«شيفرون» فوجئت عندما تقدمت «إكسون» بطلب التحكيم بشأن غويانا

الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» مايك ويرث (يمين) يتحدث خلال مؤتمر «سيرايوك» في هيوستن (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» مايك ويرث (يمين) يتحدث خلال مؤتمر «سيرايوك» في هيوستن (أ.ف.ب)
TT

«شيفرون» فوجئت عندما تقدمت «إكسون» بطلب التحكيم بشأن غويانا

الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» مايك ويرث (يمين) يتحدث خلال مؤتمر «سيرايوك» في هيوستن (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» مايك ويرث (يمين) يتحدث خلال مؤتمر «سيرايوك» في هيوستن (أ.ف.ب)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» مايكل ويرث، يوم الثلاثاء، إن «شيفرون» فوجئت عندما تقدمت «إكسون موبيل» بطلب للتحكيم بشأن خطط «شيفرون» لشراء حصة شركة «هيس» في حقل نفط في غويانا.

ويهدد النزاع بعرقلة عملية استحواذ شركة «شيفرون» على شركة «هيس» بقيمة 53 مليار دولار. وتعد الحصة البالغة 30 في المائة في حقل «ستابروك» النفطي الغزير الذي تديره شركة «إكسون» في غويانا، الأصول الأكثر قيمة لدى «هيس».

وتقول «إكسون» إن لها حق الرفض الأول لحصة «هيس». وقال ويرث إن «شيفرون» تُجري محادثات مع «إكسون» بشأن هذه المسألة.

وقال ويرث في مؤتمر الطاقة «سيراويك» في هيوستن: «لقد فوجئنا عندما أنهوا تلك المناقشات فجأة قبل أسبوعين وأعلنوا علناً أنهم قدموا طلباً للتحكيم».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إكسون» دارين وودز، لـ«رويترز» يوم الاثنين، إن الشركة تقدمت بطلب للتحكيم لأن المناقشات لم تكن تجري مع «شيفرون» و«هيس» حول بند حق الرفض الأول.

وأضاف وودز: «كان من الضروري إجراء تلك المناقشات لكنها لم تحدث». وأوضح أن «إكسون» ترغب في الاعتراف بحقها في الرفض الأول قبل أن تتمكن من اتخاذ قرار بشأن استراتيجيتها في منطقة ستابروك.

وحسب مسؤول تنفيذي في «إكسون»، فإن التحكيم قد يستغرق وقتاً من 5 – 6 أشهر.

وقال ويرث إن «شيفرون» قامت بإجراء العناية الواجبة على نطاق واسع بشأن اتفاقية التشغيل بين «إكسون» و«هيس» في غويانا ولديها خبرة واسعة في هذا النوع من الاتفاقيات حول العالم. وأضاف أن «شيفرون» تتطلع إلى تأكيد فهمها للعقد في التحكيم.

في غضون ذلك، قال ويرث إن «شيفرون» لم تنفّذ مشروعها التوسعي في كازاخستان بـ«المستوى الذي توقعناه». وأضاف أن المشروع استغرق وقتاً أطول وكلّف أكثر من المخطط له، موضحاً أن التوسعة ستزيد إنتاج الكونسورتيوم الذي تقوده «شيفرون» في حقل «تنجيز» إلى أكثر من مليون برميل يومياً من نحو 650 ألف برميل يومياً الآن، وستبدأ هذا العام وستصل إلى طاقتها الكاملة العام المقبل.

وقال إن «شيفرون» تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف إنتاجها النفطي البالغ مليون برميل يومياً في حوض بيرميان، أكبر حقل نفط أميركي، بحلول عام 2025.


مقالات ذات صلة

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

الاقتصاد لا تزال صادرات العراق النفطية من حقول كركوك وكردستان عبر خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي متوقفة (وكالة الأنباء العراقية)

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، أن متوسط الصادرات النفطية لشهر يونيو (حزيران) الماضي تجاوز سقف 3 ملايين و410 آلاف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أميركا اللاتينية سيدة تطالب الأمن بفتح لجنة انتخابية في كاراكاس (أ.ف.ب)

فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في فنزويلا وسط توتر شديد

فُتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا من أجل انتخابات رئاسية يسودها التوتر، يتواجه فيها الرئيس نيكولاس مادورو مع الدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس أوروتيا.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
الاقتصاد خطوط أنابيب نفطية في جمهورية التشيك (رويترز)

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، وكانت في طريقها إلى تسجيل خسائر لثالث أسبوع على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.