تراجع البطالة في اليابان إلى 2.4 % الشهر الماضي

مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
TT

تراجع البطالة في اليابان إلى 2.4 % الشهر الماضي

مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

تراجع معدل البطالة في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 2.4 في المائة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، وفق بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية الصادرة الثلاثاء.

وكان المحللون يتوقعون استقرار المعدل عند مستوى 2.5 في المائة دون تغيير مقارنة بالشهر السابق.

في الوقت نفسه، تراجع معدل توافر الوظائف مقابل الباحثين عن عمل إلى 1.27 وظيفة لكل باحث عن وظيفة، وهو ما يقل أيضا عن توقعات المحللين الذين توقعوا استقرار المعدل عند مستوى 1.28 وظيفة دون تغيير عن نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وانخفض معدل المشاركة في قوة العمل باليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 62.8 في المائة مقابل 63.1 في المائة خلال الشهر السابق.

يذكر أن معدل البطالة في اليابان سجل خلال نوفمبر الماضي استقرارا عند نفس مستواه في الشهر السابق.

وفي الشهر الماضي أعلنت الوزارة أن معدل البطالة خلال نوفمبر الماضي بلغ 2.5 في المائة وهو نفس المعدل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما جاء متفقا مع توقعات المحللين.

من ناحيته، قال غابريال نغ المحلل الاقتصادي في «كابيتال إيكونوميكس» إن سوق العمل اليابانية ستتباطأ خلال العام المقبل مع تباطؤ نمو الاقتصاد الياباني.



الاقتصاد البريطاني ينمو بنسبة أقل من المتوقع... وريفز مصرّة على موازنتها

عامل يفرز البضائع بأحد المتاجر الكبرى في لندن (إ.ب.أ)
عامل يفرز البضائع بأحد المتاجر الكبرى في لندن (إ.ب.أ)
TT

الاقتصاد البريطاني ينمو بنسبة أقل من المتوقع... وريفز مصرّة على موازنتها

عامل يفرز البضائع بأحد المتاجر الكبرى في لندن (إ.ب.أ)
عامل يفرز البضائع بأحد المتاجر الكبرى في لندن (إ.ب.أ)

ارتفع الناتج الاقتصادي البريطاني بنسبة أقل من المتوقع هي 0.1 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنةً بشهر أكتوبر (تشرين الأول).

كان استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الاقتصاديين قد توقع توسعاً شهرياً بنسبة 0.2 في المائة.

ومثَّلت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أول مقياس للناتج المحلي الإجمالي في الفترة التي تلت موازنة وزيرة المالية راشيل ريفز، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) التي تضمنت زيادات في العبء الضريبي على أرباب العمل.

لكنّ ريفز علّقت على البيانات قائلةً إنها عازمة على المضي قدماً وبسرعة أكبر لتحفيز النمو الاقتصادي، وقالت: «سأضغط على الجهات التنظيمية بشأن ما يمكنها فعله لتحقيق النمو».

وأظهر الاقتصاد البريطاني، الذي كان بطيئاً في التعافي من جائحة كوفيد-19، نمواً صفرياً في الربع الثالث عندما أثّرت حالة عدم اليقين بشأن الميزانية القادمة على الشركات. ويتوقع بنك إنجلترا المركزي البريطاني ثباتاً آخر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.

وأسهمت المخاوف بشأن ضعف النمو في الارتفاع الأخير في تكاليف الاقتراض الحكومي التي انخفضت بشكل حاد يوم الأربعاء بعد الانخفاض المفاجئ في التضخم.

وتقول حكومة حزب العمال إنها تستهدف تحقيق أسرع نمو في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين مجموعة الاقتصادات السبعة المتقدمة.

وانخفض الجنيه الإسترليني، يوم الخميس، بعد البيانات، ليتداول متراجعاً بنسبة 0.31 في المائة خلال اليوم عند 1.2207 دولار مقارنةً بنحو 1.222 دولار قبل صدور البيانات مباشرة.

وانخفض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو بنسبة 0.26 في المائة خلال اليوم عند 84.29، مقارنةً بـ84.18 بنس قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي.

وتقوم سوق المشتقات في الوقت الحالي بتسعير تخفيضات بقيمة 58 نقطة أساس من بنك إنجلترا بحلول نهاية هذا العام.