أسعار النفط تخفّض أرباح «توتال إنرجيز» 31 % في الربع الرابع

انخفض صافي الدخل المعدل للمجموعة الفرنسية إلى 5.2 مليار دولار من 7.6 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق (رويترز)
انخفض صافي الدخل المعدل للمجموعة الفرنسية إلى 5.2 مليار دولار من 7.6 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق (رويترز)
TT

أسعار النفط تخفّض أرباح «توتال إنرجيز» 31 % في الربع الرابع

انخفض صافي الدخل المعدل للمجموعة الفرنسية إلى 5.2 مليار دولار من 7.6 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق (رويترز)
انخفض صافي الدخل المعدل للمجموعة الفرنسية إلى 5.2 مليار دولار من 7.6 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق (رويترز)

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، يوم الأربعاء، انخفاض صافي الدخل المعدّل بنسبة 31 في المائة، خلال الربع الرابع، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار النفط وهامش تكريره، كما كشفت عن خطط لإعادة رأس المال الزائد إلى المساهمين.

وانخفض صافي الدخل المعدل للمجموعة الفرنسية إلى 5.2 مليار دولار، من 7.6 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق. ويقارن هذا الرقم بمتوسط توقعات المحللين البالغ 5.4 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل سي إي جي».

وسجلت مجموعة النفط والغاز أرباحاً أساسية معدّلة ربع سنوية بلغت 11.7 مليار دولار، بانخفاض قدره 27 في المائة على أساس سنوي، وبلغ الإنتاج 2.483 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 12 في المائة على أساس سنوي، وفق «رويترز».

وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، انخفض صافي الدخل المعدّل بنسبة 36 في المائة إلى 23.2 مليار دولار مع تراجع أسعار النفط عن ذروتها المسجلة عام 2022، في بداية غزو روسيا لأوكرانيا.

واقترحت «توتال إنرجيز» توزيع أرباح بقيمة 3.01 يورو للسهم لعام 2023، بزيادة 7.1 في المائة عن عام 2022.

وتتوقع الشركة استثمارات صافية تتراوح بين 17 مليار دولار و18 مليار دولار لعام 2024، منها 5 مليارات دولار مخصصة لقسم الطاقة المتكامل.

وفيما يتعلق بمكافآت المساهمين، قالت «توتال إنرجيز» إنها تعتزم زيادة توزيعات الأرباح النصفية بنسبة 6.8 في المائة إلى 0.79 يورو للسهم، وإعادة شراء مليارىْ دولار من الأسهم في الربع الأول من عام 2024. وأشارت إلى أن ذلك سيكون السعر الأساسي لإعادة الشراء ربع السنوية «في البيئة الحالية».

ووفق الشركة، من المتوقع أن تظل أسواق الغاز الطبيعي المُسال متأثرة بإضافة القدرات المحدودة، وازدياد الطلب مع انخفاض الأسعار. وتتوقع مبيعات غاز طبيعي مُسال تزيد عن 40 مليون طن في عام 2024.

وأضافت أنه من المتوقع أن يتجاوز إنتاج الهيدروكربونات في الربع الأول 2.4 مليون برميل يومياً، مع زيادة بسبب بدء تشغيل عدد من المشاريع الإضافية، بما في ذلك في الدنمارك والولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

مرشح ترمب لوزارة الطاقة: أولويتي الأولى توسيع الإنتاج المحلي

الاقتصاد كريس رايت يدلي بشهادته أمام جلسة استماع للجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

مرشح ترمب لوزارة الطاقة: أولويتي الأولى توسيع الإنتاج المحلي

قال كريس رايت الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولي وزارة الطاقة الأميركية إن أولويته الأولى هي توسيع إنتاج الطاقة المحلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار منظمة «أوبك» خلف نموذج لحفارة نفط (رويترز)

«أوبك» تتوقع نمواً قوياً في الطلب العالمي على النفط خلال 2026

توقعت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاع الطلب العالمي على النفط في عام 2026 بمعدل قوي نسبياً مقارنةً بالعام الحالي بواقع 1.43 مليون برميل يومياً

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ووزير المالية يعلنان الاستغناء عن النفط الروسي في منشأة الصهاريج المركزية بالتشيك (رويترز)

التشيك تعلن الاستغناء الكامل عن النفط الروسي

أعلنت جمهورية التشيك، الثلاثاء، انتهاء حاجة البلاد لاستيراد الخام الروسي، وذلك بعد تعزيز قدرة البلاد على تسلم النفط عبر خط أنابيب «تال»، التي اكتملت أخيراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أنابيب النفط في مزرعة خزانات النفط المركزية بالقرب من نيلاهوزيفيس بالتشيك (أ.ب)

ارتفاع النفط وسط مؤشرات على انخفاض المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط اليوم مقلِّصة خسائرها من اليوم السابق، مع تحول التركيز إلى الاضطرابات المحتملة في الإمدادات، بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.