الرياض: انطلاق «معرض الدفاع»

بمشاركة 773 شركة من 75 دولة


وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أثناء جولته في «معرض الدفاع العالمي» بالرياض أمس (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أثناء جولته في «معرض الدفاع العالمي» بالرياض أمس (واس)
TT

الرياض: انطلاق «معرض الدفاع»


وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أثناء جولته في «معرض الدفاع العالمي» بالرياض أمس (واس)
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أثناء جولته في «معرض الدفاع العالمي» بالرياض أمس (واس)

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، افتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في الرياض، أمس، «معرض الدفاع العالمي 2024» في نسخته الثانية، بحضور دولي واسع من وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من 75 دولة، ومشارَكة أكثر من 773 جهة عارضة.

وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، أن المملكة بدأت تحصد ثمار الدعم الحكومي لتعزيز وتطوير القدرات الصناعية العسكرية من خلال تسجيل ارتفاع نسبة التوطين من 4 في المائة إلى 13.6 في المائة نهاية عام 2022.

وكشف العوهلي عن بلوغ عدد التصاريح التأسيسية والتراخيص 477 تصريحاً تأسيسياً وترخيصاً تابعاً لـ265 شركة تعمل في قطاع الصناعات العسكرية، فضلاً عن إطلاق أكثر من 74 فرصة استثمارية لتوطين سلاسل الإمداد.

وأوضح العوهلي أن حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول عام 2030 يقدّر بنحو 93.75 مليار ريال (25 مليار دولار)، وإجمالي عدد الفرص الوظيفية المتوقعة في العام ذاته بواقع 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و60 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

إلى ذلك، أطلقت الحكومة السعودية، على هامش «معرض الدفاع العالمي»، أول مركبة أمنية كهربائية صنعتها شركة «لوسيد موتورز» في المملكة، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

«التوازن العقاري» تضبط السوق وتدفع بمؤشرات إيجابية نحو التداولات في الرياض

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«التوازن العقاري» تضبط السوق وتدفع بمؤشرات إيجابية نحو التداولات في الرياض

بعد إعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض نتائج القرعة الإلكترونية لشراء الأراضي السكنية علمت «الشرق الأوسط» أن بعض تلك الأراضي ستباع بأقل من 1500 ريال للمتر.

بندر مسلم (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ببرقيتي عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تلغي رسوم العمالة في المنشآت الصناعية

قررت السعودية، الأربعاء، إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية المرخّصة، خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

انطلاق تخصيص أراضٍ سكنية مدعومة غداً في الرياض عبر منصة «التوازن العقاري»

من المقرر أن تعلن الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن انتهاء مرحلة تقديم الاعتراضات على نتائج أهلية الاستحقاق لشراء الأراضي السكنية عبر «منصة التوازن العقاري».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج  الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ببرقيتَي عزاء، للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ميرسك» تُكمل أول رحلة لها في البحر الأحمر منذ عامين تقريباً

سفينة الحاويات «ميرسك هانغتشو» تبحر في قناة وييلينغن بويسترسشيلد (رويترز)
سفينة الحاويات «ميرسك هانغتشو» تبحر في قناة وييلينغن بويسترسشيلد (رويترز)
TT

«ميرسك» تُكمل أول رحلة لها في البحر الأحمر منذ عامين تقريباً

سفينة الحاويات «ميرسك هانغتشو» تبحر في قناة وييلينغن بويسترسشيلد (رويترز)
سفينة الحاويات «ميرسك هانغتشو» تبحر في قناة وييلينغن بويسترسشيلد (رويترز)

أعلنت شركة الشحن الدنماركية «ميرسك»، يوم الجمعة، أن إحدى سفنها نجحت في عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب لأول مرة منذ نحو عامين، في الوقت الذي تدرس فيه شركات الشحن العودة تدريجياً إلى هذا الممر التجاري الحيوي.

وأوضحت «ميرسك» أنها لا تخطط حالياً لإعادة فتح الممر بالكامل، لكنها تتبع «نهجاً تدريجياً لاستئناف الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر»، وفق «رويترز».

وكانت «ميرسك»، إلى جانب شركات شحن عالمية أخرى مثل «هاباغ لويد»، قد غيّرت مسار سفنها حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد هجمات شنّها الحوثيون في اليمن على سفن في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وتُعد قناة السويس الطريق البحري الأسرع بين آسيا وأوروبا، وقد يؤدي احتمال عودة «ميرسك» إلى القناة إلى تأثيرات واسعة على قطاع الشحن، إذ ارتفعت أسعار الشحن نتيجة اعتماد الطريق البديل الذي أضاف أسابيع إلى مدة العبور بين آسيا وأوروبا. ومع ذلك، أسهم وقف إطلاق النار في غزة في رفع توقعات عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها.

وأفادت «ميرسك» في بيان بأن سفينة «ميرسك سيباروك» عبرت القناة يومي الخميس والجمعة، مؤكدة أن أي رحلات إضافية لم تُخطط بعد.

