شركة «جي 42» الإماراتية تصفي جميع استثماراتها في الصين

رُكن شركة «جي 42» في معرض جيتكس التقني العالمي بدبي (غيتي)
رُكن شركة «جي 42» في معرض جيتكس التقني العالمي بدبي (غيتي)
TT

شركة «جي 42» الإماراتية تصفي جميع استثماراتها في الصين

رُكن شركة «جي 42» في معرض جيتكس التقني العالمي بدبي (غيتي)
رُكن شركة «جي 42» في معرض جيتكس التقني العالمي بدبي (غيتي)

أعلنت شركة «جي 42» الإماراتية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها أبوظبي، أنها بصدد تقليص وجودها في الصين، متعهدة بالاستثمار في الأسواق الغربية الرئيسية، في محاولة لتهدئة المخاوف الأميركية بشأن علاقاتها مع بكين، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقال المدير التنفيذي لشركة «جي 42»، بينغ شياو، في مقابلة مع «بلومبرغ»: «تم بالفعل تصفية جميع استثماراتنا في الصين التي قمنا بها سابقاً»، وأضاف «وبسبب ذلك، بالطبع لم نعد بحاجة إلى أي وجود فعلي في الصين».

تأتي هذه التعليقات بعد أشهر من دعوة أحد النواب الأميركيين البارزين وزارة التجارة الأميركية إلى النظر في فرض قيود تجارية على الشركة بسبب علاقاتها مع الصين، في أعقاب مزاعم وردت في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

ونفت شركة «جي 42» تقرير الصحيفة، وقالت إنها «تتبع استراتيجية تجارية منذ عام 2022 للتوافق الكامل مع شركائنا الأميركيين وعدم التعامل مع الشركات الصينية».

ويأتي ذلك على خلفية معارضة واسعة النطاق للكيانات التي تربطها علاقات وثيقة مع بكين. وراجع المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من ست عمليات استحواذ، منها صفقات من شركة «مبادلة إنفستمنت» للاستثمارات، التي تمتلك حصة في شركة «جي 42»، حسبما قالت مصادر مطلعة العام الماضي.


مقالات ذات صلة

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد شخص يمشي أمام لافتة خارج مبنى مكتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)

انخفاض أسهم «إنفيديا» رغم تجاوز مبيعاتها القياسية الـ30 مليار دولار

فشلت «إنفيديا» في تلبية التوقعات العالية للمستثمرين الذين قادوا ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها، حيث راهنوا بمليارات الدولارات على مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الوظيفة الأساسية لـ«دوِّن الملاحظات لي» هي تقديم ملخّص موجَز للنقاط الرئيسية في الاجتماع بدلاً من النسخ الحرفي (شاترستوك)

تفعيل ميزة تدوين الملاحظات عبر الذكاء الاصطناعي في «اجتماعات غوغل»

يمكن الوصول إليها من خلال أيقونة «Gemini AI» التي يمثّلها قلم رصاص لامع.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)

الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

قادت «إنفيديا» طفرة الذكاء الاصطناعي لتتحول إلى واحدة من كبرى الشركات في سوق الأسهم؛ إذ تستمر شركات التكنولوجيا العملاقة في الإنفاق بكثافة على رقائق الشركة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

«بنك التنمية الجديد» يوافق على إقراض جنوب أفريقيا مليار دولار

شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
TT

«بنك التنمية الجديد» يوافق على إقراض جنوب أفريقيا مليار دولار

شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)
شعار بنك التنمية الجديد (رويترز)

أعلن «بنك التنمية الجديد»، السبت، الموافقة على قرض جديد بقيمة تصل إلى مليار دولار لتمويل مشروعات للمياه والصرف الصحي للمناطق الأكثر فقراً في جنوب أفريقيا.

وسيتم استخدام القرض في إطار منحة البنية التحتية للبلديات في جنوب أفريقيا، وهي منحة مشروطة تستخدمها البلديات لتقليل تراكم الخدمات المطلوبة وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر فقراً.

كما وافق البنك، الذي أنشأته مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة في عام 2015، على قرض بقيمة 150 مليون دولار يقدم بعملة الرنمينبي المحلية إلى بنك «أوف كوميونيكيشنز فاينانشال ليسنغ» الصيني من أجل مشروع لنقل الغاز الطبيعي المسال.

وقال بيان «بنك التنمية الجديد» إن القرض المقدم للبنك الصيني سيستخدم في شراء 3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل للمساعدة في الوفاء بالطلب المزداد على الغاز فائق التبريد في الصين، فضلاً عن المساهمة في سد الفجوة بين الطلب والمعروض من سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال.