«سنام» للغاز الإيطالية تستثمر 11.5 مليار يورو في 2027 «دعماً لمسار حيادية الكربون»

بهدف توسيع بنيتها التحتية لدعم انتقال الطاقة في البلاد

ستركز "سنام" على بناء خط أنابيب جديد واستكمال البنية التحتية للغاز المسال (رويترز)
ستركز "سنام" على بناء خط أنابيب جديد واستكمال البنية التحتية للغاز المسال (رويترز)
TT

«سنام» للغاز الإيطالية تستثمر 11.5 مليار يورو في 2027 «دعماً لمسار حيادية الكربون»

ستركز "سنام" على بناء خط أنابيب جديد واستكمال البنية التحتية للغاز المسال (رويترز)
ستركز "سنام" على بناء خط أنابيب جديد واستكمال البنية التحتية للغاز المسال (رويترز)

أعلنت مشغّلة شبكة الغاز الإيطالية «سنام» أنها ستستثمر 11.5 مليار يورو (12.5 مليار دولار) بحلول عام 2027 لتوسيع بنيتها التحتية لدعم انتقال الطاقة في البلاد بزيادة 15 في المائة عن خطتها السابقة.

ستركز المجموعة التي تسيطر عليها الدولة في استراتيجيتها الجديدة، على بناء خط أنابيب جديد واستكمال البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال.

كما ستستثمر في أعمال تحويل الطاقة، بما في ذلك مركز احتجاز الكربون وتخزينه وتطوير شبكة هيدروجين أوروبية.

وقال الرئيس التنفيذي، ستيفانو فينييه، في بيان: «سنستثمر 11.5 مليار يورو لتطوير بنية تحتية مرنة بشكل متزايد... وبالتالي دعم مسار حيادية الكربون لإيطاليا».

وتتوقع المجموعة متوسط نمو سنوي بنسبة 7.4 في المائة لأرباحها الأساسية المعدلة في الفترة مقابل 7 في المائة بموجب خطتها السابقة.

ومن المتوقع أن يرتفع صافي الدخل المعدل بنحو 4 في المائة كل عام في المتوسط، ارتفاعاً من 3 في المائة في الاستراتيجية السابقة.

كما وعدت المجموعة بحد أدنى من نمو الأرباح السنوية بنسبة 3 في المائة بدءاً من أرباحها على نتائجها لعام 2024.

ومن المتوقع أن يرتفع صافي الدين إلى 19 مليار يورو بحلول عام 2027 مع متوسط تكلفة الدين المتوقع أن يرتفع إلى 2.6 في المائة.

وسيخصص جزء من الاستثمارات لخط البحر الأدرياتيكي، وهو خط الأنابيب الجديد الذي يهدف إلى تعزيز القدرة على نقل الغاز من جنوب إيطاليا - حيث يصل الوقود من أفريقيا - إلى الشمال الصناعي والخارج.

وستكون البنية التحتية جاهزة للهيدروجين لتكون جزءاً من شبكة جديدة أطلق عليها اسم «ساوث 2» تهدف إلى جلب الوقود من أفريقيا إلى شمال أوروبا على المدى الطويل.

وتعمل المجموعة أيضاً مع مجموعة الطاقة «إيني» على التقاط الكربون ومركز التخزين في الخارج.

في خطتها، أضافت «سنام» التزاماً بتحقيق صافي الصفر في جميع الانبعاثات بحلول عام 2025.


مقالات ذات صلة

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.