وقالت الشركة: «على الرغم من أن هذه خطوة مهمة، فإنها لا تعني دراسة أي تغيير أوسع في شبكة النقل البحري بين الشرق والغرب أو العودة الكاملة إلى ممر عبور قناة السويس».

وقال نيلز راسموسن، كبير محللي الشحن في رابطة مالكي السفن «بيمكو»: «قد تؤدي عودة العبور المنتظم عبر القناة إلى انخفاض الطلب على الشحن بنسبة 10 في المائة». وأضاف في مذكرة يوم الخميس: «إمكانية العودة إلى استخدام مسارات قناة السويس تلقي بظلالها على توقعات السوق».

وأشارت المصادر إلى أن شركة الشحن الفرنسية للحاويات «سي إم إيه سي جي إم»، التي كانت تُسيّر رحلات محدودة عبر قناة السويس عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك، ستستخدم القناة لخدمة خط «إندامكس» بين الهند والولايات المتحدة ابتداءً من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لجدول زمني نُشر على موقع الشركة الإلكتروني.


فشل التوافق حول موازنة فرنسا 2026... واللجوء إلى «تشريع طارئ» بات وشيكاً

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في أثناء حديثه خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في أثناء حديثه خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

فشل التوافق حول موازنة فرنسا 2026... واللجوء إلى «تشريع طارئ» بات وشيكاً

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في أثناء حديثه خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في أثناء حديثه خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

فشل المشرعون الفرنسيون، يوم الجمعة، في التوصل إلى مشروع قانون توافقي لموازنة عام 2026، ما يجعل من المرجح اللجوء إلى تشريع طارئ لتمديد حدود الإنفاق حتى يتم إعداد موازنة كاملة.

وانهارت محادثات لجنة مشتركة تضم ممثلين عن كلا المجلسَيْن بعد أقل من ساعة من المناقشات، لتفشل في الاتفاق على نص موحد للموازنة، وفق «رويترز».

وقال رئيس الوزراء، سيباستيان لوكورنو، إنه سيجري مشاورات مع كبار القادة السياسيين، يوم الاثنين، لتحديد الخطوات المقبلة، مضيفاً أن البرلمان لن يكون قادراً على التصويت على الميزانية قبل نهاية العام.

ومن المرجح أن يجبر هذا الفشل الحكومة على إصدار تشريع طارئ يسمح بمواصلة الإنفاق والتحصيل الضريبي والاقتراض في بداية العام الجديد، إلا أن مثل هذا القانون يوفّر حلاً قصير الأجل فقط، حسب محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالو.

وقال فيليروي لإذاعة «فرانس إنتر» قبل انهيار المحادثات: «التشريع الطارئ لا يوفّر خيارات حقيقية، في حين أن هناك ضرورة لزيادة الإنفاق -على سبيل المثال- على الدفاع». وأضاف أن القانون الخاص سيؤدي إلى عجز مالي أعلى من المطلوب، لأنه لا يتضمن تدابير خفض التكاليف أو إصلاحات ضريبية.

الحكومة تُصرّ على عجز مالي أقل من 5 %

يُراقب المستثمرون ووكالات التصنيف الائتماني من كثب المالية العامة الفرنسية، في ظل سعي الحكومة للسيطرة على العجز الذي بلغ 5.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو الأعلى في منطقة اليورو.

وتُصرّ حكومة الأقلية على ضرورة إبقاء العجز أقل من 5 في المائة في 2026، بعد أن تنازلت عن هدفها الأصلي البالغ 4.7 في المائة لكسب تأييد النواب الاشتراكيين.

وكان مجلس الشيوخ قد وافق، يوم الاثنين، على موازنة 2026 بعجز 5.3 في المائة، بعد أن عرقل المحافظون زيادة الضرائب لتعويض النقص في موازنة الضمان الاجتماعي التي أقرها مجلس النواب.

ولا تتمتع حكومة لوكورنو ذات الأقلية بهامش واسع للمناورة في البرلمان الفرنسي المنقسم، حيث تسبّبت صراعات الموازنة في سقوط ثلاث حكومات منذ فقد الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته في الانتخابات المبكرة عام 2024.

وأشار فيليروي إلى أن حالة عدم اليقين حول موازنة فرنسا تُكبّد الاقتصاد نحو 0.2 نقطة مئوية من النمو.

البنك المركزي يتوقع نمواً متواضعاً

على صعيد آخر، أعلن البنك المركزي الفرنسي، في تحديث لتوقعاته طويلة الأجل يوم الجمعة، أن الاقتصاد الفرنسي من المتوقع أن يحقّق نمواً متواضعاً، لكنه مستدام في السنوات المقبلة، مدفوعاً بانتعاش الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري، مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي.

وأوضح «بنك فرنسا» أن الاقتصاد، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.9 في المائة في عام 2025، بعد أداء أقوى من المتوقع في النصف الثاني من العام، مدعوماً بصادرات قطاع الطيران والاستثمارات المؤسسية، وهو تعديل تصاعدي عن تقديره السابق البالغ 0.7 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وفق «رويترز».

