الذهب مستقر بعد تصريحات لمسؤولين بـ«المركزي الأميركي» قلّصت توقعات السوق

استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2033.56 دولار للأوقية صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2033.56 دولار للأوقية صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)
TT

الذهب مستقر بعد تصريحات لمسؤولين بـ«المركزي الأميركي» قلّصت توقعات السوق

استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2033.56 دولار للأوقية صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2033.56 دولار للأوقية صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)

استقرت أسعار الذهب، اليوم (الخميس)، على خلفية تصريحات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قلصت توقعات السوق بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة وقوضت الطلب على الملاذ الآمن بعد أن رفضت إسرائيل مقترحاً من حركة «حماس» لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2033.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2049 دولاراً للأوقية.

وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى «كيه سي إم تريد»، إن هناك مخاوف جيوسياسية كافية لإبقاء الإقبال على شراء الملاذ الآمن خياراً قائماً مما يحد من تراجع أسعار الذهب، وعلى الجانب الآخر فإن عدم وضوح التوقيتات المحتملة لخفض الفائدة يقلص فرص ارتفاع الذهب قريباً.

ويريد مسؤولو «المركزي الأميركي» إرجاء خفض الفائدة حتى تكون لديهم ثقة أكبر في أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى 2 في المائة.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.

ويترقب المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة والمقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن جاء التقرير الشهري للوظائف غير الزراعية الأسبوع الماضي أقوى من المتوقع.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أدنى مستوياته في 5 سنوات وهبط في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 893.16 دولار للأوقية. وصعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 22.24 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.1 في المائة إلى 880.05 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

الاقتصاد سبائك وعملات ذهبية (رويترز)

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة، ووسط ترقب لتقرير التضخم في الولايات المتحدة الذي قد يوفّر مزيداً من الوضوح بشأن الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص (رويترز)

ضبابية سياسات ترمب تعزز الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الثلاثاء، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع على وقع البيانات القوية للوظائف الأميركية

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط دعم تقرير أقوى من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة للدولار وللنهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إزاء خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من الطلب على السبائك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تنظر إلى سوار ذهبي داخل صالة عرض مجوهرات في سوق في مومباي (أرشيفية - رويترز)

الذهب يتراجع وسط ترقب لتقرير الوظائف في أميركا

انخفضت أسعار الذهب، يوم الخميس، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 4 أسابيع تقريباً في الجلسة الماضية.


«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.