل، ويحقّق التكامل بين أنشطتهما في قطاع الترفيه.

وتدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب، وتعزيز المواهب والقدرات المحلية، إضافةً لرفع مستوى جودة الحياة في مختلف أنحاء السعودية. وتهدف لإعادة تعريف مفهوم الترفيه على مستوى السعودية؛ وتعزيز تجاربه للزوار من خلال تطوير وتشغيل 21 وجهة ترفيهية في 14 مدينة حول البلاد، باستثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار ريال.

من جانبه، عدّ عبد الله الداود العضو المنتدب لـ«القدية» رئيس مجلس إدارة «سفن»، أن هذه الخطوة «هامة تعزز من قدرتنا على تشجيع جميع سكان السعودية، من مواطنين ومقيمين وزوار، على تبني مفهوم اللعب ونشر البهجة، بما له من تأثير إيجابي على المجتمع ككل، كما تهدف لتنمية المعرفة والمهارات والإبداع لدى الأفراد».

وأضاف الداود: «هي الخطوة التي تهدف في النهاية إلى خلق مفهوم جديد من المرح، وتحسين جودة الحياة، من خلال بناء منظومة ترفيهية متكاملة وغير مسبوقة، قادرة على المساهمة بقوة في خطة تنويع اقتصاد المملكة».

وتسعى «سفن» لتقديم خيارات متنوعة من خلال مناطقها الترفيهية وشراكاتها العالمية مع كبار صناع الترفيه حول العالم، مثل «Transformers» و«PlayDoh» من «Hasbro» و«Discovery Adventures» من «WarnerBrothers» و«HotWheels» من «Mattel» و«ClipNClimb» و«FlowHouse»، بالإضافة إلى الخيارات المتعددة من المطاعم والمقاهي التي تلبي احتياجات مختلف الزوار.

وكانت قد أعلنت مسبقاً عن تفاصيل مشاريعها في الرياض وتبوك والمدينة المنورة وينبع وأبها، وتعتزم الإعلان عن أكثر من 9 مشاريع إضافية سيتم البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

ويأتي الإعلان عن انضمام «سفن» إلى «القدية للاستثمار»، بعد إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية لها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تسعى الوجهة لأن تصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، إذ تستهدف استقبال 48 مليون زائر سنويّاً، بفضل احتوائها على معالم عدة، وأماكن سياحية ذات مستوى عالمي وطابع متفرد.

كان صندوق الاستثمارات العامة قد أطلق شركة «سفن» عام 2017، في حين تعد «القدية» أحد مشاريعه الكبرى، وتتماشى استراتيجيتها مع جهوده لتطوير وتمكين القطاعات الواعدة بالسعودية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات تنويع الاقتصاد المحلي وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وفق مستهدفات «رؤية 2030».

ويعد «الترفيه» أحد القطاعات ذات الأولوية محلياً في استراتيجية الصندوق، الذي يعمل على تعزيز التكامل بين المشاريع والشركات المملوكة له ضمن القطاع، وزيادة كفاءتها التشغيلية، حيث ستستفيد «سفن» من الفرص والقدرات التي ستوفرها «القدية للاستثمار».


مؤتمر «غريت فيوتشرز» يوطد العلاقات السعودية - البريطانية

تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
TT

مؤتمر «غريت فيوتشرز» يوطد العلاقات السعودية - البريطانية

تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل

تستضيف الرياض يومي 14 و15 مايو (أيار) الجاري، مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)»، الذي تضم فعالياتها معرضاً رئيسياً للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه الحكومة البريطانية بالشراكة مع السعودية، وذلك في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي «كافد».

ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرات «مجلس الشراكة الاستراتيجي» بين البلدين، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، ومن المتوقع أن يشهد حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي، وعقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.

وجرى تجهيز مركز مؤتمرات «كافد» بعديد من معالم الجذب المصممة خصيصاً لتبهر الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل، وتشمل نفقاً مزيناً بمقولات ملهمة لكبار الشخصيات، وشاشات عرض توفر تجربة نابضة بالحياة للمناظر الطبيعية الموجودة فيهما، وقاعة حفلات مميزة تشكل منصة انطلاق لتوطيد العلاقات السعودية - البريطانية التي تزداد قوتها باستمرار.

