الإنتاج الصناعي الألماني يُفاجئ التوقعات في يناير

ظل قطاع صناعة السيارات يشكل عبئاً إذ انخفض إنتاجه 7.4 في المائة على أساس شهري (رويترز)
ظل قطاع صناعة السيارات يشكل عبئاً إذ انخفض إنتاجه 7.4 في المائة على أساس شهري (رويترز)
TT

الإنتاج الصناعي الألماني يُفاجئ التوقعات في يناير

ظل قطاع صناعة السيارات يشكل عبئاً إذ انخفض إنتاجه 7.4 في المائة على أساس شهري (رويترز)
ظل قطاع صناعة السيارات يشكل عبئاً إذ انخفض إنتاجه 7.4 في المائة على أساس شهري (رويترز)

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني يوم الجمعة ارتفاعاً أعلى من المتوقع في الإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، خلال شهر يناير (كانون الثاني)، مما عزز الآمال بأن الاقتصاد قد وصل أخيراً إلى القاع بعد ركود طويل في قطاع الصناعة التحويلية.

وارتفع الإنتاج في يناير بنسبة 1 في المائة مقارنة بالشهر السابق، متجاوزاً توقعات المحللين التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.6 في المائة. ورغم ذلك، لا يزال الإنتاج بعيداً عن التعافي، وقام المكتب حتى بمراجعة بعض البيانات السابقة، مما يشير إلى استمرار معاناة القطاع الصناعي، وفق «رويترز».

على سبيل المثال، يُقدر الآن أن الإنتاج قد انخفض بنسبة 2 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) مقارنة بالشهر السابق، بعد أن أظهرت الأرقام الأولية انخفاضاً بنسبة 1.6 في المائة. وأظهر متوسط الأشهر الثلاثة المتحركة انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لمكتب الإحصاء الاتحادي.

ومع ذلك، وجد بعض الاقتصاديين بارقة أمل في البيانات، خاصة بعد أن أظهرت بيانات سابقة ارتفاعاً مفاجئاً في الصادرات.

وقال كبير الاقتصاديين في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي: «ما نستخلصه من الدفعة الأولى من البيانات الحقيقية للاقتصاد الألماني في عام 2024 هو صورة لاقتصاد وصل إلى القاع، ولكنه لا يزال عالقاً بين الضعف الدوري والهيكلي».

وأضاف برزيسكي: «لا يزال التعافي الوشيك يبدو غير محتمل، حتى لو كان هناك بصيص ضوء خافت في نهاية ما يبدو أنه نفق طويل جداً. وعلى أساس شهري، ظل قطاع تصنيع السيارات عبئاً؛ إذ انخفض إنتاجه بنسبة 7.4 في المائة، لكن قطاع المواد الكيميائية والبناء وتصنيع الأغذية شهدت جميعها نمواً».



«الربط الجوي» يعقد 116 اجتماعاً لتعزيز وتنمية الوجهات الجوية المباشرة للسعودية

إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
TT

«الربط الجوي» يعقد 116 اجتماعاً لتعزيز وتنمية الوجهات الجوية المباشرة للسعودية

إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)

اختتم برنامج الربط الجوي مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر مسارات العالم، المقام في مملكة البحرين، وعقد على مدى ثلاثة أيام 116 اجتماعاً مع صناع القطاع وممثلي شركات الطيران والمطارات؛ لمناقشة فرص التعاون وتوجهات المنظومة والتطورات المستقبلية، وذلك لاستحداث وجهات جوية جديدة.

ويشارك البرنامج في هذا الحدث المنعقد على مدى 3 أيام؛ لاستعراض الخدمات والفرص المقدمة لتعزيز الربط الجوي بالسعودية، وصولاً إلى الأسواق الدولية المستهدفة.

وشهد البرنامج اجتماعات عدة مع شركات النقل الجوي، سواءً من دول أوروبية، بما فيها سويسرا وألمانيا وبريطانيا، ومن الصين؛ لمناقشة الفرص المحتملة لتشغيل المسارات الجوية الجديدة المباشرة إلى السعودية.

واجتمع مع متخذي القرار في شركات النقل الجوي؛ لاستعراض الفرص، مع دراسة خاصة للمسار الجديد إلى السعودية، وناقش خلالها مدى قابلية السوق السعودية للرحلات الجديدة، وتفاوض كذلك لتشغيل مسارات مباشرة.

وأبدت الشركات اهتمامها بدخول السوق السعودية، حيث يتجه البرنامج في الخطوات المقبلة بعد التفاوض مع تلك الشركات، إلى عقد اجتماعات إلحاقية مجدولة للدخول بشكل أكبر إلى كل مسار، وكيفية إقناع الناقل الجوي بافتتاح مسارات جديدة لأسواق غير مخدومة، أو تعزيز الرحلات الحالية المخدومة.

يذكر أن معرض ومؤتمر مسارات العالم، استقطب أكثر من 2300 من أبرز الشخصيات العالمية في قطاع الطيران وممثلي 230 شركة طيران و530 مطاراً من جميع أنحاء العالم؛ لتوطيد سبل التعاون في قطاع الطيران.