قال الشركاء في حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي، الأحد، إنهم اتفقوا على زيادة الإنتاج في الحقل البحري، وهو مصدر رئيسي للطاقة لإسرائيل، ويزود الأردن بهدف الاستهلاك المحلي، ومصر بهدف تصدير الفائض لأوروبا.
وقالت شركة «شيفرون» المشغلّة للحقل، إن هذه الخطوة ستزيد الطاقة الإنتاجية لتمار إلى ما يصل إلى 1.6 مليار قدم مكعبة يومياً من مليار قدم مكعبة حالياً.
وقال جيف إوينغ، المدير الإداري لوحدة أعمال شرق البحر المتوسط في «شيفرون» إن هذا «يعكس التزام (شيفرون) المستمر بالشراكة مع دولة إسرائيل لمواصلة تطوير موارد الطاقة لديها لصالح أسواق الغاز الطبيعي المحلية والإقليمية».
وذكرت «شيفرون» أن المرحلة الثانية تشمل إعادة تشغيل الضواغط الموجودة في المحطة البرية في مدينة أسدود، وتبني على قرار سابق للاستثمار في خط أنابيب ثالث بين الحقل ومنصة الحفر. وأضافت أنه «من المقرر الانتهاء من مرحلتي توسعة تمار في عام 2025».
من جانبها، قالت شركة «تمار بتروليوم»، وهي شريك آخر في المشروع، في بيان تنظيمي إن الاستثمار الجديد يبلغ نحو 24 مليون دولار.