دمج موازنات 59 هيئة اقتصادية في «موازنة الحكومة العامة» لتحسين المؤشرات المالية المصرية

تضم «موازنة الحكومة العامة» إيرادات كل من الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية تبلغ نحو 5 تريليونات جنيه (الشرق الأوسط)
تضم «موازنة الحكومة العامة» إيرادات كل من الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية تبلغ نحو 5 تريليونات جنيه (الشرق الأوسط)
TT

دمج موازنات 59 هيئة اقتصادية في «موازنة الحكومة العامة» لتحسين المؤشرات المالية المصرية

تضم «موازنة الحكومة العامة» إيرادات كل من الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية تبلغ نحو 5 تريليونات جنيه (الشرق الأوسط)
تضم «موازنة الحكومة العامة» إيرادات كل من الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية تبلغ نحو 5 تريليونات جنيه (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية المصري محمد معيط، يوم الاثنين، إن مجلس الوزراء وافق على تعديل بعض أحكام قانون المالية العامة الموحد لإنشاء «موازنة الحكومة العامة»، التي تشمل الموازنة العامة للدولة وموازنات 59 هيئة اقتصادية تحقيقاً لمبدأ شمولية الموازنة.

وقال معيط، بحسب بيان صادر عن وزارته، إن الحكومة أحالت التعديلات إلى مجلس النواب للبدء في مناقشتها الأسبوع المقبل، على أن يكون بداية عرض الموازنة بشكلها الجديد خلال العام المالي 2024 - 2025، وتتضمن الموازنة العامة للدولة وموازنات 40 هيئة اقتصادية، على أن ترتفع تدريجياً إلى 59 هيئة اقتصادية خلال خمس سنوات، وفق وكالة «أنباء العالم العربي».

وأوضح أن هذا التعديل من شأنه أن يسهم في تحسين المؤشرات المالية، إذ تضم «موازنة الحكومة العامة» إيرادات كل من الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية، تبلغ نحو خمسة تريليونات جنيه، فيما تبلغ إيرادات الموازنة العامة للدولة نحو 2.1 تريليون جنيه فقط وتؤدي إلى مؤشرات غير واقعية على النحو الدقيق.

وأضاف معيط أنه يتم حالياً تحديد سقف لديون أجهزة الموازنة والهيئات الاقتصادية مع الجهات المعنية بالدولة، ويتم تحديده سنوياً ولا يجوز تجاوزه إلا بعد موافقة مجلس النواب. وأشار إلى أنه يجري العمل على تمديد عمر ديون هيئات الموازنة ليصل إلى أربع سنوات على المدى المتوسط ​​بدلاً من ثلاث سنوات في الوقت الحالي لتقليل الحاجة إلى التمويلات السريعة.

وأشار الوزير إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي عادت للارتفاع مرة أخرى بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، لتصل إلى 95.7 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي من 80 في المائة في الشهر نفسه من عام 2020.

وأوضح معيط، أنه سيتم عرض وثيقة استراتيجية السياسة الضريبية لمصر 2024-2030 على الحوار الوطني الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنها لا تتضمن أي أعباء جديدة على المستثمرين، أو أي زيادة في معدلات الضرائب أو تعديل الشرائح، وسيكون مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد بمثابة حافز للقطاعات الاقتصادية.

وقال إن الحكومة مستمرة في مسيرتها لتحفيز قطاع التصدير، حيث يجري العمل على إطلاق مرحلة جديدة من مبادرة الدفع النقدي الفوري لدعم المصدرين، مضيفاً أنه تم صرف نحو 54 مليار جنيه للشركات المصدرة منذ بدء العام تنفيذ مبادرات لسداد المستحقات المتأخرة للمصدرين لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019.



النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله»، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى لم يذكر اسمه.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.78 في المائة إلى 73.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:00 (بتوقيت غرينتش)، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.44 دولار أو 2.02 في المائة إلى 69.80 دولار للبرميل.

وقال جيوفاني ستاونوفو من بنك «يو بي إس»: «يبدو أن أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وراء انخفاض الأسعار، على الرغم من عدم تعطل الإمدادات بسبب الصراع بين البلدين، كما أن علاوة المخاطرة في النفط كانت منخفضة بالفعل قبل انخفاض الأسعار الأخير».

وقد أدّت المخاطر الجيوسياسية لتعطل الإمدادات من إيران أو روسيا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي.

وحققت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية منذ أواخر سبتمبر (أيلول) لتصل إلى أعلى مستويات تسوية منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً (فرط صوتي) على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أعقاب الضربات التي وجهتها كييف لروسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية.