«سينومي سنترز» السعودية تجمع 100 مليون دولار من طرح صكوك دولية

العدد الإجمالي للصكوك الإضافية 500 صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار (موقع الشركة)
العدد الإجمالي للصكوك الإضافية 500 صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار (موقع الشركة)
TT

«سينومي سنترز» السعودية تجمع 100 مليون دولار من طرح صكوك دولية

العدد الإجمالي للصكوك الإضافية 500 صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار (موقع الشركة)
العدد الإجمالي للصكوك الإضافية 500 صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار (موقع الشركة)

أتمت شركة المراكز العربية السعودية «سينومي سنترز» التي تعد أكبر مالك ومطور ومشغل للمجمعات التجارية في المملكة، طرح صكوك دولية إضافية مقوّمة بالدولار، بقيمة 100 مليون بعائد 9.5 في المائة، ومدتها 5 سنوات، وذلك لتلبية الاحتياجات المالية والاستراتيجية للشركة. وأوضحت الشركة في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول» أنه سيتم دمج هذا الإصدار ليكون جزءا من الصكوك التي تم طرحها سابقا في مارس (آذار) الحالي، والتي بلغت قيمتها 500 مليون دولار، تستحق في عام 2029. وكانت الشركة عينت كلا من «غولدمان ساكس إنترناشونال» وبنك «إتش إس بي سي بي إل سي» كمنسقين رئيسيين، ومجموعة «جي إف إتش» المالیة كمدیر رئیسي مشترك.

وتوقعت الشركة ألا يؤثر الإصدار على وضع الشركة الائتماني حيث تعتزم الشركة إعادة تمويل الصكوك القائمة المصدرة في عام 2019 والتي من المفترض أن تكون مستحقة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل باستخدام مستحصلات الإصدار.

كما بينت الشركة أن العدد الإجمالي للصكوك الإضافية 500 صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار، يمكن أن تسترد قبل تاريخ التصفية في حالات معينة، وتم تقديم طلب إدراج وتداول الصكوك إلى هيئة الأوراق المالية الدولية المحدودة لشهادات الصكوك في القائمة الرسمية للبورصة الدولية.

وكانت الشركة وقعت في فبراير (شباط) الماضي اتفاقيات تسهيلات مرابحة مضمونة بتكاليف اقتراض أقل وتعهدات أكثر مرونة، مع عدة بنوك، بقيمة إجمالية 5.25 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، وذلك لسداد مستحقات التسهيلات القائمة ولدعم نمو الشركة المستقبلي.

الجدير بالذكر أن الشركة حققت خلال عام 2023 زيادة قياسية في نسبة الإشغال وإقبال الزوار على مراكزها الـ22 في السعودية بنسبة 19 في المائة على أساس سنوي، حيث استقطبت 124 مليون زائر، متخطية مستويات ما قبل جائحة «كورونا» التي بلغت 114 مليون زائر.


مقالات ذات صلة

«جيه بي مورغان» يحقّق ربحاً قياسياً في 2024 ويستفيد من انتعاش الأسواق

الاقتصاد مقر بنك «جيه بي مورغان تشيس» في نيويورك (أ.ب)

«جيه بي مورغان» يحقّق ربحاً قياسياً في 2024 ويستفيد من انتعاش الأسواق

حقّق بنك «جيه بي مورغان تشيس»، يوم الأربعاء، ربحاً سنوياً قياسياً، بفضل المكاسب غير المتوقعة من انتعاش الأسواق في الربع الأخير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

انخفضت الأسهم في الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة يوم الحداد الوطني على الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)

الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بدعم من تفاؤل المستثمرين بتبني الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، سياسة تجارية أقل صرامة من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد موظف بنك يعد أوراق الدولار الأميركي بأحد الفروع في هانوي (رويترز)

قوة الدولار تضغط على الأسواق العالمية

ارتفع الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى له في عامين مقابل مجموعة من العملات، يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد بورصة نيويورك خلال أول يوم تداول من العام الجديد في 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

تحديات جديدة تواجه صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة

تستعد صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة لمواجهة تحديات جديدة قد تؤثر في استمرار نموها الهائل في عام 2025.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.