أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية وخفض الاحتياطي النقدي الصيني

ارتفعت أسعار النفط بسبب انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وخفض المصرف المركزي الصيني نسبة احتياطي المصارف (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط بسبب انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وخفض المصرف المركزي الصيني نسبة احتياطي المصارف (رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات الأميركية وخفض الاحتياطي النقدي الصيني

ارتفعت أسعار النفط بسبب انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وخفض المصرف المركزي الصيني نسبة احتياطي المصارف (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط بسبب انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وخفض المصرف المركزي الصيني نسبة احتياطي المصارف (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، في حين عزز خفض المصرف المركزي الصيني نسبة احتياطي المصارف الآمال في مزيد من إجراءات التحفيز والتعافي الاقتصادي.

وبحلول الساعة 09:55 (بتوقيت غرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتاً، بما يعادل 1.2 في المائة، إلى 81.01 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.03 دولار، أو 1.4 في المائة، إلى 76.12 دولار للبرميل.

وقال المحلل لدى «فوجيتومي للأوراق المالية»، توشيتاكا تازاوا: «الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأميركية والتوقعات بالتعافي الاقتصادي في الصين والمزيد من إجراءات التحفيز دعمت أسعار النفط»، بحسب «رويترز». وأضاف: «إن التوترات في الشرق الأوسط كانت أيضاً وراء الشراء».

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع محللون في استطلاع أجرته «رويترز» انخفاضاً قدره 2.2 مليون برميل. وجاء هذا السحب مدفوعاً بالانخفاض الحاد في واردات الخام الأميركية مع إغلاق مصافي التكرير بسبب الطقس الشتوي وإبعاد سائقي السيارات عن الطرق.

وانخفض إنتاج الخام الأميركي من مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يومياً قبل أسبوعين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 12.3 برميل يومياً الأسبوع الماضي بعد تجميد آبار النفط.

كما حظيت أسعار النفط بدعم من الآمال في التعافي الاقتصادي بالصين، حيث أعلن المصرف المركزي الصيني عن خفض كبير في احتياطات المصارف يوم الأربعاء، في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وإرسال إشارة قوية لدعم الاقتصاد الهش وأسواق الأسهم المتراجعة.

وفي الوقت نفسه، قالت كبيرة محللي السوق في شركة الوساطة المالية «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا، «إن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ظلت في بؤرة التركيز، على الرغم من كبح مكاسب الأسعار حيث تم بالفعل تسعير علاوات المخاطر».

وأضافت: «لم يلحق أي ضرر فعلي بإمدادات النفط الخام... إنه مجرد توقع أن تؤدي عدوى البحر الأحمر إلى مزيد من تعطيل تدفق النفط من المنطقة المنتجة».



التضخم في مصر يخالف التوقعات ويعاود ارتفاعه

امرأة تتسوق بأحد متاجر العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
امرأة تتسوق بأحد متاجر العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

التضخم في مصر يخالف التوقعات ويعاود ارتفاعه

امرأة تتسوق بأحد متاجر العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
امرأة تتسوق بأحد متاجر العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية بلغ 26.4 في المائة، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على أساس سنوي، مقابل 26.2 في المائة، خلال أغسطس (آب) الماضي.

وكان محللون قد توقعوا أن يعاود التضخم في مصر الانخفاض خلال سبتمبر، بعد أن أدت زيادة في الأسعار أقرّتها الحكومة إلى ارتفاع غير متوقع في أغسطس.

وأشار متوسط توقعات 19 محللاً إلى انخفاض التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.9 في المائة، خلال سبتمبر، نزولاً من 26.2 في المائة خلال أغسطس.

وكانت مصر قد وقّعت، في مارس (آذار) الماضي، على حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي؛ للمساعدة في السيطرة على سياسة نقدية تغذي التضخم، لكنها تستلزم زيادة في أسعار عدد كبير من المنتجات المحلية.