الإكوادور تتوقع أن يصل إنتاجها من النفط إلى 550 ألف برميل يومياً بنهاية 2025

وزيرة الطاقة الإكوادورية أندريا أروبو (رويترز)
وزيرة الطاقة الإكوادورية أندريا أروبو (رويترز)
TT

الإكوادور تتوقع أن يصل إنتاجها من النفط إلى 550 ألف برميل يومياً بنهاية 2025

وزيرة الطاقة الإكوادورية أندريا أروبو (رويترز)
وزيرة الطاقة الإكوادورية أندريا أروبو (رويترز)

تتوقع الإكوادور أن يصل إنتاجها النفطي إلى 550 ألف برميل يومياً بحلول نهاية عام 2025، إذ تمنح المنتجين الأجانب تمديداً لعقود كانت معلقة.

وكان إنتاج الإكوادور قد انخفض في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاستقرار، وعدم اهتمام شركات الطاقة بمناطق النفط والغاز المعروضة في الدولة الواقعة في منطقة الأنديز، والتغييرات المتكررة في العقود. واضطرت البلاد إلى إعادة التفاوض بشأن صفقات النفط مقابل الديون.

ويبلغ الإنتاج الحالي نحو 485 ألف برميل يومياً، وهو ما يقل عن ذروة بلغت نحو 560 ألف برميل يومياً قبل 10 سنوات.

وتعيد حكومة الرئيس دانييل نوبوا، الذي تولى منصبه أواخر العام الماضي، إطلاق العروض للمناطق التي فشلت الإدارة السابقة في تخصيصها، بما في ذلك حقل غاز أميستاد الواعد الذي يحتاج إنتاجه لتوليد الطاقة، بموجب نموذج تقاسم الإنتاج.

وقالت وزيرة الطاقة الإكوادورية أندريا أروبو لـ«رويترز» على هامش مؤتمر الطاقة «سيراويك» الذي تنظمه «ستاندرد آند بورز» في هيوستن: «الغاز هو وقود تحول الطاقة، لذلك نعتقد أنه أساسي».

عقود تقاسم الإنتاج هي ما حاولت الإدارات السابقة في الإكوادور التفاوض بشأنه في السنوات الأخيرة وفشلت في ذلك. وقالت أروبو إن هذه الحكومة تتطلع أيضاً إلى تحديث النموذج لتشديد التزامات المجتمع وتأمين زيادة الإنتاجية وخفض البصمة الكربونية وإزالة حرق الغاز.

وقد وقّعت حكومة نوبوا هذا الأسبوع على تمديد عقد النفط الذي كان معلقاً مع شركة أنديز بتروليوم Andes Petroleum، وهو كونسورتيوم يضم شركة البترول الوطنية الصينية. وقالت أروبو إنها تخطط لتوقيع عقد مماثل قريباً مع «إيناب سيبترول» ENAP Sipetrol، وهي وحدة تابعة لشركة «إيناب» التشيلية.

وفي المجموعة الميدانية الرئيسية لشركة «أي تي تي»، شكلت الحكومة لجنة لاستكمال خطة التخلي عن الحقول بحلول أغسطس (آب) بعد الاستفتاء الذي صوّت فيه معظم الناس ضد تطوير المنطقة الحساسة بيئياً. وقالت أروبو إن الإغلاق قد يكلف ما يصل إلى 1.3 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

الاقتصاد مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

من المتوقع تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».