من جانبه، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير «كافد»: «لا يمكن تصنيف إقامة حدث بهذا الحجم على أنه عرض ترويجي ينظمه أصحاب المصلحة من البلدين لتحقيق استفادة مادية بالملايين أو المليارات؛ بل على العكس من ذلك، يُشكل هذا الحدث انطلاقة لحملة تستمر لمدة عام، وتهدف إلى خلق تعاون دائم يعيد تشكيل المجالات الرئيسية ويكشف عن الدرر الخفية في تراث كلا البلدين».

وأضاف ساشيتال: «من الطبيعي أن يقع الاختيار على (كافد) كونه من المناطق القليلة التي تشهد على عظمة المرحلة القادمة المثيرة للاهتمام لمستقبل السعودية، فضلاً عن احتوائه على أحد أكبر مراكز المؤتمرات في مدينة الرياض الذي يتميز بتصميمه المعماري المبتكر».

وتابع: «الحاضرون في هذا الحدث سيتعرفون على التحول الذي سيغير قواعد اللعبة من خلال المرافق المتطورة، والجلسات المثمرة التي ستعقد في المركز، وستضم أيضاً عدداً من الشخصيات البارزة من (كافد)، الذين يشاركون آراءهم حول عدد من المواضيع الهامة؛ مثل المدن الذكية، والمشاريع العملاقة، والرفاهية، والاستدامة».

ويعد «كافد» أكبر منطقة أعمال حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، وهو وجهة رئيسية للأعمال وأسلوب حياة بموقع استراتيجي يمكّن الزوار والمقيمين من ممارسة أعمالهم اليومية بأقل قدر من المتاعب، وذلك بفضل مفهوم «مدينة الـ10 دقائق»، التي توفر اتصالاً سلساً ووصولاً سهلاً لجميع الخدمات الأساسية في الوقت الذي تدفع فيه السعودية نحو الصدارة بمسيرتها الاقتصادية.


افتتاح أكبر معرض للدواجن بالشرق الأوسط في الرياض

جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
TT

افتتاح أكبر معرض للدواجن بالشرق الأوسط في الرياض

جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)

افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، الاثنين، فعاليات «معرض الشرق الأوسط للدواجن» في نسخته الثالثة، الذي يُقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة تجاوزت 75 في المائة لنخبة من أبرز الخبراء في قطاع الدواجن، والأعلاف، وتغذية الحيوان، وما يزيد على 100 خبير عالمي ونحو 300 شركة، من 40 دولة حول العالم.

ويهدف المعرض الذي يقام تحت شعار «تعظيم القيمة وتقليل التكاليف: الهندسة القيمية في صناعة الدواجن»، إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، من خلال استعراض كبرى الشركات العالمية الرائدة في القطاع، لأكثر من 800 منتج يدخل في سلاسل الإمداد لصناعة الدواجن، إلى جانب تبادل الخبرات والممارسات في صناعة الدواجن والصناعات المرتبطة بها، واستعراض فرص الاستثمار في قطاع الدواجن؛ للمساهمة في زيادة الناتج المحلي، سعياً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وأوضح وكيل الوزارة للزراعة، المهندس أحمد العيادة، أن قطاع الدواجن يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تلبية الاحتياجات الغذائية واستدامتها، وتُعد صناعة الدواجن ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي محلياً ودولياً؛ حيث تعد المملكة من بين أعلى دول العالم استهلاكاً للحوم الدواجن، ويصل استهلاك الفرد فيها إلى نحو 50 كيلوغراماً سنوياً.

ولفت إلى أن المملكة لديها خطة توسعية لتطوير قطاع الدواجن وزيادة الإنتاج، وذلك من خلال رفع نسب الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، وتحقيق طاقة إنتاجية مستهدفة، تقدر بنحو 1.3 مليون طن من الدجاج اللاحم سنوياً؛ للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير منتجات محلية بجودة عالية وأسعار مناسبة، إلى جانب إيجاد فرص استثمارية جديدة، عبر تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى المتابعة والدعمين الفني والمالي من خلال تقديم صندوق التنمية الزراعية القروض الميسرّة لزيادة حصة القطاع.

