الشركات السعودية تحصر تحدياتها لتسهيل انسيابية السلع مع الدول الخليجية

جمع المعوقات التي تعترض تطبيق اتفاقية تُعنى بشهادات المطابقة 

يعمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تسهيل انسيابية السلع بين البلدان الأعضاء (الشرق الأوسط)
يعمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تسهيل انسيابية السلع بين البلدان الأعضاء (الشرق الأوسط)
TT

الشركات السعودية تحصر تحدياتها لتسهيل انسيابية السلع مع الدول الخليجية

يعمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تسهيل انسيابية السلع بين البلدان الأعضاء (الشرق الأوسط)
يعمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تسهيل انسيابية السلع بين البلدان الأعضاء (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي يكثف جهوده لجمع مقترحات القطاعين الصناعي والتجاري في البلدان الأعضاء حيال التحديات الفنية والمعوقات غير الجمركية التي تعترض تطبيق اتفاقية تُعنى بمتطلبات شهادات المطابقة وعلامات الجودة.

وتستمر الدول الأعضاء في مجلس التعاون في التقدم نحو استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى التكامل الاقتصادي الخليجي.

ووفق المعلومات، تهدف هذه الخطوة إلى فهم واقع التحديات التي تواجه القطاعين الصناعي والتجاري، سواءً فنية أو عوائق غير جمركية، التي توثر في استكمال الاتحاد الجمركي الخليجي وآليات السوق الخليجية المشتركة.

وتساعد الجهود الصادرة من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، في تعزيز انسيابية السلع والمنتجات بين الدول الأعضاء بكفاءة وفاعلية.

إبلاغ الشركات السعودية

وحسب المعلومات، طلب اتحاد غرف المجلس الخليجي، من القطاع الخاص السعودي، تعبئة استبيان خاص يحدد فيه التحديات المتعلقة بهذا الملف، من أجل استكمال الاتحاد الجمركي الخليجي وآليات السوق الخليجية المشتركة.

وكان اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، قد أطلق أخيراً، أول منصة رقمية خليجية للمناقصات والأعمال ضمن سلسلة المنصات بهدف مواكبة التحول الرقمي وتسهيل سبل التعاون بإتاحة وعرض أهم الفرص التجارية والاقتصادية الخليجية عبر المنصات الرقمية.

وتهدف منصة الخليج للمناقصات والأعمال إلى طرح المشروعات الخليجية والمناقصات العامة والخاصة بدول المجلس التي بدورها تتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين الحصول على بيان يومي بالمشروعات والمناقصات الحكومية والخاصة، ما يزيد الحصص السوقية للشركات في البلدان الأعضاء تحت سوق خليجية مشتركة.

وأوضح الاتحاد أن منصة الخليج للمناقصات والأعمال ستسهم في دعم أصحاب الأعمال بأهم الأخبار الحديثة والتقارير حول المشروعات والفرص الاستثمارية في دول المجلس.

المناقصات والأعمال

وتنقسم المنصة إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: قسم المناقصات الحكومية والخاصة الذي يحتوي على جميع الهيئات والدوائر الحكومية، وكذلك مناقصات القطاع الخاص وتشمل كل القرارات وآليات التعاون بين الشركات المحلية والإقليمية لريادة الأعمال،

أما القسم الثالث فعبارة عن مركز إعلامي يتضمن أحدث الأخبار والتقارير الخاصة بالمشروعات الخليجية، ما يساعد المستثمرين وأصحاب الأعمال على متابعة المشروعات والمشاركة بها لزيادة الناتج القومي المحلي والخليجي.


مقالات ذات صلة

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

الاقتصاد سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي ضد 14 شخصاً من أعضاء مجلس إدارة ومنسوبي شركة «ريدان» الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منطقة بوليفارد الرياض سيتي (الشرق الأوسط)

تحويل «ويبوك» إلى منصة تدفع بأرباح منظومة الترفيه بالسعودية

تنوي الهيئة العامة للترفيه مضاعفة إيرادات «ويبوك»، المنصة الرسمية لتذاكر «موسم الرياض»، من خلال خدمات نوعية جديدة تضاف لأول مرة.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:30

فعاليات متنوعة ونزالات عالمية ضمن «موسم الرياض» بنسخته المقبلة

ينطلق «موسم الرياض» بنسخته الخامسة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمناطق جديدة وفعاليات وحفلات إضافية كبرى، إضافة إلى 12 مسرحية خليجية وعربية وعالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تظهر الباعة والمتسوقين في مهرجان «العلا» السنوي للتمور (واس)

200 مليون دولار قيمة صادرات السعودية من التمور في النصف الأول

كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع قيمة صادرات المملكة من التمور خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 751 مليون ريال (200 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«السيادي السعودي» يقترض 15 مليار دولار من تحالف مؤسسات مالية دولية

حصل «صندوق الاستثمارات العامة» على تسهيلات ائتمانية دوّارة لأغراض مؤسسية عامة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار (56.25 مليار ريال)، حيث ستحل محل تسهيل ائتماني دوّار.

زينب علي (الرياض)

«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
TT

«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، اليوم (الأحد)، أنها تعتزم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من سماد اليوريا، إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنوياً من 6 ملايين طن حالياً، مما يجعل قطر أكبر مصدّر في العالم لسماد اليوريا.

وسيبدأ الإنتاج من أول خطوط مجمع اليوريا الجديد قبل نهاية العقد الحالي.

ويتضمن المشروع العملاق الجديد إنشاء ثلاثة خطوط جديدة لإنتاج الأمونيا ستشكل اللقيم لأربعة خطوط ضخمة عالمية المقاييس لإنتاج سماد اليوريا في مدينة مسيعيد الصناعية.

وتم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحافي عقده المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في المقر الرئيسي لقطر للطاقة في الدوحة.

وقال الكعبي: «نقوم بتصنيع الأمونيا واليوريا في قطر منذ أكثر من خمسين عاماً. واليوم نعمل على توسيع خبراتنا وتعزيز مكانتنا من خلال هذا المشروع العملاق غير المسبوق، الذي سيمكن دولة قطر من أن تصبح أكبر مصدّر لليوريا في العالم، وعاملاً حاسماً لدعم الأمن الغذائي لمئات الملايين من البشر حول العالم».

وأضاف: «إن تطوير هذا المشروع في مدينة مسيعيد الصناعية سيضمن الاستفادة المثلى من البنية التحتية المتطورة المتوفرة حالياً للصناعات البتروكيماوية والأسمدة بما في ذلك مرفأ التصدير الذي يعد أحد أكبر مرافئ تصدير الأسمدة والكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولتغدو مسيعيد عاصمة إنتاج اليوريا في العالم».

وأكد الكعبي التزام قطر للطاقة «بتزويد العالم بمنتجات الطاقة التي يحتاجها سكانه لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر، وبدعم أمن الطاقة والأمن الغذائي لشعوب العالم مع تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتزايدة للبشرية وبين الإدارة السليمة للموارد الطبيعية».