إدانة محلل سابق في «غولدمان ساكس» بتهمة التداول الداخلي والاحتيال

استخدم معلومات سرية لشراء أسهم في 6 شركات بينها «آرم هولدنغ»

أدين محمد زينة في محكمة ساوثوارك كراون بجميع التهم في قضية رفعتها هيئة الرقابة المالية (رويترز)
أدين محمد زينة في محكمة ساوثوارك كراون بجميع التهم في قضية رفعتها هيئة الرقابة المالية (رويترز)
TT

إدانة محلل سابق في «غولدمان ساكس» بتهمة التداول الداخلي والاحتيال

أدين محمد زينة في محكمة ساوثوارك كراون بجميع التهم في قضية رفعتها هيئة الرقابة المالية (رويترز)
أدين محمد زينة في محكمة ساوثوارك كراون بجميع التهم في قضية رفعتها هيئة الرقابة المالية (رويترز)

حُكم على محلل سابق في بنك «غولدمان ساكس» بالسجن 22 شهراً بعد إدانته في محكمة بلندن باستخدام معلومات داخلية لشراء أسهم في شركات مدرجة وجني أكثر من 140 ألف جنيه إسترليني (175650 دولاراً).

محمد زينة (35 عاماً) كان يعمل لدى «غولدمان ساكس إنترناشونال» في مجموعة حل النزاعات في لندن.

وقال ممثلو الادعاء إنه استخدم معلومات سرية لشراء أسهم في 6 شركات بين يوليو (تموز) 2016 وديسمبر (كانون الأول) 2017، بما في ذلك مصمم الرقائق «آرم هولدنغ» مع معرفة الاستحواذ الوشيك لمجموعة «سوفت بنك» بقيمة 32 مليار دولار.

وكان قد دفع بأنه غير مذنب في 6 جرائم تتعلق بالتعامل من الداخل و3 تهم بالاحتيال بزعم الكذب على بنك «تيسكو» بشأن الغرض من القروض، التي قال المدعون إنها استخدمت لشراء الأسهم.

لكن زينة أدين بجميع التهم التسع، يوم الخميس، بعد محاكمة في محكمة ساوثوارك كراون. وحكم عليه القاضي توني بومغارتنر بالسجن 22 شهراً، قائلاً: «لقد خنت ثقة صاحب العمل، وكذلك خدعت المستثمرين الصادقين في الأسهم التي تداولتها باستخدام معلومات داخلية رأيتها في العمل. ما فعلته يضرب الثقة في أسواقنا المالية».

كما مثل سهيل زينة شقيق محمد زينة، وهو مساعد سابق في مكتب المحاماة «كليفورد تشانس» للمحاكمة، ولكن تمت تبرئته من جميع التهم التسع بتوجيه من القاضي كليفورد تشانس.

وقال المدعي العام بيتر كارتر للمحلفين، في بداية المحاكمة، إن محمد زينة استخدم «معلومات خاصة وسرية وحساسة» للاستثمار في البورصة.

وأضاف أن السياسات الداخلية لـ«غولدمان ساكس» تحظر بشدة أي استخدام للمعلومات السرية التي حصل عليها البنك الاستثماري أو موظفوه.

ونقل عن السياسة قوله: «خرق الثقة أو استخدام المعلومات السرية بشكل غير لائق أو بلا مبالاة سيكون أمراً لا يمكن تصوره».


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.