وأشار العيادة إلى النمو الكبير الذي يشهده قطاع صناعة الدواجن بالمملكة؛ حيث حقق العام الماضي اكتفاء ذاتياً بنسبة 68 في المائة، وبلغ حجم إنتاج لحوم الدواجن أكثر من 1.3 مليون طن، فيما بلغ حجم إنتاج بيض المائدة أكثر من 453 ألف طن، وتجاوز إجمالي مشاريع الدواجن في المملكة 1200 مشروع؛ مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، ودعم الصناعة المحلية.

وأضاف وكيل الوزارة للزراعة، أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن من خلال استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في تربية الدواجن، بالإضافة إلى استقطاب الخبراء العالمين في القطاع، والعمل على استمرار التنافسية وتطوير عمليات التربية والإنتاج، إلى جانب تشجيع الصناعات التحويلية والمرتبطة بإنتاج الدواجن في مراحل الإنتاج، والتوسع في عمليات الاستثمار وجذب المستثمرين في المجال، وذلك للتوسع في إنشاء مشاريع الدواجن.

من جانبه، أوضح وكيل الوزارة المساعد للثروة السمكية والحيوانية الدكتور علي الشيخي أن ‏المعرض شهد حضور 55 شركة متخصصة، وأكثر من 320 عارضاً محلياً ودولياً، كما تضمن أكثر من 20 ورشة عمل يتحدث خلالها أكثر من 100 خبير عالمي. كما شهد توقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم تجاوزت قيمتها 4 مليارات ريال، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من 15 ألف شخص وزائر.

إلى ذلك، تجول الفضلي في أرجاء وأروقة المعرض، الذي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين بقطاع الدواجن، ووقف على أبرز منتجات الشركات المحلية والعالمية في مجال إنتاج وصناعة الدواجن، وأحدث التقنيات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى معرض الشرق الأوسط للأعلاف والمطاحن، ومعرض الشرق الأوسط لصحة وتغذية الحيوان.

يُشار إلى أن قطاع الدواجن في المملكة يعد أحد أسرع القطاعات نمواً، نتيجة للدعم الكبير المقدّم له، من خلال التسهيلات الحكومية لمشاريع الدواجن، ورفع نسبة الاستثمار بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب تطبق المملكة أعلى المعايير والممارسات الزراعية الجيدة في قطاع الدواجن؛ لضمان سلامة وجودة الإنتاج خلال جميع مراحل سلاسل الإمداد.


مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع بعد جلستين من الهبوط

السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع بعد جلستين من الهبوط

السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

عاد مؤشر سوق الأسهم السعودية، الاثنين، للارتفاع بعد هبوط استمر ليومين، وكان وصل بنهاية يوم أمس إلى أدنى مستوياته منذ 3 أشهر. وأغلق اليوم بارتفاع قدره 42 نقطة عن اليوم السابق عند 12259 نقطة.

وصعد سهم «أكوا باور» بنسبة 6 في المائة ليصل إلى 409.20 ريال. في حين ارتفع سهما سابك والأهلي السعودي بنحو 1 في المائة.

وسجلت أسهم «أديس» و«الخدمات الأرضية» و«كابلات الرياض» و«أسمنت المدينة» ارتفاعاً بنسب تراوح بين 1 و5 في المائة، عقب الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول 2024. كما تصدّر سهم أسيج ارتفاعاً اليوم بـ1 في المائة عند 20.18 ريال.

وفي المقابل، انخفضت أسهم «ميدغلف»، و«الخليجية العامة»، و«الاتحاد»، و«سايكو»، بنسبة 10 في المائة عقب إعلان النتائج المالية للربع الأول 2024.

وبحسب «تداول»، فإن مهلة إعلان الشركات لنتائجها المالية تنتهي الأحد المقبل، 19 مايو (أيار).


