الرياض ولندن للتعاون في تطوير معايير «الهيدروجين النظيف»

الأمير عبد العزيز بن سلمان يلتقي وزيرة أمن الطاقة البريطانية

جانب من لقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان بوزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية (واس)
جانب من لقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان بوزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية (واس)
TT

الرياض ولندن للتعاون في تطوير معايير «الهيدروجين النظيف»

جانب من لقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان بوزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية (واس)
جانب من لقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان بوزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية (واس)

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، في الرياض، الاثنين، وزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية كلير كوتينيو، حيث ناقش اللقاء آفاق التعاون في مجال تطوير معايير الهيدروجين النظيف بشكل شمولي.

ونوّه الجانبان بالعلاقات التي تجمع البلدين، كما بحثا آفاق التعاون الثنائي في مختلف مجالات الطاقة، والفرص المستقبلية في القطاع في إطار مذكرة التعاون في قطاع الطاقة بين حكومة السعودية وحكومة المملكة المتحدة.

وتطرق الاجتماع إلى تطوير معايير الهيدروجين النظيف بشكل شمولي، يرتكز على الانبعاثات دون المصادر، بالإضافة إلى تطوير اللوائح والسياسات المتعلقة بأنشطة التقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون.

كما ناقش الجانبان الموضوعات المتعلقة بتوطين مكونات الطاقة، وتبادل الخبرات المتعلقة بهذا المجال، وتطوير اللوائح والسياسات ذات العلاقة.

فيما تطرق الاجتماع إلى جهود المملكة ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، أهمها «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل «برنامج استدامة الطلب على البترول».

وبحث الجانبان تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، ومحطات الكهرباء، وتوطين مكونات قطاع الطاقة، وعبرا عن تطلعهما لمشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ عديد من المشروعات في هذه المجالات.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».