فنادق «رافلز» تعتزم إنشاء منتجع جديد في نيوم السعودية

يقع فندق «رافلز» الجديد في أحضان جبال تروجينا (الشرق الأوسط)
يقع فندق «رافلز» الجديد في أحضان جبال تروجينا (الشرق الأوسط)
TT

فنادق «رافلز» تعتزم إنشاء منتجع جديد في نيوم السعودية

يقع فندق «رافلز» الجديد في أحضان جبال تروجينا (الشرق الأوسط)
يقع فندق «رافلز» الجديد في أحضان جبال تروجينا (الشرق الأوسط)

أعلنت كل من «نيوم»، وفنادق ومنتجعات «رافلز»، عن التعاون لإنشاء منتجع جديد في تروجينا، وجهة «نيوم» للسياحة الجبلية.

ويقدم منتجع «رافلز تروجينا»، المقرر افتتاحه عام 2027، تصوراً جديداً للضيافة واكتشاف جمال وسحر الطبيعة في الوجهات الجبلية.

ويقع «فندق رافلز تروجينا» في أحضان جبال تروجينا الشامخة، ويتميز بتصميم دائري فريد يوفر إطلالات خلابة على المنطقة المحيطة من كل جهة.

ومن المقرر أن يضم المنتجع 105 غرف موزّعة على أجزاء الفندق لتوفر أعلى مستويات الراحة والخصوصية وإطلالات على المناظر الطبيعية المحيطة.

وصُممت المساحات الدائرية والحدائق ذات المناظر الطبيعية في الطابق الأرضي لتعزز تجارب الاستكشاف، بينما سيسمح السقف، الذي يتكون من مجموعة متنوعة من الفتحات الدائرية، بدخول ضوء الشمس إلى الحدائق والمساحات الداخلية.

وسيقدم المنتجع أيضاً الخدمات المميزة التي تشتهر بها علامة «رافلز» التجارية العالمية، بما في ذلك خدمة الخادم الشخصي، وخيارات متنوعة للطهي الاستثنائي، مع التركيز على استعراض الجوانب الفنية والثقافية الخاصّة بالوجهة.

وقال المدير التنفيذي لـ«تروجينا»، فيليب غوليت، إن منتجع «رافلز سيجد معلماً رئيساً للرفاهية ضمن الوجهة العالمية للسياحة الجبلية في نيوم، التي تتميز ببيئات طبيعية متنوعة تدعمها تجارب استثنائية، بدءاً من الأحداث الرياضية العالمية، والتزلج، و(الهايكنغ)، وتجارب الطهي العربي، ومشاهدة النجوم».

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات «رافلز»، عمير أكار، أن المنشأة ستقدم أفضل تجارب الضيافة العصرية الفاخرة، مؤكداً أن «تروجينا» ستكون وجهة مثالية، وسوف تعزز إرث «رافلز» المتمثل بالنمو في أكثر الأماكن جاذبيةً في العالم.

من ناحيته، ذكر المدير التنفيذي لقسم فنادق نيوم، كريس نيومان: «يمثّل انضمام (رافلز) إلى تروجينا قيمة مضافة لهذه الوجهة الجبلية الفريدة، حيث سيمكّن الزوار من الاستمتاع بأقصى تجارب الفخامة والرفاهية».

ويقع منتجع «رافلز تروجينا» في «حي الاكتشاف»، وهو واحدة من المناطق الستة المتميزة التي تشكل الوجهة الجبلية.

وصمم «حي الاكتشاف» ليوفّر تجارب لاستكشاف الطبيعة المحيطة، ويتضمن مرافق متعدّدة، من ضمنها «برج الاكتشاف»، وهو برج شاهق يضم متحفاً في الهواء الطلق، و«مرصد الجبل»، الذي سيتيح للزوّار مشاهدة جميع المناطق والمساحات الطبيعية في تروجينا، و«البوابة الكونية»، التي تتضمن منطقةً لمراقبة النجوم والأجرام السماوية.


