اتفاقية لإنشاء أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج

تم توقيعها في شرق السعودية مع شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة

جانب من توقيع الاتفاقية في إمارة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية في إمارة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية لإنشاء أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج

جانب من توقيع الاتفاقية في إمارة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية في إمارة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)

وقّعت أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية وشركة «THE RIG» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة اتفاقية لاستثمار مشروع «THE RIG»، ويُعّد هذا المشروع أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي، وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار الأنشطة البحرية وتطوير وجهات سياحية وترفيهية فريدة من نوعها.

 

وتمّ توقيع الاتفاقية (الأحد) في إمارة المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.

 

وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة محطة للسياح والزوار ومرسى لليخوت والطائرات المائية ومهابط هليكوبتر، وعدداً من الأنشطة المساندة لخدمة المشروع.

 

ويُعد هذا المشروع أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي، مما يجعل المشروع فريداً من نوعه على مستوى العالم؛ إذ يشتمل على منصة بحرية وسط الخليج العربي ومحطات بكورنيش الدمام بالمركز الحضاري وكورنيش الجبيل، والمشروع الرئيسي هو منصة وسط الخليج العربي بالقرب من جزيرة «الجريد».

 

ويتضمن المشروع فنادق ومدن ألعاب متنوعة ورياضات وأنشطة بحرية ومغامرات متنوعة، وتتضمن المحطات مرافق لخدمة الزوار والسياح ومهابط للطائرات العمودية ومرسى للطائرات المائية واليخوت، والمنصة تشتمل على 3 فنادق و11 مطعماً، وسيشكل المشروع نقلة نوعية بالترفيه والسياحة والأنشطة البحرية ووسائل النقل بما يدعم عناصر جودة الحياة.

 

وثمّن أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة، والتي تعكس الطفرات التي تعيشها المملكة وفق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، لرفع معدلات جودة الحياة؛ إذ يأتي هذا التوقيع لانطلاقة مشروع استثماري مميز.

 

من جانبه، أكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق «رؤية المملكة 2030»، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الاستراتيجية المشتركة.

 

وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على استثمار المزايا النسبية للمنطقة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات وكافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة.

 

بدوره، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس رائد نعيم بخرجي، أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه؛ إذ تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل والشراكة مع الأمانة بما يحقق أهداف «رؤية السعودية 2030».

 

وشهدت المنطقة الشرقية أخيراً استقطاباً لرؤوس الأموال المستثمرة، وحققت خلالها المركز الأول في جذب الاستثمارات الأجنبية، ويأتي هذا المشروع بعد تدشين أمير المنطقة الشرقية سابقاً لحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 18 مليار ريال.



انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
TT

انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة قوية، إن مخزونات الخام هبطت بمقدار مليوني برميل إلى 412.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من يناير (كانون الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لانخفاض قدره 992 ألف برميل.

وصعدت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 765 ألف برميل.

وقالت الإدارة إن استهلاك المصافي من الخام انخفض بمقدار 255 ألف برميل يومياً في الأسبوع. وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 1.6 نقطة مئوية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 5.9 مليون برميل في الأسبوع إلى 243.6 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة قدرها مليونا برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت 3.1 مليون برميل إلى 132 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 800 ألف برميل.

وأضافت الإدارة أن صافي واردات الخام الأميركية انخفض 1.3 مليون برميل يومياً إلى 1.56 مليون برميل يومياً. وارتفعت صادرات الخام الأسبوعية مليون برميل يومياً إلى 4.08 مليون برميل يومياً.