«أكوا باور» تستوفي شروط تمويل إنشاء 3 محطات طاقة شمسية في السعودية بـ2.3 مليار دولار

حصة «أكوا باور» 50.1 % في كل مشروع من المشاريع الثلاثة (الشرق الأوسط)
حصة «أكوا باور» 50.1 % في كل مشروع من المشاريع الثلاثة (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» تستوفي شروط تمويل إنشاء 3 محطات طاقة شمسية في السعودية بـ2.3 مليار دولار

حصة «أكوا باور» 50.1 % في كل مشروع من المشاريع الثلاثة (الشرق الأوسط)
حصة «أكوا باور» 50.1 % في كل مشروع من المشاريع الثلاثة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية، يوم الخميس، أنها استوفت شروط السحب المسبق لتمويل مدته 27.75 عام بإجمالي 8.6 مليار ريال (2.3 مليار دولار) من مصارف محلية ودولية لإنشاء ثلاث محطات طاقة شمسية في السعودية.

وقالت الشركة، في بيان إلى السوق المالية في السعودية (تداول)، إن المحطات هي «الرس2 وسعد 2 والكهفة» وتقع في وسط وشمال المملكة بإجمالي قدرة إنتاجية 4.55 غيغاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وأضافت أن التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشاريع تبلغ 3.4 مليار دولار (12.8 مليار ريال)، منها 2.3 مليار دولار (8.6 مليار ريال) تمويلاً للمشاريع من دون أحقية الرجوع للمساهمين. وأشارت إلى أن حصتها تبلغ 50.1 في المائة في كل مشروع من المشاريع الثلاثة.

وقالت «أكوا باور» إن التحالف التمويلي مكوّن من مصارف محلية وإقليمية ودولية، هي: البنك السعودي الأول، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك ميزوهو، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك إتش إس بي سي.

وأشارت إلى أن الأطراف ذات العلاقة في العملية تشمل شركة «بديل» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، وهي شريك في كل شركة من شركات المشاريع الثلاثة بحصة تبلغ 49.9 في المائة، والبنك الأهلي السعودي كأحد أعضاء التحالف التمويلي للمشاريع.


مقالات ذات صلة

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منتجات تابعة لـ«أسمنت الجوف» (حساب الشركة على «إكس»)

«أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية لبناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية 

وقّعت شركتا «أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية اتفاقية بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة طريف (شمال المملكة)، وتشغيلها لمدة 25 سنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» (موقع الشركة)

«السعودية للكهرباء» توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

وقّعت «الشركة السعودية للكهرباء» اتفاقيات شراء طاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة» (المشتري الرئيس)، بإجمالي 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «طاقة» في معرض «ويتيكس 2024» (منصة إكس)

تحالف يضم «طاقة» الإماراتية يبرم اتفاقيتين لبيع 3.6 غيغاواط من الكهرباء إلى السعودية

وقّع تحالف شركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) اتفاقيتين لبيع الكهرباء لمدة 25 عاماً مع الشركة «السعودية لشراء الطاقة» الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.