صندوق النقد والأرجنتين يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الأخيرة لبرنامج بـ44 مليار دولار

أشاد صندوق النقد الدولي بالأداء الأفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين (أ.ف.ب)
أشاد صندوق النقد الدولي بالأداء الأفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

صندوق النقد والأرجنتين يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الأخيرة لبرنامج بـ44 مليار دولار

أشاد صندوق النقد الدولي بالأداء الأفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين (أ.ف.ب)
أشاد صندوق النقد الدولي بالأداء الأفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين (أ.ف.ب)

توصل موظفو صندوق النقد الدولي والسلطات الأرجنتينية إلى اتفاق بشأن المراجعة الثامنة لترتيبات تسهيلات الصندوق الممتدة البالغة 44 مليار دولار في البلاد، حسبما ذكر الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له يوم الاثنين.

وقال صندوق النقد الدولي إن القرار جاء في أعقاب أداء أفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين.

وتولى الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي منصبه في ديسمبر (كانون الأول)، متعهداً معالجة التضخم الذي تجاوز 3 أرقام وانكماش النشاط الاقتصادي والاحتياطات في المنطقة الحمراء. وأطلق إصلاحاً مالياً شاملاً، مما أدى إلى شد حزام الحكومة الفيدرالية.

وقال صندوق النقد الدولي إن خطة مايلي «أدت إلى تقدم أسرع من المتوقع في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وإعادة برنامج (صندوق النقد الدولي) بقوة إلى المسار الصحيح». وأضاف أن السلطات اتفقت على أن الأرجنتين ستواصل العمل للوصول إلى التوازن المالي دون تمويل صافٍ من البنك المركزي. وفي الوقت نفسه، ستصبح سياسة الصرف الأجنبي أكثر مرونة عندما تسمح الظروف بذلك، من بين تعديلات أخرى على الاتفاقية.

وأوضح أن الشروط يجب أن تخضع الآن للموافقة عليها من قبل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الذي من المتوقع أن يناقش الموضوع في الأسابيع المقبلة.


شركات عالمية تجتمع في الرياض للاطلاع على الاستثمارات السعودية الضخمة

على هامش فعاليات «مشاريع جيجا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
على هامش فعاليات «مشاريع جيجا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
TT

شركات عالمية تجتمع في الرياض للاطلاع على الاستثمارات السعودية الضخمة

على هامش فعاليات «مشاريع جيجا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
على هامش فعاليات «مشاريع جيجا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)

اجتمع أكثر من 600 شخص من صنّاع القرار والشركات المحلية والدولية لتكوين صورة شاملة وعميقة عن مجموعة المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها في السعودية والمعروفة بـ«مشاريع الجيجا»، وهي «نيوم» و«القدية» و«البحر الأحمر» و«روشن» و«الدرعية» والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 880 مليار دولار بحسب آخر إحصاء لبيانات «ميد غلوبال».

فقد انطلقت فعاليات «مشاريع جيجا السعودية 2024»، والتي تستمر على مدى يومين في الرياض، وسط حضور محلي ودولي واسع بين جهات حكومية ومطورين ومقاولين واستشاريين وموردين وقادة من الفكر لاستكشاف المشاريع الضخمة في المملكة والتي تقودها «رؤية 2030».

وتغطي المشاريع الضخمة قطاع المشاريع السياحية والسكنية والتجارية والصناعية، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنوع الاقتصادي.

وشرح الرئيس التنفيذي لـ«تمرس» للمقاولات المحدودة محمد آشف لـ«الشرق الأوسط» أن شركته تعمل مع المشاريع السعودية العملاقة مثل «البحر الأحمر» و«القدية»، وتقدم خدماتها لـ«حديقة الملك سلمان»، موضحاً أنها تضع البنية التحتية بما يتماشى مع «رؤية 2030».

والمعروف أن «تمرس» هي مجموعة صناعية رائدة في السعودية والشرق الأوسط، وتشمل خدماتها الأقسام الصناعية الرئيسية التي تخدم قطاعات عديدة منها البتروكيميائيات والنفط والغاز والأسمدة والصلب والإسمنت ومعالجة المياه وقطاعات توليد الطاقة.

وأوضح آشف أن السعودية تعتبر مستقبل البناء والبنية التحتية، وحققت نمواً سنوياً في هذا المجال خلال الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 40 في المائة، متوقعاً استمرارها بنفس الزخم خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن تأثير هذا النمو يظهر في العديد من القطاعات، حتى الخدمات الصناعية أو البنية التحتية التجارية.

