شهد المقر الرئيسي لمركز الملك عبد الله المالي حفل توقيع اتفاقية شراكة مدتها 10 سنوات بين شركة «تبريد السعودية» المُقدمة لخدمات تبريد المناطق (DCSP) وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، لتشغيل وصيانة محطتي تبريد المناطق في كافد، الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المملكة.
وفقاً للاتفاقية ستقوم شركة تبريد السعودية بوضع استراتيجيات التشغيل والصيانة المتطورة لمحطتي تبريد المناطق بكافد بسعة إجمالية تبلغ 100 ألف طن تبريد، التي تخدم المساحات المكتبية والسكنية بالإضافة إلى المرافق بالمركز.
وبما يتوافق مع التزام مركز الملك عبد الله المالي بترشيد استهلاك الطاقة داخل المنطقة، وضمان تقديم تجربة غير مسبوقة للعملاء، ستوفر شركة «تبريد السعودية» تبريداً مركزياً متواصلاً لمشاريع التطوير واسعة النطاق الخاصة بالمركز التي تمتد على خمس فئات من الأصول بما في ذلك المساحات المكتبية، والمساحات السكنية الفاخرة، والفنادق، ومراكز البيع بالتجزئة، والأماكن الترفيهية والثقافية، مما يساهم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل التأثير البيئي، بالإضافة إلى الحفاظ على الراحة للمقيمين والزوار ومجتمع الأعمال بمركز الملك عبد الله المالي طوال العام.
وبين العضو المنتدب لشركة «تبريد السعودية»، المهندس سليمان الخليوي، أن الخدمات المقدمة تتضمن الصيانة والتشغيل عالية الجودة، وأن تكون محطات كافد في حالة جيدة وقادرة على تلبية احتياجات التبريد، مما يساهم في تقليل أوقات التوقف عن العمل والانقطاعات.
وبحسب الخليوي: «يعمل التعاون الموسع على تسريع تقدمنا نحو توسيع نمو محفظتنا للوصول إلى قدرة مليون طن يومياً. كما يعزز دعمنا لجهود الاستدامة العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي جاوتام ساشيتال، على أهمية الشراكة وأن الرياض تعد واحدة من أكثر مدن العالم حرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة في الصيف 50 درجة مئوية. في الوقت الذي تولد فيه مكيفات الهواء حوالي 4 في المائة من انبعاثات الغاز الدفيئة على مستوى العالم؛ أي ضعف ما تنتجه صناعة الطيران بأكملها.
وواصل ساشيتال، أنه تم بناء مركز الملك عبد الله المالي ليُجسد القيم الأساسية لتحسين نوعية الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، مضيفاً أن المركز يعد اليوم أكبر منطقة أعمال متعددة الاستخدامات حاصلة على شهادة ليد في العالم.