«تيد بيكر» البريطانية تعتزم إشهار إفلاسها

قرار «تيد بيكر» إشهار الإفلاس مرتبط بتراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة (رويترز)
قرار «تيد بيكر» إشهار الإفلاس مرتبط بتراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة (رويترز)
TT

«تيد بيكر» البريطانية تعتزم إشهار إفلاسها

قرار «تيد بيكر» إشهار الإفلاس مرتبط بتراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة (رويترز)
قرار «تيد بيكر» إشهار الإفلاس مرتبط بتراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة (رويترز)

تعتزم سلسلة الملابس البريطانية «تيد بيكر» إشهار إفلاسها في المملكة المتحدة وأوروبا بسبب تراكم متأخرات الدفع، والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة، وفق بيان تلقّته «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء.

وقال جون ماكنمارا، مدير الإستراتيجية والانتقال بمجموعة «أوثنتك براندز غروب»، الشركة الأم للعلامة التجارية، في بيان: «كنا نود الحصول على نتيجة أفضل لموظفي (تيد بيكر) والجهات المعنية». وأضاف: «ما زلنا نركز على إيجاد شريك جديد للحفاظ على علامة (تيد بيكر) التجارية، وتنميتها في المملكة المتحدة وأوروبا».

ووفق صحيفة «ذي غارديان»، فإن نحو ألف وظيفة مهددة بهذه الخطوة. وقدمت شركة «إن أو دي إل» القابضة، التي تدير العلامة التجارية، وثيقة أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، تشير إلى نية المجموعة وضع سلسلة الملابس تحت الحراسة القضائية.

وأوضحت الشركة أنه في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، أُنهيت شراكة الترخيص مع شركة «إيه إيه آر سي»، بعد عدم احترام الأخيرة التزاماتها المالية. وقدّمت مجموعة «أوثنتك براندز غروب» تمويلاً إضافياً، أثناء دراستها الخيارات المتاحة أمام سلسلة الملابس، وهي تُجري «مناقشات متقدمة مع كثير من الشركاء التشغيليين» للعلامة التجارية.

وأثناء تقديم طلب الإفلاس، والبحث عن شركاء ماليين جدد أو جهة تشتري العلامة التجارية، ستبقى متاجر «تيد بيكر» مفتوحة، وسيستمر الموقع الإلكتروني في تلقي الطلبات. وستستمر عمليات البيع بالجملة في أوروبا، وعمليات البيع بالتجزئة والجملة بالولايات المتحدة في العمل بشكل طبيعي، دون التأثر بالحراسة القضائية.

وقد بيعت سلسلة الملابس، عام 2022، مقابل 211 مليون جنيه إسترليني، لحساب مجموعة «أوثنتك براندز غروب»، المالكة خصوصاً لعلامتي الملابس الرياضية «ريبوك» و«جوسي كوتور».

وتشهد شركة «تيد بيكر»، التي تأسست عام 1987، أزمة منذ سنوات، إذ تكبدت خسائر، وتعرضت لفضيحة تحرش جنسي تورّط فيها مؤسسها راي كلفن، ما أدى إلى استقالته مع بقية فريق الإدارة آنذاك في عام 2019.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».