كما أضاف البنك أن النمو المتوقع سيبلغ 1 في المائة خلال عامَي 2026 و2027، قبل أن يرتفع قليلاً إلى 1.1 في المائة في عام 2028. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 0.9 في المائة خلال 2026، و1.1 في المائة خلال 2027 دون أي توقع لعام 2028.

ومن المتوقع أن ينتعش الإنفاق الأسري العام المقبل، مدعوماً بارتفاع الأجور الحقيقية رغم ضعف سوق العمل، كما يُتوقع تحسّن الاستثمار التجاري خلال عامَي 2026 و2027، شريطة ألا تتفاقم حالة عدم اليقين السياسي والمالي قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

وشهد كل من الإنفاق الأسري والاستثمار التجاري تباطؤاً منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 2024، التي أسفرت عن برلمان معلّق. وتوقع البنك المركزي أن يظل التضخم دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث سيرتفع من 0.9 في المائة هذا العام إلى 1.3في المائة في عامي 2026 و2027، قبل أن يصل إلى 1.8 في المائة في عام 2028.


«المركزي الألماني» يتوقع بداية متباطئة للانتعاش الاقتصادي في 2026

لافتة خارج مقر البنك المركزي الألماني (بوندسبانك) في فرانكفورت (رويترز)
لافتة خارج مقر البنك المركزي الألماني (بوندسبانك) في فرانكفورت (رويترز)
TT

«المركزي الألماني» يتوقع بداية متباطئة للانتعاش الاقتصادي في 2026

لافتة خارج مقر البنك المركزي الألماني (بوندسبانك) في فرانكفورت (رويترز)
لافتة خارج مقر البنك المركزي الألماني (بوندسبانك) في فرانكفورت (رويترز)

توقع البنك المركزي الألماني (البوندسبانك)، في تحديث نصف سنوي لتوقعاته الاقتصادية، أن يبدأ الانتعاش الاقتصادي في ألمانيا الذي يأتي بعد ثلاث سنوات من الركود، بوتيرة بطيئة في العام المقبل، على أن يتسارع لاحقاً بدعم من زيادة الإنفاق الحكومي.

ويعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود منذ عام 2023، نتيجة ارتفاع تكاليف قطاعه الصناعي الضخم الذي أفقد قدرته التنافسية في الأسواق التصديرية الرئيسية، بالإضافة إلى ميل المستهلكين المحليين إلى الادخار بدلاً من الإنفاق، وتقليص الحكومة لنفقاتها، وفق «رويترز».

ولم يبدأ التحول إلا هذا العام، بعد أن أقر المستشار فريدريش ميرتس قواعد إنفاق جديدة، وتعهّد بزيادة الاستثمار في الدفاع والبنية التحتية، بما يعزز نشاط الصناعة ويحسّن ثقة المستهلكين.

وقال رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناغل: «على الرغم من أن التقدم سيكون بطيئاً في البداية، فإنه سيتسارع تدريجياً بعد ذلك». وأضاف أن النمو الاقتصادي سيشهد انتعاشاً ملحوظاً ابتداءً من الربع الثاني من عام 2026، مدفوعاً بشكل رئيسي بالإنفاق الحكومي وانتعاش الصادرات.

ويتوقع البنك المركزي الآن أن يصل النمو الألماني في 2025 إلى 0.2 في المائة، متجاوزاً توقعاته السابقة بالركود، في حين يُتوقع أن يبلغ النمو في 2026 نحو 0.6 في المائة، مقارنةً بتوقعات يونيو (حزيران) البالغة 0.7 في المائة.

توقعات التضخم والأجور

كانت التغييرات في توقعات التضخم أكبر، بسبب الارتفاع «الحاد وغير المعتاد» في توقعات نمو الأجور، التي قد تبقى أعلى من المتوسطات طويلة الأجل لسنوات مقبلة، وفقاً لـ«البوندسبانك».

ويتوقع البنك أن ترتفع الأجور الفعلية بنسبة 4.7 في المائة في 2025، و4 في المائة في 2026، لتتباطأ إلى 3 في المائة فقط خلال السنوات التالية، نتيجة انخفاض معدل البطالة، ونقص العمالة المتزايد، وزيادة ساعات العمل للموظفين.

ويُبقي النمو السريع للأجور التضخم أعلى من المتوقع، إذ من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 2.2 في المائة العام المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 1.5 في المائة. وباستثناء أسعار الغذاء والوقود التي شكّلت ضغطاً على نمو الأسعار مؤخراً، رُفع معدل التضخم الأساسي لعام 2026 إلى 2.4 في المائة مقارنة بـ1.9 في المائة سابقاً.

ويُعدّ هذا التعديل في التوقعات الألمانية أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت البنك المركزي الأوروبي إلى رفع توقعاته للتضخم في منطقة اليورو لعام 2026 إلى 1.9 في المائة من 1.7 في المائة يوم الخميس، مؤكداً أنه ليس في عجلة من أمره لتغيير سياسته النقدية قريباً.

يُذكر أن البنك المركزي الأوروبي قد حافظ على سياسته النقدية منذ يونيو (حزيران)، ولا تتوقع الأسواق أي تعديل قبل عام 2026، وهو ما يعزّز استقرار توقعات صانعي السياسات.