النفط يرتفع وسط ترقب لمزيد من المحادثات بشأن غزة

شخص يعمل في حقل غاز تم بناؤه في الصحراء والذي كان بمثابة قاع بحر آرال على مشارف مويناك بأوزبكستان (أ.ب)
شخص يعمل في حقل غاز تم بناؤه في الصحراء والذي كان بمثابة قاع بحر آرال على مشارف مويناك بأوزبكستان (أ.ب)
TT

النفط يرتفع وسط ترقب لمزيد من المحادثات بشأن غزة

شخص يعمل في حقل غاز تم بناؤه في الصحراء والذي كان بمثابة قاع بحر آرال على مشارف مويناك بأوزبكستان (أ.ب)
شخص يعمل في حقل غاز تم بناؤه في الصحراء والذي كان بمثابة قاع بحر آرال على مشارف مويناك بأوزبكستان (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن رفضت إسرائيل مقترحاً من حركة «حماس» لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل المحادثات لمحاولة إنهاء الصراع الدائر في غزة والتوترات في الشرق الأوسط بشكل عام والتي تلقي بظلالها على السوق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

كما دعمت مؤشرات على قوة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الاتجاه الصعودي للسوق هذا الأسبوع، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً بما يعادل 0.28 في المائة إلى 79.43 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتاً أو 0.26 في المائة إلى 74.05 دولار للبرميل.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحدث مقترح من «حماس» لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إنه لا يزال هناك مجال للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق.

ومن المقرر أن يتوجه وفد من «حماس» برئاسة القيادي خليل الحية اليوم الخميس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مصر وقطر حول وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالطلب، أظهرت بيانات نشرت أمس الأربعاء تراجعاً بأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة مما واصل دعم السوق.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين انخفضت 3.15 مليون برميل الأسبوع الماضي مقابل توقعات المحللين بارتفاعها 140 ألف برميل. وقالت شركة «إيه إن زد» للأبحاث في مذكرة إن انخفاض مخزونات البنزين وارتفاع صادرات النفط الأمريكية 13 في المائة على أساس سنوي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 4.06 مليون برميل يومياً في 2023 «يعكسان طلباً أقوى على الخام».


مقالات ذات صلة

منظمات إغاثة تخطط لتوسيع عملياتها في غزة بعد وقف إطلاق النار

المشرق العربي فتيات فلسطينيات يمررن أمام خيام تؤوي فلسطينيين نازحين في مخيم قبل وقف إطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد في مدينة غزة (رويترز)

منظمات إغاثة تخطط لتوسيع عملياتها في غزة بعد وقف إطلاق النار

ذكرت منظمات إغاثية أنها تخطط لتوسيع عملياتها بسرعة في قطاع غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الأربعاء)، إلى حل سياسي للصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (باريس )
المشرق العربي أطفال فلسطينيون يلعبون بجوار مبنى دمره قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة (أ.ب)

بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار... إسرائيل تكثف غاراتها على غزة

كشف تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني أن 22 شخصاً لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم (الخميس)، وذلك قبل أيام من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

وزير الدفاع الأميركي: يجب تنفيذ اتفاق غزة «بشكل صارم»

أشاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بالاتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وقال إنه يجب تنفيذ الاتفاق بشكل «صارم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بايدن يصافح نتنياهو خلال لقاء بالبيت الأبيض في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بايدن يهنئ نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهنئته على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.