«اللجين» السعودية توقع مذكرة تفاهم للشراكة في مجمع صناعة المركبات البلاستيكية

خلال توقيع الاتفاقية بين شركتي «اللجين» السعودية و«سامفاردانا موذرسون» الدولية المحدودة (حساب وزارة الصناعة والثروة المعدنية على «إكس»)
خلال توقيع الاتفاقية بين شركتي «اللجين» السعودية و«سامفاردانا موذرسون» الدولية المحدودة (حساب وزارة الصناعة والثروة المعدنية على «إكس»)
TT

«اللجين» السعودية توقع مذكرة تفاهم للشراكة في مجمع صناعة المركبات البلاستيكية

خلال توقيع الاتفاقية بين شركتي «اللجين» السعودية و«سامفاردانا موذرسون» الدولية المحدودة (حساب وزارة الصناعة والثروة المعدنية على «إكس»)
خلال توقيع الاتفاقية بين شركتي «اللجين» السعودية و«سامفاردانا موذرسون» الدولية المحدودة (حساب وزارة الصناعة والثروة المعدنية على «إكس»)

أعلنت شركة «اللجين»، الأحد، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «سامفاردانا موذرسون» الدولية المحدودة للشراكة في مجمع لصناعة المركبات البلاستيكية الهندسية والتحويلية المتخصصة، وذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف.

وقالت شركة «اللجين»، في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة في توطين صناعات المركبات البلاستيكية المتخصصة، لدعم صناعات قطع غيار السيارات وصناعات تحويلية متخصصة أخرى، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030» الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي لهذه الصناعات.

وأضافت الشركة أن مدة هذه المذكرة سنتان، موضحة أنه لا يمكن تحديد الأثر المالي لها، وسوف تعلن «اللجين» عن أي مستجدات إن وجدت.

وطبقاً للبيان، جاءت مذكرة التفاهم من أجل دعم خطط شركة «اللجين» التوسعية لتصنيع لدائن هندسية لصناعة السيارات وصناعات متخصصة أخرى، وبهدف تعظيم القيمة المضافة لمنتجات البروبلين وتعزيز المحتوى المحلي والتنافسية العالمية للصناعات التحويلية واستدامة أعمال الشركة، وذلك من خلال الدخول في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة، والمساعدة في نقل المعرفة لإنشاء مركز تطوير منتجات وابتكار بإمكانات تقنية متقدمة، والعمل على تعظيم الاستفادة من البرامج الحكومية المتاحة للشركات الصناعية المحلية، بما في ذلك برامج الدعم المعرفي والفني والمالي.

ووفق البيان، فإن شركة «سامفاردانا موذرسون» تعدُّ إحدى الشركات العالمية الكبرى المصنعة للمركبات المستخدمة في صناعة أجزاء السيارات وتملك أكثر من 300 مصنع في 41 دولة حول العالم.

الجدير بالذكر أن نشاط شركة «اللجين» التي تأسست عام 1991، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الرياض، يتمثل في الاستثمار والتطوير للمشاريع الصناعية الكبرى في مجال البتروكيماويات والتعدين والمعادن وقطاعات الطاقة في السعودية، عن طريق الاستفادة من الموارد الطبيعية والهيدروكربونية والمعادن الموجودة في المملكة، التي تعد من الركائز الأساسية في عملية التصنيع.


مقالات ذات صلة

السعودية و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يستعرضان تقدم الاستدامة محلياً وعالمياً

الاقتصاد وزير الاقتصاد السعودي يجتمع مع مدير «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»... (إكس)

السعودية و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يستعرضان تقدم الاستدامة محلياً وعالمياً

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، مع مدير «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، أخيم شتاينر، تعزيز الشراكة بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ (ألمانيا))
الاقتصاد رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

اتخذت الصين الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا أمام منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)

عبير حمدي (الرياض)
المشرق العربي أشخاص يتسوقون في رام الله بالضفة الغربية في 9 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

صادرات تركيا للفلسطينيين تقفز 6 أضعاف بعد وقف أنقرة التجارة مع إسرائيل

أظهرت بيانات، الثلاثاء، أن صادرات تركيا إلى الأراضي الفلسطينية قفزت بنحو 6 أمثال في أول 9 أشهر من العام إلى 571.2 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد رجل يمر أمام مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)

«معنويات سلبية» تكسر سلسلة مكاسب «نيكي»

أنهى المؤشر «نيكي» الياباني سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، ليغلق على انخفاض، اليوم (الثلاثاء)، وسط تأثر المعنويات سلباً بقوة الين وضعف أداء «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
TT

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الثلاثاء، إن الصين اتخذت الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

وقال البيان إن «الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو إجراء حمائي بطبيعته. ونحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها على الفور».

ويعد «طلب التشاور» الذي قدمته الصين إلى منظمة التجارة العالمية أول خطوة رسمية في نزاع تجاري، وفي بعض الأحيان يتم حل الخلافات في هذه المرحلة.

وفي إطار دعمها للمنتج المحلي، أعلنت تركيا مؤخراً أنها ستفرض شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة التجارية والمركبات الكهربائية من بعض البلدان، بما في ذلك الصين. وتم الإعلان عن القرار في أواخر سبتمبر (أيلول) في الجريدة الرسمية للبلاد، وسيدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، ويتبع قراراً في يونيو (حزيران) للحد من واردات المركبات الكهربائية.

وواجهت الصين انتقادات واسعة النطاق بشأن صادراتها من المركبات، والتي تزعم كثير من البلدان أنها مدعومة بشدة من قبل بكين. ووافق الاتحاد الأوروبي في خطوة منقسمة على نطاق واسع يوم الجمعة الماضي على فرض تعريفات جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، على الرغم من أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات بين الطرفين لإيجاد حل.

ويقول المحللون إن أنقرة تسعى إلى زيادة الضغط على شركات صناعة السيارات الصينية التي تجري معها محادثات بشأن الاستثمار في الإنتاج في تركيا.

التصعيد الصيني التركي يأتي رغم إعلان مسؤول تركي مطلع الشهر الحالي إن تركيا في المراحل النهائية من المحادثات بشأن استثمار محتمل من جانب شركة صناعة السيارات الصينية «شيري»، حيث تسعى أنقرة إلى تعميق علاقاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية بعد التوصل إلى اتفاق استثماري مع شركة «بي واي دي» الصينية في وقت سابق من هذا العام.

ولم يحدد المسؤول التركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الاستثمار الذي تناقشه «شيري» وأنقرة أو ما إذا كان هناك جدول زمني للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وفي يوليو (تموز) قالت أنقرة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» وافقت على بناء مصنع إنتاج بقيمة مليار دولار في تركيا بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف سيارة.

وقالت الرئاسة التركية الأسبوع الماضي إن الرئيس رجب طيب إردوغان التقى رئيس شركة «شيري» الدولية جيبينغ تشانغ على هامش حدث استثماري في إسطنبول. وحضر وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاشير المحادثات أيضا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من «شيري».

وتوفر تركيا تخصيص الأراضي، وإعفاءات ضريبية واسعة النطاق، ودعماً متنوعاً لاستثمارات مصانع السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة. ويتطلب برنامج دعم الاستثمار إنتاج 150 ألف وحدة على الأقل سنوياً، كما يسمح للمستثمر ببيع عدد محدد من السيارات في السوق المحلية معفاة من التعريفات الجمركية.

ووفقاً لبيانات من جمعيات مصنعي السيارات، فإن تركيا، موطن مرافق التصنيع التابعة لـ«فورد» و«ستيلانتس» و«رينو» و«تويوتا» و«هيونداي»، يمكنها إنتاج ما يصل إلى مليوني مركبة سنوياً، مع تخصيص ثلث الطاقة للمركبات التجارية.

وتسعى حكومة تركيا إلى جذب الشركات المصنعة الصينية لتوسيع قاعدتها التصنيعية وتسريع انتقال صناعة السيارات إلى السيارات الكهربائية.