منصة موحدة تخفف الأعباء المالية على المستثمرين في المناطق الخاصة السعودية

رئيس قطاع التحول الرقمي لـ«الشرق الأوسط»: المشاركة في «ليب 24» لتعريف الشركات بالتسهيلات الرقمية الجديدة

جانب من مشاركة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في «ليب 24» حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في «ليب 24» حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

منصة موحدة تخفف الأعباء المالية على المستثمرين في المناطق الخاصة السعودية

جانب من مشاركة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في «ليب 24» حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في «ليب 24» حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)

تعمل هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة على حلول رقمية تخفف الأعباء المالية على الشركات المحلية والدولية المقبلة على الاستثمار في مواقعها، أبرزها منصة موحدة شاملة لجميع الخدمات المقدمة إلى المستفيدين، منذ بداية الفكرة حتى التنفيذ، وكذلك مرحلة الإغلاق.

وتشارك هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في «ليب 24»، المقام حالياً في الرياض، بعدد من الحلول والتقنيات الحديثة الجاذبة للشركات العالمية.

وكشف رئيس قطاع التحول الرقمي في هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، الدكتور أكرم نور لـ«الشرق الأوسط»، عن تحقيق مشروع التحول الرقمي لديهم قفزات متسارعة، من خلال النتائج الصادرة عن هيئة الحكومة الرقمية التي أظهرت التقدم إلى أعلى مستوى بين الجهات الحكومية من 27 إلى 88 في المائة.

سهولة أداء الأعمال

وأكد الدكتور أكرم نور أن المشاركة في «ليب 24»، تدور حول إبراز الجهود القائمة في التحول الرقمي، والتي تعد من الركائز الرئيسية في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» المرتبطة بسهولة أداء الأعمال.

وبين الدكتور نور أن الهيئة ركزت في الحلول الرقمية لجذب استثمارات الشركات الأجنبية، وبالتالي تستعرض في «ليب 24»، مشروع المنصة الموحدة لخدمات المستفيدين في المناطق الاقتصادية الخاصة، كاشفاً عن تطويرها بطريقة مختلفة تخدم جميع الجهات المعنية في نظام يعد الأول من نوعه على مستوى الجهات الحكومية.

وأضاف أن كل جهة تقدم خدمات مشابهة للهيئة بإمكانها الاستفادة من المنصة، واختيار الخدمات المطلوبة، مبيناً أن المستفيدين يستطيعون الحصول على المطلوب على 5 مراحل، بداية من الفرصة الاستثمارية المتاحة والترخيص، ثم التأسيس والتشغيل، إلى مرحلة الإغلاق والخروج من السوق.

جذب الاستثمارات

وزاد الدكتور نور أن رحلة المستثمر تم بناؤها بطريقة مفصلة، لمعرفة نقاط التداخل فيما بينها والجهات الحكومية المشاركة في تسهيل هذه الرحلة.

وأشار إلى أن المنصة توفر الوقت والجهد والمال على الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وهي وسيلة جاذبة للاستثمارات بسبب تسهيل أداء الأعمال.

وأفصح الدكتور أكرم نور أيضاً عن إطلاق الهيئة تطبيقاً باسم «عنان» بتكنولوجيا تستخدم الصور الفضائية في جميع المواقع التابعة، لتحسين العمليات والإجراءات، مؤكداً أن هذه المنصة تعد من الحلول التقنية لدعم متخذي القرار للوصول إلى المعلومات الدقيقة في وقت قصير.

منصة «عنان»

وتحدث عن ترشيح منصة «عنان» لجائزة القمة العالمية من قبل هيئة الحكومة الرقمية، لتمثيل المملكة في هذه الجائزة، ومن خلال تصفيات عدة بما يزيد على 150 دولة حصلت من خلالها على إنجاز ضمن أفضل 17 تطبيقاً على مستوى العالم.

وواصل الدكتور نور بأن الجهات الحكومية في مشروع التحول الرقمي تمارس المنافسة الصحية، ومنتجات الهيئة متاحة للتعاون مع كافة الأجهزة المختصة.


مقالات ذات صلة

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق رائد الثالث الذي تديره شركة رائد فنتشرز، حيث يستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
TT

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)

قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانوناً جديداً يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.

وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمّت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى 5 في المائة من إجمالي الإيرادات العالمية.

وقال الكعبي للصحيفة: «إذا كان الأمر ينطوي على خسارة 5 في المائة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك. 5 في المائة من إيرادات شركة (قطر للطاقة) تعني 5 في المائة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال».

وأشار الكعبي، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.

وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع ازدياد المنافسة من الولايات المتحدة.

وتخطِّط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حالياً.