روسيا تسمح بإجراء معاملات على أسهم «روسنفت»

شعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
شعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

روسيا تسمح بإجراء معاملات على أسهم «روسنفت»

شعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
شعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)

سمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء معاملات في أسهم شركة «روسنفت» الروسية لإنتاج النفط، وذلك وفقا لمرسوم نُشر مساء الجمعة.

وكانت شركة «جلينكور» السويسرية للسلع الأولية تمتلك في السابق نحو 24 في المائة من أسهم رأس المال في شركة «روسنفت». وقالت «روسنفت» في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن «جلينكور» لم تعد مساهمة فيها في عام 2022، دون الخوض في تفاصيل.

وربما لا تكون الصفقة قد تمت نظرا لأن روسيا شددت بشكل مطرد متطلبات التخارج منذ أن بدأت الشركات الغربية في المغادرة بعد أن شنت موسكو ما تسميها «عملية عسكرية خاصة»، في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن مصدر قوله إن المرسوم الجديد سيسمح لـ«جلينكور» باستكمال تخارجها.

في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إخماد حريق نشب في مصفاة فولغوغراد النفطية بجنوب البلاد، بعد هجوم بطائرة مسيرة.

وتضررت البنية التحتية للطاقة في روسيا أيضا جراء أعطال فنية في الشهر الماضي، ما زاد من حالة عدم اليقين في أسواق النفط والغاز العالمية التي يهزها بالفعل الصراع في الشرق الأوسط.

وأفادت شركة «لوك أويل» المالكة لمصفاة فولغوغراد النفطية، بأن المصفاة تعمل كالمعتاد عقب الحريق.

وكان مصدر أوكراني قد قال لوكالة «رويترز»، إن طائرتين مسيرتين قصفتا منشأة رئيسية لمعالجة النفط في مصفاة فولغوغراد في عملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني.

ورفع البنك المركزي الروسي سعر صرف الدولار الأميركي السبت، بمقدار 43.27 كوبيك، ليصل إلى 90.6626 روبل. كما ارتفع سعر صرف اليورو بمقدار 124.28 كوبيك وبلغ 98.6437 روبل.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية جانب من طريق رئيسية إلى ناغورني كاراباخ (أ.ف.ب)

معابر «القوقاز» تهدد الحلف الإيراني الروسي... ودعوات لمواجهة «التغيير الجيوسياسي»

يتصاعد دخان خلاف إيراني روسي حول معبر زانجيزور بجنوب القوقاز، في حين يربط سياسيون إصلاحيون ومحافظون بطهران الأمر بمحاولة موسكو عرقلة الاتفاق النووي

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا تمدد الحظر على تصدير البنزين حتى نهاية العام

أعلنت الحكومة الروسية، الأربعاء، تمديد الحظر على تصدير البنزين 4 أشهر، بهدف «الحفاظ على وضع مستقر» للأسعار التي ارتفعت في محطات الوقود بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (قناة الكرملين عبر «تلغرام»)

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد

لفت الكرملين النظر إلى أن الحالة الديموغرافية «كارثية على مستقبل الأمة»، في حين عجزت السياسات المختلفة المنفّذة في روسيا منذ ربع قرن عن زيادة معدل المواليد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

روسيا تخفض النسبة الإلزامية من المبيعات بالعملات الأجنبية للمصدرين

أعلنت الحكومة الروسية أنها خفضت النسبة الإلزامية لكبار المصدرين للإيداع في البنك المركزي للبلاد من المبيعات بالعملات الأجنبية من 60 % إلى 40 %.

«الشرق الأوسط» (لندن)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.