ولفت إلى حجم المشاريع السعودية المقدرة بمليارات الدولارات، وأنها محفزة لرجال الأعمال والشركات من مختلف مناطق العالم من أجل القدوم إلى البلاد واستكشاف الفرص الموجودة.

من ناحيته، بينّ مدير الحسابات الإقليمي في شركة «ميد» العالمية لذكاء الأعمال، علاء خميس لـ«الشرق الأوسط»، أن حجم مشاريع المملكة الكبرى يتجاوز 850 مليار دولار في عام 2023. وتابع أن قيمة العقود التي جرى تسليمها في العام الماضي بلغت نحو 65 مليار دولار، في قطاعات مختلفة وهو أعلى مستوى منذ 10 سنوات، وموضحاً أن 20 في المائة من إجمالي العقود سيتم تسليمها خلال العامين المقبلين.

«أسفار»

من جهة أخرى، تطرق المتحدثون خلال هذه الفاعلية إلى أحدث الاتجاهات والتقنيات وفرص الاستثمار التي يجب استغلالها في المشاريع السعودية العملاقة، كاشفين عن وجود إقبال كبير من الشركات العالمية لاكتشاف الفرص السعودية الاستثمارية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «أسفار» للاستثمار السياحي المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» فهد بن مشيط، أن الشركة مستعدة للوفاء بكل ما هو مطلوب منها ضمن سلسلة القيمة الكاملة للسياحة في كل وجهات المملكة، مضيفاً أن أحد الأهداف الرئيسية تركز على تمكين القطاع الخاص.

وشرح في جلسة خلال القمة بعنوان «تحديث حول خطط التطوير الرئيسية لمشاريع السعودية الكبرى، الماضي والحاضر»، أن الشركة تتعاون مع البلديات لاستئجار الأراضي والمواقع الرئيسية لمدة 50 عاماً، ثم القيام بالجدوى المالية والانتقال إلى الأسواق لإقناع القطاع الخاص بالشراكة.

وأضاف بن مشيط «نشجع القطاع الخاص على الاستثمار معنا بنسبة تصل إلى 49 في المائة وكحد أدنى 30 في المائة ونقوم بمساعدته على اتخاذ القرارات الصحيحة».

وأعلن خلال الجلسة افتتاح المنتجع الأول في مدينة الباحة بشكل كامل في نهاية العام الحالي، ويستهدف الموقع 150 غرفة تقريباً، في ثلاثة أراضٍ متفرقة، و«سنصل في العامين المقبلين إلى 5 آلاف غرفة وسيكون معظم العاملين مواطنين».

«ذا لاين»

من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في مشروع «ذا لاين» التابع لشركة «نيوم» غايلز بندلتون خلال الجلسة، أن المشروع في عمق المرحلة الأولى من الحفريات، وتم تحديد تعزيز الشراكة وإعداد سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية والتخفيف من المخاطر.

وأبان أن أحد التحديات التي تواجه إنشاء سلسلة توريد منخفضة الكربون هي عدم وجود كميات كافية من الفولاذ الأخضر المصنوع سنوياً.

«روشن»

وفي ذات السياق، أفاد الرئيس التنفيذي للتطوير في «روشن» العقارية أسامة قباني، بأن الشركة تطبق جميع متطلبات تعزيز الاستدامة، كاشفاً عن وجود فريق كبير لإجراء اختبارات الابتكار وجمع البيانات.

«المربع الجديد»

وتضمنت الفاعلية برنامجاً ديناميكياً من الخطابات الرئيسية وحلقات النقاش التي قدمها أكثر من 30 متحدثاً.

ولفت المدير التنفيذي للتسليم في شركة «المربع الجديد» سلمان الحبيس، إلى التطوير الرئيسي للمشروع، بما في ذلك زيادة تكاليف العمالة، والقدرة الهندسية الضيقة، وإدارة سلسلة التوريد، فضلاً عن التأكيد على أهمية الاستدامة في البناء والتصنيع.

واستمع المشاركون إلى تحديثات ورؤى متعمقة حول المشاريع السعودية العملاقة الرئيسية، بما في ذلك «تروجينا»، و«المربع الجديد»، و«الدرعية»، و«حديقة الملك سلمان»، و«البحر الأحمر العالمية»، وغيرها من المشروعات الضخمة في المملكة.