مقالات ذات صلة

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

الاقتصاد منطقة جازان (واس)

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

علمت «الشرق الأوسط» أن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية يعمل حالياً على إرساء أرضية مشتركة تنطلق منها جميع الأعمال في المشروعات.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

وضع أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية على مساحة 700 ألف متر مربع، وبتكلفة 268 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (حائل)
خاص رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي (البرلمان الأوروبي)

خاص «الاتحاد الأوروبي»: مستعدون لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع الخليج

أكدت «أوروبا» أنها مستعدة لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع دول «مجلس التعاون الخليجي»، مبينة أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية حالياً أقوى من أي وقت مضى.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الاقتصاد سفينة «أرويا كروز» (الشرق الأوسط)

اتحاد الغرف السعودية يطلق «المعرض العائم» بمشاركة 24 دولة

تستعد اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وبرعاية رئيس الاتحاد حسن الحويزي، لإطلاق المعرض الدولي الأول العائم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: عقارات التجزئة السعودية تستعد لنهضة استثنائية بدفع من «رؤية 2030»

يشهد قطاع عقارات التجزئة في السعودية مؤشرات نمو قوية للسنوات القادمة، مدفوعاً بـ«رؤية 2030» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، والتحول إلى مركز سياحي وترفيهي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

منطقة جازان (واس)
منطقة جازان (واس)
TT

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

منطقة جازان (واس)
منطقة جازان (واس)

علمت «الشرق الأوسط» أن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، الواقعة جنوب السعودية، يعمل حالياً على إرساء أرضية مشتركة تنطلق منها جميع الأعمال في المشروعات التنموية بإلزام القطاع الخاص بمعايير محددة، بما يعزز الأدوار ويرفع من كفاءة الأداء في تلبية احتياجات المنطقة، وكفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، ومعالجة أي تحديات قد تؤثر في تحقيق الأهداف التنموية. إضافة إلى تمكينها من التصدي بفاعلية أكبر للقضايا الحرجة، وفق نهج تكاملي يرسخ التنمية الشاملة والمستدامة، ويعزز كفاءة العمل المؤسسي لخدمة المدينة.

والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان هو أحد المكاتب الاستراتيجية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عام 2021 التي تشمل أيضاً مناطق الباحة، والجوف، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة، وتطوير بيئتها الاستثمارية لتكون جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص.

وطبقاً للمعلومات، وجّه المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان القطاع الخاص بضرورة الالتزام باتخاذ ما يلزم لضمان تنفيذ إطار تفعيل ومتابعة التنمية وفق ما أقرته اللجنة الإشرافية، وأيضاً تطبيق حوكمة المشروعات الاستراتيجية والمتميزة.

التطوير الشامل

ويرجع هذا التوجيه إلى قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، الذي نصت مادته الثالثة على الآتي: «يهدف المكتب إلى التخطيط والتطوير الشامل في المجالات العمرانية، والسكانية، والاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، والثقافية والبيئية، والنقل، والبنية الأساسية، والبنية التحتية الرقمية، وإلى توفير احتياجات المنطقة من الخدمات والمرافق العامة، وانطلاقاً مما تضمنته المادة ذاتها من مهام واختصاصات موكلة إلى المكتب الاستراتيجي».

وحددت المهام الموكلة إليه في رسم السياسات العامة لتطوير المنطقة وتنميتها، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة وبرامجها التنفيذية، والإشراف المباشر على تخطيط البرامج والمشروعات الاستراتيجية وتصميمها وتنفيذها، وما يتصل بها من أعمال التشغيل والصيانة، وأيضاً مراجعة خطط التنمية والبرامج والمشروعات ذات الصلة بعمل المكتب التي تعدها الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة في المنطقة، بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة في المنطقة.

البنية التحتية

ومن ضمن الاختصاصات كذلك متابعة تخطيط مشروعات البنية الأساسية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وترتيب أولويات تنفيذ البرامج والمشروعات بما يتفق مع خطط التنمية، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات، واتخاذ ما يلزم لضمان تنفيذها، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري عليها في ضوء أهداف خطط التنمية المعتمدة، إلى جانب تنسيق وتنظيم الجهود بين الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها.

وأشار المكتب إلى المادة الرابعة من الترتيبات التنظيمية التي حددت اختصاصات اللجنة الإشرافية ومنها إقرار الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة وبرامجها التنفيذية، والبرامج والمشروعات المتعلقة باختصاصات ومهمات المكتب، وأيضاً خطط التنمية والبرامج والمشروعات ذات الصلة بعمل المكتب التي تعدها الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة.

وأكد المكتب أن التزام القطاع الخاص بتنفيذ هذه القرارات سيسهم في توحيد الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة وتعزيز التنسيق فيما بينها، وإرساء أرضية مشتركة تنطلق منها جميع أعمالها.